الناتو لن يتدخل في سورية حتى لو صدر تفويض من مجلس الامن
أخبار, العالم, ن, i, N 10:33 ص
أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي |
قال أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الجمعة١٧/٢/٢٠١٢٫ ان الحلف لا يعتزم التدخل في سورية حتى في حالة صدور تفويض من الامم المتحدة لحماية المدنيين وحث دول الشرق الأوسط على إيجاد وسيلة لإنهاء العنف المتصاعد.
وقال راسموسن لوكالة "رويترز": "انه رفض أيضا إمكانية تقديم أي إمدادات أو مؤن لدعم "ممرات إنسانية" مقترحة لنقل مواد الإغاثة للبلدات والمدن التي تشهد أعمال عنف.
وقال في مقابلة أثناء زيارة لتركيا بمناسبة ذكرى مرور 60 عاما على انضمامها للحلف "لا نعتزم في أي حال أن نتدخل في سورية."
وبينما عمل حلف الأطلسي بموجب تفويض من الأمم المتحدة لحماية المدنيين في ليبيا وحصل كذلك على دعم نشط من قبل دول عربية لم يتحقق أي من الشرطين في سورية.
وأبدى راسموسن تشككا عند سؤاله عما اذا كان موقف الحلف سيتغير في حالة صدور تفويض من الامم المتحدة.
وقال "لا. لا اعتقد هذا لان سورية أيضا مجتمع مختلف.. انه أكثر تعقيدا من الناحية العرقية والسياسية والدينية. ولذلك السبب اعتقد بالفعل أنه لا بد من ايجاد حل اقليمي."
وستجتمع القوى الدولية مع منظمة المؤتمر الاسلامي التي تضم 57 دولة والجامعة العربية في تونس في 24 فبراير شباط في اطار مجموعة تشكلت حديثا باسم "مجموعة أصدقاء سورية" لبحث مخرج من الازمة التي أثارت مخاوف من اندلاع قتال طائفي . واستخدمت روسيا والصين حق النقض في وقت سابق هذا الشهر لابطال قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن سورية استنادا الى خطة للجامعة العربية مما دفع وزير الخارجية التركي داود أوغلو الى اتهام القوى الكبرى بالتعامل مع الازمة السورية "كورقة للمساومة".وايران مصدر رئيسي اخر لدعم الحكومة السورية. وسعت تركيا الى لعب دور "الوسيط النزيه" بين الشركاء الغربيين وايران المجاورة بخصوص البرنامج النووي الايراني.
وأثارت موافقة تركيا على استضافة منظومة رادرية ضد الصواريخ تابعة لحلف الاطلسي غضب ايران.
كما جرى التعبير عن القلق داخل تركيا من احتمال نقل المعلومات التي تقدمها منظومة الرادار لـ"اسرائيل". وسعى راسموسن الى تبديد هذه المخاوف.
وقال "انها منظومة تخص حلف الاطلسي ولن يتم تبادل البيانات داخل هذه المنظومة مع بلدان ثالثة. انها منظومة تخص حلف الاطلسي وبالطبع سيتم التشارك في البيانات في اطار الحلف."