وحدات الجيش تستكمل مهامها في تطهير أحياء التضامن ودف الشوك ومحيطها من الإرهاب
الأخبار المحلية, ن, i, L 1:20 م
مصدر عسكري يعلن منطقة التضامن منطقة أمنة |
أعلن مصدر عسكري في دمشق اليوم أن القوات المسلحة استكملت مهمتها في
إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقتي دف الشوك والتضامن، متابعة تطهير وملاحقة فلول
الإرهابيين في منطقة سوق الثلاثاء وصولاً إلى جامع أمهات المؤمنين.
وأشار المصدر وفقاً لوكالة "سانا" إلى أن حي التضامن تم تطهيره للمرة الثانية من الإرهابيين، بعد عودتهم إليه بعد ال
وأشار المصدر وفقاً لوكالة "سانا" إلى أن حي التضامن تم تطهيره للمرة الثانية من الإرهابيين، بعد عودتهم إليه بعد ال
مرة الأولى واقتحامهم منازل الأهالي.
وأوضح المصدر أن لجوء الإرهابيين إلى الأحياء السكنية تسبب بإلحاق أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، وخاصة أنهم يستخدمون كل أنواع الأسلحة وعلى نطاق واسع من قاذفات الـ "آر بي جي"، إضافة إلى العبوات الناسفة والسيارات المجهزة برشاشات دوشكا، عدا عن الأسلحة الخفيفة من رشاش "بي كي سي" و"ام سكستين" والجي تري وأسلحة أمريكية وإسرائيلية مختلفة، لافتاً إلى أن المدنيين في المنطقة تم تهجيرهم من قبل المجموعات المسلحة وإرغامهم على ترك منازلهم، وقامت بفتح فتحات بين الأبنية للمناورة والهروب من أمام قوات الجيش والانكفاء إلى الخلف.
وصرح المصدر: «دائماً ما نسمع من الأهالي في كل المناطق التي تمت ملاحقة الإرهابيين فيها أن المسلحين يقومون بالدعاية ضد الجيش العربي السوري لتشويه سمعته، لافتاً إلى أن المسلحين يقومون بارتداء زي الجيش والتستر بلباسه والإشارات التي تحملها وحداته للإساءة إليه لكن لم يعد بإمكانهم خداع الناس بعد تعريتهم وانكشاف أعمالهم الإرهابية ورفض الأهالي لوجودهم بينهم».
وفي سياق ذلك روى بعض الأهالي في شارع دعبول الذين عادوا بعد تهجيرهم من منازلهم عن المعاناة التي يعيشونها، حيث أشار محمد الأحمد "موظف في أحد المعامل" إلى أنه هرب مع عائلته من المسلحين من قبل شهر رمضان واضطر إلى ترك منزله الذي أفنى عمره في بنائه ليستأجر بيتاً في منطقة بعيدة بأكثر من عشرة آلاف ليرة سورية ما زاد من أعبائه المالية والاجتماعية، مطالباً بأن يبقى الجيش في الحي لأنه لا يشعر بالأمان إلا بوجوده، بينما أشارت أم محمد إلى أن المسلحين الذين تدفقوا بكثرة إلى الحي تسببوا بتخريب حياتهم وتهجيرهم وسرقة منازلهم ومحلاتهم.
وأشار علاء علوش إلى أن الأهالي بدؤوا بالعودة بعد دخول الجيش لافتاً إلى أن المسلحين أشاعوا جواً من الرعب والخوف ما اضطر الناس إلى مغادرة بيوتهم.