اجتماع فيلتمان والشقفة...اتفاق على الإرهاب واغتيال قادة سورية على رأسهم الرئيس الأسد
8:39 ص
ذكر تقرير استخباراتي أنه وفي وقت متأخر من ليل الثلاثاء 12-4-2011 خرجت ثلاث سيارات من مرآب فندق "أوشين سفن" في شارع الأميرال تفضيل بالقرب من ساحة السلطان أحمد في اسطنبول، كانت السيارات تحمل لوحات دبلوماسية ومن نوع هامر فضية اللون ومتماثلة الشكل تحمل عدداً من الأشخاص الهامين.
عبرت السيارات الثلاث ساحة تقسيم بعد أن التفت في الشوارع التي تدور من ثلاث جهات حول فندق مرمرة المطل من طبقاته العليا على مضيق البوسفور، ثم دخلت مباشرة إلى المرآب السفلي في الطابق الرابع تحت الأرض، حيث نزل الدبلوماسيون الأميركيون وعلى رأسهم جيفري فيلتمان من السيارة الأخيرة، بينما نزل مندوبي مجلس الأمن القومي والسي آي إيه ومساعديهما من السيارة الثانية ومن الثالثة نزل مسؤول مكتب الاستخبارات الأميركية في دمشق والقائم بالأعمال هناك تيم بيرنز.
حمل المصعد الخاص بكبار الزوار الفريق الأميركي على دفعتين بينما كانت المخابرات التركية التابعة لمكتب حماية رئيس الوزراء التركي تفرض طوقاً مشدداً غير مرئي على طوابق الفندق وعلى مداخله وعلى الشوارع المحيطة به.
توقف رياض الشقفة ثلاث مرات في هذا المحل وطلب مرافقوه اربعة سندويشات شاورما منه وقال لزوجته التي ترافقه: "انشاء الله بناكل شاورما قريبا في الشيخ سعد حيث جلس قادة الثورة السورية لوضع اللمسات الاخيرة على الانتفاضة المسلحة ضد بشار الاسد في حمص وجبلة وقريباً في حماة وادلب".
في الطابق التاسع - الأجنحة الملكية - نزل الفريق الأميركي وتوزع المرافقون على جوانب الممرات في حركة اعتادوا عليها، بينما أكمل فيلتمان ومسؤولي مجلس الأمن القومي والمخابرات المركزية إلى الجناح رقم 910 أي & بي، حيث كان بانتظارهما على باب المدخل أمل مدللي مستشارة سعد الحريري في واشنطن وصديقة جيفري فيلتمان الحميمة والوسيط التركي طلعت جيم المقرب من التيار الطالباني في حزب العدالة والتنمية وممثل رجال الأعمال في المجلس المركزي للحزب الحاكم، تقدم فيلتمان وعرف مستقبليه على مرافقيه بعد أن صافح كل من رياض الشقفة المرشد العام لحركة "الإخوان المسلمين" المحظورة في سورية وقبله على الوجنتين على طريقة الرجال العرب حين يلتقون الأصدقاء الحميمين.
أحد مساعدي فيلتمان مع احد مساعدي امل مدللي في الصالة الملحقة بالجناح الذي ينزل فيه الشقفة في استنبول.
بعد دخول الوفد الأميركي بدقائق وصل السوري محمد غزوان المصري وهو رجل أعمال مقيم في تركيا منذ عقود ويعتقد على نطاق واسع بأنه رجل الاتصالات المخابراتية بين الإخوان الطالبانيون وبين الأميركيين والإسرائيليين وهو أيضاً مفتاح علاقات الإخوان الطالبانيون مع أوساط بعض البازار التركي المتطرف دينياً الذي ضغط بقوة التمويل وبقوة الإمساك بالمنظمات الخيرية التابعة لحزب العدالة والتنمية لدفع أردوغان لاتخاذ موقف متوافق والاتفاق الأميركي - السعودي الإخواني القاضي بإقامة حكومة سورية جديدة بعد قلب النظام يكون عمادها الأساس هو حركة الإخوان الطالبانيون في سورية وبعض المثقفين المتأمركين وبقايا الموالين لعبد الحليم خدام وشخصيات موجودة في الداخل السوري وتعمل الآن في صمت على دعم ما يعرف بـ"الثورة السورية" التي تبين بأن قياداته المحلية في بعض المحافظات يقفون على رأس التحرك.
انتهى الاجتماع بعد سبع ساعات تخللتها وجبة فطور صباحية بين رفاق السلاح جيفري فيلتمان وصحبه ورياض الشقفة وصحبه وبنتيجة الاجتماع التفصيلية توافق كلا الطرفين على ما يلي:
تعهدت الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على كل من تيار المستقبل اللبناني ورئيسه سعد الحريري وعلى الطرف السعودي ممثلاً ببندر بن سلطان لكي يتوقف مرتزقة كلا الطرفين في سورية عن التحرك في سياق منفصل عن تحركات الإخوان الطالبانيون الذين يعتقدون أنهم قادرون على تجيير التيار الديني الشعبي في سورية لمصلحة الانتفاضة الحالية، بينما فشل رجال بندر وسعد الحريري العاملان في سورية من خلال شخصيات محدودة، بينما الإخوان يملكون قدرة التأثير على المئات من رجال الدين وأئمة المساجد في كافة المدن السورية وقد اثبتوا في بانياس وسيثبتون في حمص قريباً بأنهم قادرون على "تحرير" المدينة من السلطة السورية بقوة السلاح إن لزم الأمر.
تعهد فيلتمان أيضاً بأخذ وجهة نظر رياض الشقفة عند تركيب السلطة الجديدة في سورية بعد قلب النظام لناحية إبعاد جماعة البيانوني وجماعة العطار - السباعي عن الحكومة السورية المقبلة وترك الأمور الداخلية لإخوان طالبان في سورية لرياض الشقفة وحده دون أي تدخل أميركي. يتعهد الأميركيين بالإبقاء على أمير قطر ثابتاً على موقفه الحالي المناهض لصديقه الحميم على المستوى الشخصي بشار الأسد والتأكيد على بقاء الملف السوري في قطر بيد رئيس الوزراء وزير الخارجية الصهيوني الهوى حمد بن جاسم.
الإيعاز لبندر بن سلطان للتنسيق مباشرة مع الإخوان على الأراضي السورية بدل الوقوع في فخ جر الإخوان الطلبانيون إلى مواقف سيعتبرها أنصارها والشعب السوري مواقف متخاذلة من إسرائيل في حال ذهاب سورية إلى الهجوم على إسرائيل.
يؤكد رياض الشقفة على أنه ملتزم شخصياً وجماعته أيضاً بكل فروعها وأقسامها المتصارعة بالبقاء على العهد القائم مع الأميركيين منذ العام 1979 والقاضي بحفظ مصالح الأميركيين في سورية وفي المحيط الذي لها تأثير فيه.
قدم فيلتمان ضمانات مكتوبة يتعهد من خلالها باسم الإدارة الأميركية بالإبقاء على موضوع اتفاقية السلام السورية الإسرائيلية مؤجلة إلى حين قيام السعودية بتوقيع اتفاق مماثل قبل سورية.
يتعهد فيلتمان بالإبقاء على الضغط الإعلامي بالمستوى الحالي وزيادته لكي يمكن الإخوان من إخراج ملايين المتظاهرين في كل محافظة وتغطية الأعمال المسلحة التي ستقوم بها حركة الإخوان الطالبانيون في المحافظات التي لا تتمكن من خلال التظاهر من السيطرة عليها.
توافق الطرفان على أسماء الحكومة السورية المؤقتة التي ستقود مرحلة انتقالية تلي عمليات اغتيال شخصيات القيادة السورية الحالية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية والعميد ماهر الأسد ورامي مخلوف وشقيقه حافظ واللواء علي المملوك ورئيس أركان الجيش السوري واللواء قائد الحرس الجمهوري واللواء قائد الفرقة الرابعة وعدد كبير من رجال الدين المسلمين الداعمين للرئيس بشار الأسد، والعديد من قادة الحكومة والشخصيات الأمنية.
وقد أطلق فيلتمان صفارة البدء بالاغتيالات في سورية بالتزامن مع القيام بعمليات داخل المدن تضرب الأمن والمدنيين وتزلزل النظام وتدفعه إلى الإحساس بالفشل والضعف والوهن.
أبدى فيلتمان إعجابه بالطريقة التي بنت خلالها حركة الإخوان الطالبانيون شعبيتها في سورية من خلال جمعيات خيرية وجمعيات دينية شعبية وشخصيات علمانية يدعمهم أثرياء موالون في العلن للسلطة وفي السر للسعودية ولم تعلن تلك الجمعيات الخيرية الدينية حتى الساعة عن انتمائها وإنما لا تزال تلعب لعبة الوقوف على التل.
عبرت السيارات الثلاث ساحة تقسيم بعد أن التفت في الشوارع التي تدور من ثلاث جهات حول فندق مرمرة المطل من طبقاته العليا على مضيق البوسفور، ثم دخلت مباشرة إلى المرآب السفلي في الطابق الرابع تحت الأرض، حيث نزل الدبلوماسيون الأميركيون وعلى رأسهم جيفري فيلتمان من السيارة الأخيرة، بينما نزل مندوبي مجلس الأمن القومي والسي آي إيه ومساعديهما من السيارة الثانية ومن الثالثة نزل مسؤول مكتب الاستخبارات الأميركية في دمشق والقائم بالأعمال هناك تيم بيرنز.
حمل المصعد الخاص بكبار الزوار الفريق الأميركي على دفعتين بينما كانت المخابرات التركية التابعة لمكتب حماية رئيس الوزراء التركي تفرض طوقاً مشدداً غير مرئي على طوابق الفندق وعلى مداخله وعلى الشوارع المحيطة به.
توقف رياض الشقفة ثلاث مرات في هذا المحل وطلب مرافقوه اربعة سندويشات شاورما منه وقال لزوجته التي ترافقه: "انشاء الله بناكل شاورما قريبا في الشيخ سعد حيث جلس قادة الثورة السورية لوضع اللمسات الاخيرة على الانتفاضة المسلحة ضد بشار الاسد في حمص وجبلة وقريباً في حماة وادلب".
في الطابق التاسع - الأجنحة الملكية - نزل الفريق الأميركي وتوزع المرافقون على جوانب الممرات في حركة اعتادوا عليها، بينما أكمل فيلتمان ومسؤولي مجلس الأمن القومي والمخابرات المركزية إلى الجناح رقم 910 أي & بي، حيث كان بانتظارهما على باب المدخل أمل مدللي مستشارة سعد الحريري في واشنطن وصديقة جيفري فيلتمان الحميمة والوسيط التركي طلعت جيم المقرب من التيار الطالباني في حزب العدالة والتنمية وممثل رجال الأعمال في المجلس المركزي للحزب الحاكم، تقدم فيلتمان وعرف مستقبليه على مرافقيه بعد أن صافح كل من رياض الشقفة المرشد العام لحركة "الإخوان المسلمين" المحظورة في سورية وقبله على الوجنتين على طريقة الرجال العرب حين يلتقون الأصدقاء الحميمين.
أحد مساعدي فيلتمان مع احد مساعدي امل مدللي في الصالة الملحقة بالجناح الذي ينزل فيه الشقفة في استنبول.
بعد دخول الوفد الأميركي بدقائق وصل السوري محمد غزوان المصري وهو رجل أعمال مقيم في تركيا منذ عقود ويعتقد على نطاق واسع بأنه رجل الاتصالات المخابراتية بين الإخوان الطالبانيون وبين الأميركيين والإسرائيليين وهو أيضاً مفتاح علاقات الإخوان الطالبانيون مع أوساط بعض البازار التركي المتطرف دينياً الذي ضغط بقوة التمويل وبقوة الإمساك بالمنظمات الخيرية التابعة لحزب العدالة والتنمية لدفع أردوغان لاتخاذ موقف متوافق والاتفاق الأميركي - السعودي الإخواني القاضي بإقامة حكومة سورية جديدة بعد قلب النظام يكون عمادها الأساس هو حركة الإخوان الطالبانيون في سورية وبعض المثقفين المتأمركين وبقايا الموالين لعبد الحليم خدام وشخصيات موجودة في الداخل السوري وتعمل الآن في صمت على دعم ما يعرف بـ"الثورة السورية" التي تبين بأن قياداته المحلية في بعض المحافظات يقفون على رأس التحرك.
انتهى الاجتماع بعد سبع ساعات تخللتها وجبة فطور صباحية بين رفاق السلاح جيفري فيلتمان وصحبه ورياض الشقفة وصحبه وبنتيجة الاجتماع التفصيلية توافق كلا الطرفين على ما يلي:
تعهدت الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على كل من تيار المستقبل اللبناني ورئيسه سعد الحريري وعلى الطرف السعودي ممثلاً ببندر بن سلطان لكي يتوقف مرتزقة كلا الطرفين في سورية عن التحرك في سياق منفصل عن تحركات الإخوان الطالبانيون الذين يعتقدون أنهم قادرون على تجيير التيار الديني الشعبي في سورية لمصلحة الانتفاضة الحالية، بينما فشل رجال بندر وسعد الحريري العاملان في سورية من خلال شخصيات محدودة، بينما الإخوان يملكون قدرة التأثير على المئات من رجال الدين وأئمة المساجد في كافة المدن السورية وقد اثبتوا في بانياس وسيثبتون في حمص قريباً بأنهم قادرون على "تحرير" المدينة من السلطة السورية بقوة السلاح إن لزم الأمر.
تعهد فيلتمان أيضاً بأخذ وجهة نظر رياض الشقفة عند تركيب السلطة الجديدة في سورية بعد قلب النظام لناحية إبعاد جماعة البيانوني وجماعة العطار - السباعي عن الحكومة السورية المقبلة وترك الأمور الداخلية لإخوان طالبان في سورية لرياض الشقفة وحده دون أي تدخل أميركي. يتعهد الأميركيين بالإبقاء على أمير قطر ثابتاً على موقفه الحالي المناهض لصديقه الحميم على المستوى الشخصي بشار الأسد والتأكيد على بقاء الملف السوري في قطر بيد رئيس الوزراء وزير الخارجية الصهيوني الهوى حمد بن جاسم.
الإيعاز لبندر بن سلطان للتنسيق مباشرة مع الإخوان على الأراضي السورية بدل الوقوع في فخ جر الإخوان الطلبانيون إلى مواقف سيعتبرها أنصارها والشعب السوري مواقف متخاذلة من إسرائيل في حال ذهاب سورية إلى الهجوم على إسرائيل.
يؤكد رياض الشقفة على أنه ملتزم شخصياً وجماعته أيضاً بكل فروعها وأقسامها المتصارعة بالبقاء على العهد القائم مع الأميركيين منذ العام 1979 والقاضي بحفظ مصالح الأميركيين في سورية وفي المحيط الذي لها تأثير فيه.
قدم فيلتمان ضمانات مكتوبة يتعهد من خلالها باسم الإدارة الأميركية بالإبقاء على موضوع اتفاقية السلام السورية الإسرائيلية مؤجلة إلى حين قيام السعودية بتوقيع اتفاق مماثل قبل سورية.
يتعهد فيلتمان بالإبقاء على الضغط الإعلامي بالمستوى الحالي وزيادته لكي يمكن الإخوان من إخراج ملايين المتظاهرين في كل محافظة وتغطية الأعمال المسلحة التي ستقوم بها حركة الإخوان الطالبانيون في المحافظات التي لا تتمكن من خلال التظاهر من السيطرة عليها.
توافق الطرفان على أسماء الحكومة السورية المؤقتة التي ستقود مرحلة انتقالية تلي عمليات اغتيال شخصيات القيادة السورية الحالية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية والعميد ماهر الأسد ورامي مخلوف وشقيقه حافظ واللواء علي المملوك ورئيس أركان الجيش السوري واللواء قائد الحرس الجمهوري واللواء قائد الفرقة الرابعة وعدد كبير من رجال الدين المسلمين الداعمين للرئيس بشار الأسد، والعديد من قادة الحكومة والشخصيات الأمنية.
وقد أطلق فيلتمان صفارة البدء بالاغتيالات في سورية بالتزامن مع القيام بعمليات داخل المدن تضرب الأمن والمدنيين وتزلزل النظام وتدفعه إلى الإحساس بالفشل والضعف والوهن.
أبدى فيلتمان إعجابه بالطريقة التي بنت خلالها حركة الإخوان الطالبانيون شعبيتها في سورية من خلال جمعيات خيرية وجمعيات دينية شعبية وشخصيات علمانية يدعمهم أثرياء موالون في العلن للسلطة وفي السر للسعودية ولم تعلن تلك الجمعيات الخيرية الدينية حتى الساعة عن انتمائها وإنما لا تزال تلعب لعبة الوقوف على التل.