صحيفة نيويوركر الأمريكية: أولمرت أبلغ مبارك بتفاصيل الهجوم على مفاعل سوريا وطلب منه الهدوء
إعلام, صحف, ن, i, J 2:33 م
كشف تحقيق، لصحيفة نيويوركر الأمريكية، تفاصيل جديدة عن الغارة التي
شنتها طائرات إسرائيلية على منشأة سورية في مدينة دير الزور عام 2007، وأدت إلى
تدمير ما يصفه الإسرائيليون بأنه مفاعل نووي سوري.
ويقول محرر التحقيق، دافيد ماكوفسكي: إنه اعتمد في معلوماته على لقاءات مع 12 مسؤولا إسرائيليا كبيرا، ومثلهم من المسؤولين الأمريكيين، الذين لع
ويقول محرر التحقيق، دافيد ماكوفسكي: إنه اعتمد في معلوماته على لقاءات مع 12 مسؤولا إسرائيليا كبيرا، ومثلهم من المسؤولين الأمريكيين، الذين لع
بوا دورا في إصدار قرار بشأن الهجوم على المفاعل النووي.
ووفقا للتحقيق، فقد شكت إسرائيل في مطلع عام 2006 من قيام سوريا باستئناف برنامجها النووي، وتركزت المعلومات الاستخباراتية حول مبنى في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
وفي مارس عام 2007، تسلل عملاء للموساد إلى منزل رئيس الوكالة السورية للطاقة النووية في فيينا، إبراهيم عثمان، وحصلوا على صور من حاسوبه عن المفاعل النووي،
وقد أظهرت الصور وجود عمال من كوريا الشمالية، وأن بيوج يانج تبني مفاعلا للبولتونيوم في سوريا، بهدف الحصول على قنبلة نووية.
ويذكر التحقيق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، إيهود أولمرت، عقد لقاءات مع المسؤولين الأمنيين، ووزير الدفاع، عامير بيريتس، وتشاور مع رؤساء الحكومات السابقين حول ضرب هذه المنشأة، وكانت الخشية من تسرب مواد إشعاعية إلى نهر الفرات القريب من المنشأة.
وفي الأول من سبتمبر 2007، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة، بأنها أتمت تقريبا استعدادها للهجوم، كما أن الموساد أبلغ الاستخبارات البريطانية «إم آي سيكس» بالقضية دون إبلاغها بالهجوم.
ويقول كاتب التحقيق: إن أولمرت اتصل بعد عدة أسابيع بالرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وأطلعهما على تطورات الهجوم، وطلب منهما الهدوء وعدم توجيه نقد لإسرائيل.
ووفقا للتحقيق، فقد شكت إسرائيل في مطلع عام 2006 من قيام سوريا باستئناف برنامجها النووي، وتركزت المعلومات الاستخباراتية حول مبنى في مدينة دير الزور شمال شرق سوريا.
وفي مارس عام 2007، تسلل عملاء للموساد إلى منزل رئيس الوكالة السورية للطاقة النووية في فيينا، إبراهيم عثمان، وحصلوا على صور من حاسوبه عن المفاعل النووي،
وقد أظهرت الصور وجود عمال من كوريا الشمالية، وأن بيوج يانج تبني مفاعلا للبولتونيوم في سوريا، بهدف الحصول على قنبلة نووية.
ويذكر التحقيق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، إيهود أولمرت، عقد لقاءات مع المسؤولين الأمنيين، ووزير الدفاع، عامير بيريتس، وتشاور مع رؤساء الحكومات السابقين حول ضرب هذه المنشأة، وكانت الخشية من تسرب مواد إشعاعية إلى نهر الفرات القريب من المنشأة.
وفي الأول من سبتمبر 2007، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة، بأنها أتمت تقريبا استعدادها للهجوم، كما أن الموساد أبلغ الاستخبارات البريطانية «إم آي سيكس» بالقضية دون إبلاغها بالهجوم.
ويقول كاتب التحقيق: إن أولمرت اتصل بعد عدة أسابيع بالرئيس المصري حسني مبارك، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وأطلعهما على تطورات الهجوم، وطلب منهما الهدوء وعدم توجيه نقد لإسرائيل.
