التايم الأمريكية: على اوباما الاعتراف بإيران نووية, و صفحة اسرائيلية على الفيس بوك للتودد من الايرانيين
إعلام, صحف, ن, i, J 2:49 م
دعت مجلة "التایم" الاميركیة الرئیس الاميركی باراك اوباما الى الاعتراف بأن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قوة نوویة و قدمت له خمسة اقتراحات بشأن الحوار مع طهران مؤكدة ضرورة عدم حصره فی موضوع برنامجها النووی كسبیل لنجاح الحوار .
ورأت المجلة أن نجاح الحوار مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة یكمن فی عدم حصره بشأن البرنامج النووی الایرانی مؤكدة أن سبب هزیمة الدبلوماسیة الامیركیة مقابل ایران هو عدم الاعتراف بأنها قوة نوویة .
وأشارت الی دخول الیأس فی نفس اوباما من خوض الحرب مع ایران بسبب برنامجها النووی ومحاولاته اقناع الكیان الاسرائيلي بعدم اللجوء الی هذا الخیار وأوضحت أن اوباما ینوی اختبار نهج آخر الذی یتمثل بتعزیز الخیار الدبلوماسی ویسعی لإنجاح هذا النهج.
في السياق الاسرائيلي الايراني و كرد فعل شعبي رافض للحرب التي تعد بشنها اسرائيل على ايران, ظهرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صفحة يتودد فيها إسرائيليون لإيران من خلال شعار «Israel Loves Iran» أو «إسرائيل تحب إيران»، وقام المسؤولون عنها بنشر صور لإسرائيليين يرفعون شعارات تودد لإيران.
ويبدو ان الإسرائيليين يعارضون شن ضربات عسكرية تستهدف المنشآت النووية بحملة على الإنترنت يمطرون بها الإيرانيين بمشاعر الحب وإشارات السلام والابتسامات المقترنة بعبارات مثل "لن نقصفكم" و"نحن نحبكم".
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن الصهيونية التي تعرف نفسها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، روني بارناس كتبت عبارات "نحن نحبكم!" و"لن نقصفكم أبداً" و"عناق كبير من تل ابيب" و"عيد نيروز سعيد".
ويقول مصمم الصفحة : انه في الآونة الأخيرة، نحن في اسرائيل جالسون ونشاهد ونسمع اخباراً عن حرب قادمة وكأننا عامة الناس في اسرائيل ليس لنا علاقة بها.
وطالب بالمساعدة لمنع نشوب الحرب من خلال نشر رسائل والملصقات الخاصة إلى الأصدقاء وتقاسمها.
تأتي هذه الصفحة في وقت زادت فيه حدة التوتر بين إسرائيل وإيران على خلفية برنامج ايران النووي السلمي ، وهو ما رأه روني إيدري وميشيل تامير، مؤسسا الصفحة، وقتًا مناسبًا للتعبير عن «المشاعر الحقيقية» التي يتبناها الإسرائيليون تجاه الإيرانيين.
واكتسبت الصفحة شعبية سريعة حتى وصل عدد المعجبين بها إلى نحو عشرة آلاف شخص قاموا بنشر الكثير من التعليقات الإيجابية.
وتشير لوس أنجلوس تايمز إلى أن الحملة تثير الشكوك لدى بعض الصهاينة الذين يصفونها بأنها سخيفة.
وتقول إن الصهاينة منقسمون على أنفسهم بشأن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فقد أظهر استطلاع لجامعة ميريلاند أواخر الشهر المنصرم، أن 19% فقط قالوا إن على تل ابيب أن تضرب حتى بدون مساعدة أميركية، في حين أيد 42% الهجوم شرط المساعدة الأميركية، غير أن 34% عارضوا قيام تل ابيب بأي هجوم على إيران.
