مخطط لاغتيال البوطي وحسون تنسيقيات ما يسمى بالثورة السورية –المزعومة- تتلقى تعليماتها من عقاب صقر مباشرةً
قضايا, ن, i 3:48 م
تحدث الخبير بالقضايا الإستراتيجية "خضر عواركة" في لقاء على قناة NBN عن الحرب النفسية الإعلامية التي تتعرض لها سوريا.
وأشار "عواركة " إلى شخص بالاستخبارات الأمريكية يدعى "مايكل هايمر"هو الذي يطلق التسميات على أيام الجمعة في سوريا والتي كان آخرها "جمعة الحماية الدولية",وأضاف مايسمى بالتنسيقيات تعمل جميعها بأمر من عقاب صقر النائب بالبرلمان اللبناني المقيم في بروكسل .
ولفت عواركة أن هدف المنظمات الإنسانية ومراكز التدريب الإعلامي التي جرت في جريدة النهار ومركز مي شدياق ومراكز أخرى هدفها تجنيد الخريجين بالحرب النفسية ومن الجدير ذكره أن ممن يسمون أنفسهم أبطال الثورات مثل رامي نخلة هم من خريجي هذه المراكز.
حرب قوات الأمن السورية ضد التكفيريين بدأت منذ العام 2007 حيث كانت تتم يوميا مواجهات بين الأمن والتكفيريين الأمر الذي تسبب في سقوط العديد من الشهداء الأمر الذي لم تعلنه سوريا على مبدأ المثل السوفيتي كل مايخص الأمن لانعلن عنه"لأن مسلحين تنظيم القاعدة بدلا من مقاتلة الأمريكان تغلغلوا في لبنان وسوريا.
ومن أهم الأمور التي كشف عنها "عواركة" هو الدعم المالي والتحريض الوقح والتدخل السافر بشؤون سوريا حيث أن كل من سفارتي ايطاليا وهولندا البعيدتان عن دائرة الضوء هما من تقومان بدفع مبالغ شهرية ممن يسمون أنفسهم تنسيقيات وأضاف عواركة أن السفير الهولندي بدمشق يجول على بعض المشايخ وإقناعهم أن النظام سيسقط لامحالة ويقنعهم بالانشقاق ويدفع للشيخ المتعاون معهم مبلغ 5000$ شهريا .
وكشف عواركة عن وجود عشرات المسلحين الإرهابيين الذين دربتهم عناصر من المخابرات الأردنية في مزرعة تل اخضر في لبنان والمشرف على المسلحين النائب اللبناني جمال جراح وفرع امن المعلومات اللبناني وهؤلاء يقومون بتهريب السلاح إلى سرغايا ومن ثم نقله إلى بقية المحافظات السورية وخاصة حمص.
وكشف عواركة عن مخطط شيطاني إسرائيلي بتمويل قطري لإثارة الفتنة المذهبية في سوريا عبر اغتيال أهم الشخصيات الدينية التي لها ثقل وفي الشارع السوري مثل مفتي الجمهورية بدر الدين حسون والشيخ محمد رمضان سعيد البوطي وغيرها من الشخصيات الهامة لتفجير الوضع في سوريا وصولا إلي تقسيم سوريا إلى دويلات ت طائفية إلا أن الجيش العربي السوري أحبط المخطط وحمى سوريا وبعد ستة أشهر ونصف نحن في نهاية الأزمة لكن المضحك في الأمر أن الجنون الذي يبدو على أمير قطر واللا مفكر عزمي بشارة ونايف السعودي وصل المبلغ الذي دفعه كل من حمد ونايف لكل منهما بليون دولار لقاء إسقاط الرئيس الأسد.