قيادي صوفي مصري: شيخ الأزهر و الإخوان مسؤولين عن اراقة الدماء في سوريا و ليبيا و انهيار حكم الأسد لمصلحة اسرائيل
قضايا, ن, i 4:51 م
 |
| الشيخ علاء ابو العزائم شيخ الطريقة العزمية الصوفية |
شنّ شيخ الطريقة العزمية المنتمي للطرق الصوفية، علاء أبو العزائم، في تصريحات خاصة لعدد من الصحفيين في لقائه بهم بمنزله بمنطقة السيدة زينب بوسط القاهرة القديمة بمصر، هجوما على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقال إنه يتحمل " المسؤولية عن الدماء التي سُفكت في ليبيا وسوريا ".
وانتقد، وفقا لقناة " العربية " السعودية، موقف شيخ الأزهر المعارض للنظام السوري وتأييده الثورة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد.
واتهم أبو العزائم الأنظمة التي تؤيد الثورة السورية "بالعمالة لصالح إسرائيل"، بل زاد بأن وصفهم بـ "اليهودية".
وقال "تمنيت أن يذهب شيخ الأزهر إلى سوريا ليجمع الشمل بين الخارجين عن النظام وبين قادتهم، مثلما فعل بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثاني عندما ذهب بنفسه إلى رواندا في التسعينيات وجمع القبائل النصرانية التي كانت تحارب بعضها، ونجحت جهوده في وقف القتال الدامي بينهم".
واتهم القيادي الصوفي، شيخ الأزهر، بالمسؤولية عن الدماء العربية المسلمة التي سالت في ليبيا على يد حلف الناتو واقتتال الليبيين مع بعضهم، إضافة لتحمله مسؤولية الدماء التي تسفك الآن في سوريا لعدم سعيه إلى جمع المتقاتلين للتفاوض والجلوس مع بعضهم لحقن دماء السوريين.
و اتهم " أبو العزائم" جماعة الإخوان المسلمين بمصر بـ " الوقوف وراء إشعال الحرب في سوريا للإطاحة بنظام الأسد للثأر من أحداث الثمانينات في حماه ".
وأضاف أبو العزائم أن "الحرب ضد نظام الأسد تقف وراءها أمريكا وإسرائيل للقضاء على حزب الله اللبناني الذي يحصل على السلاح المهرب من إيران من داخل الأراضي السورية، بعدما أثبت حزب الله أنه حائط صد منيع ضد إسرائيل"، مختتما تصريحاته بأن " انهيار حكم الأسد في سوريا سيؤدي إلى قيام إسرائيل بتهديد جميع الدول العربية".
