قريباً.. حمص مدينة خالية من المسلحين
الأخبار المحلية, ن, i, L 5:07 م
واصلت الجهات المختصة ملاحقتها لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة في باباعمرو في إطار حملتها التطهيرية في المنطقة، حيث ألقت القبض على حوالي 200 إرهابي كانوا قد استسلموا دون أي مقاومة أو اشتباك، فيما تم اعتقال 300 إرهابي مسلح بينهم جنسيات عربية، إضافة إلى آخرين آفارقة، فيما أشارت مصادر إعلامية إلى أن أكثر من 150 إرهابي مسلح سلموا أنفسهم إلى عناصر حفظ النظام في الخالدية والبياضة.
وقالت مصادر عسكرية بأن أعداداً كبيرة من الإرهابيين طلبوا من عناصر حفظ النظام تأمين هروبهم إلى لبنان مقابل أن يلقوا سلاحهم، وذلك بعد إحكام محاصرتهم من قبل عناصر حفظ النظام التي دأبت لإعادة الأمن إلى باباعمرو بعد أن عاثت المجموعات الإرهابية المسلحة إجراماً وقتلاً بحق المدنيين وعناصر حفظ النظام إلا أن قوات الأمن رفضت عرضهم.
كما وفككت عشرات العبوات الناسفة التي كانت قد زرعت في بعض الأبنية ليصار إلى تفجيرها فيما بعد من قبل إرهابيين، وضبطت الجهات المختصة عدداً من الأسلحة المتطورة كانت بحوزة المسلحين إضافة إلى أجهزة اتصال متطورة وقناصات تتصف بدقتها العالية.
كما لوحظ مساء اليوم انتشار كثيف وعلني لبعض المسلحين الإرهابيين والقناصة المتواجدين على أسطح بعض الأبنية والذي يعمدون إلى استهداف المدنيين والمارة، حيث اشتبكت الجهات المختصة وتمكنت من قتل 2 من القناصة في الخالدية.
يشار إلى أن الحالة نفسها انطبقت على مدينة القصير حيث لوحظ انتشار لبعض المجموعات الإرهابية بعتادها الكامل في عدة مناطق بالمدنية، وهاجم مسلحون مساكن الضباط في القصير عند قرية الضبعة دون ورود معلومات إضافية.
وفي سياق حملتهم التخريبية والإجرامية التي تستهدف المواطن السوري اقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة المرؤسسو العامة الاستهلاكية في تلكلخ حيث خربت محتوياتها وسرقت بعضها الآخر إضافة إلى سرقة مايقارب 600 أسطوانة غاز، مما خلف أضراراً جسمية أصابت المؤسسة الاستهلاكية.
عثرت الجهات المختصة مساء اليوم السبت على جثة عائدة لأحد المدنيين من سكان حي الزهراء وقد وجدت منكل بها في حي البياضة بحمص، وبعد التعرف عليها من قبل ذوييه تبين أن الضحية كان يعمل موزع لبطاقات الهاتف، وقد سلبت منه المجموعة الإرهابية التي اختطفته في وقت سابق مبلغ 700 ألف ليرة سورية.
هذا وعاش السوريون في منطقة تدمر اليوم حياة اعتيادية وذلك بعد عودة الأمن تدريجياً إليها، وعلى عكس ماتروج بعض الفضائيات المغرضة فلم تشهد المنطقة أية حادثة تذكر.