عندما تجتمع القاعدة مع الصهاينة والإدارة الأمريكية للضغط على سوريا
سياسة 11:59 ص
في تزامن ملفت اجتمع ثلاثة أقطاب متمثلين في القاعدة وأمريكا وإسرائيل على التحريض ضد سورية وفي حين أن هذا التزامن ملفت إلا أن طبيعة هذه الأقطاب متشابهة من حيث العقلية والممارسات.
ففي حين دعا زعيم تنظيم القاعدة الجديد "أيمن الظواهري" من خلال شريط فيديو مدته 7 دقائق بثه أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية بعنوان"مجد الشرق يبدأ من دمشق"، ماسماهم "ثوار سوريا" إلى مواصلة التظاهر ضد القيادة السورية، مبرراً قوله أن "الولايات المتحدة تحاول الآن استبدال الرئيس بشار الأسد بشخص آخر يخدم مصالحها ومصالح إسرائيل، حرض الرئيس الإسرائيلي العرب وبعض السوريين ضد الرئيس بشار الأسد وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الرئاسة في القدس المحتلة معتقدا أنه عندها سيكون السلام أمراً سهلاً.
على نفس الوتر عزف الرئيس الأميركي باراك أوباما فحذر في وقت سابق أن الرئيس بشار الأسد فوت سلسلة من الفرص للإصلاح، وندد أيضاً بـ"الهجوم" على السفارة الأميركية في دمشق.
وأضاف: "وبشكل أوسع، أعتقد أن الرئيس الأسد يفقد شرعيته بشكل متزايد في نظر شعبه".
هكذا اجتمع زعماء الإرهاب في العالم على استجداء التنظيمات المسلحة والخارجة عن القانون في سوريا، لمتابعة مايقومون به من أعمال قتل وترويع بحق المواطنين وعناصر الجيش وقوات حفظ النظام والأمن، ولضرب وحدة سوريا وقوميتها.