عماد مصطفى: لا مشكلة لسوريا مع أحد وقطر وتركيا أدوات للحرب القذرة ضدنا
إعلام, لقاءات صحفية, ن, i 6:49 م
أكد السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى انه "يجب عدم اختزال سوريا بالحكومة والمعارضين"، مشيرا الى ان "هناك اعداد كبيرة من الشعب لها ارائها ولا يمكن تغييبها، لان واشنطن اعطت اتباعها باعطاء الشرعية لهذا النظام او ذاك".
وأشار مصطفى في حديث لـ"OTV" الى ان الحوار السوري سيتم مع الجميع، سواء اطراف معارضة او مؤيدة، ولا يمكن ببعض الذين يتعايشون على ابواب الرزق في واشنطن والدوحة ان ينتصروا، وهم لا يشكلوا ولا حتى جزء بسيط من سوريا". واضاف: "الحوار سيكون مع الجميع وليس مع من نحخب ان نتحاور معه بل يصبح مسامرة وحوار".
وعن اجتماع الجامعة في الرباط، اشار مصطفى الى انه "لا نتوقع من الرباط الا المزيد من التصعيد اللفظي ومحاولة اذكاء نار الفتنة في سوريا، واصبحت الامور مكشوفة تماما وكل ما اتى لم يأت مفاجئأ ".
ولفت إلى انه "من مصلحة سوريا ان يدرك العالم الكذب الهائل والتسويف الحاصل من وراء تعظيم وسائل الاعلام، ومن مصلحتها ان ياتوا ويروا ما يحصل وافضل بكثير من كذب قناتي "الجزيرة" و"العربية".
واكد مصطفى ان الوضع طبيعي في حلب والصور التي تنقلها الجزيرة والعربية هي طبعا صور تتجاوز بكثير مستوى الكذب الاعلامي في المشاركة بحرب اعلامية قذرة وهذا امر لن يتحقق لهم".
ولفت مصطفى الى ان "لا مشكلة لسوريا مع احد في المطلق، الا ان "مشكلتها اليوم مع قطر وتركيا الذين هم ادوات للحرب القذرة ضدنا، وتوجد مشكلة معهم واميركا دائما تنظر الى سوريا بأنها حجر عثرة امامها لتحقيق مشروعها في الشرق الاوسط وتعتبر ان لديها فرصة تاريخية لتقضي على سوريا، وهذا حلم يراودهم ويوجد ادوات عربية قلوبها صهيونية التوجه وأميركية الهوى".
وفي سياق متصل، شدد مصطفى على ان "دورنا التصدي للهيمنة ولا يوجد اي مشكلة سوى التصدي للمشروع الاميركي-الاسرائيلي"، ونتيجة هذا الطريق ستتمخض ساحة سياسية مختلفة عما كان مألوفا في الماضي وهذا ليس له علاقة بالجماعات التي تحمل السلاح وترتكب الجرائم.
ورأى أنه يجب عدم اغفال الملايين التي تشعر بانتماء وبولاء كبير للوطن والتركيز على القطاعات الاخرى، ولا يمكن انكار ان هناك مناطق في سوريا توجد فيها مشاكل عميقة ولكن تظل محصورة وهي مناطق اقلية وليست أكثرية وحملة التحريض الاعلامية قد ادت الى التفاقف الشعب حول قيادته في بعض الأحيان".
Syria a2z news