وثيقة فرنسية إيطالية مسربة من الأمم المتحدة: نريد لسورية أن تكون عامل أمان للبنان وتحاور إسرائيل وتمارس ضغوطاً على إيران!!
إعلام, صحف, ن, i, J 1:31 م
الوطن
كشفت وثيقة مسربة من الأمم المتحدة أن الهدف من تحرك بعض الدول
الأوروبية لإسقاط النظام في سورية هو «استقرار لبنان والحوار مع إسرائيل والضغط
على إيران»!
وحصلت «الوطن» من زميل إعلامي عربي مقيم في نيويورك طلب عدم الكشف عن هويته، على وثيقة مسربة من داخل أروقة الأمم المتحدة تتحدث عن رؤية وأهداف فرنسا وإيطاليا لمرحلة ما بعد «سقوط الدولة السورية».
وناشدت الوثيقة الموقعة من وزيري خارجية فرنسا وإيطاليا، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبية كاترين آشتون من أجل موقف موحد في الاتحاد الأوروبي مما يجري في سورية بهدف «إقامة دولة ديمقراطية جديدة» توفر الأمن والأمان للبنان وتحاور إسرائيل وتمارس ضغوطات على إيران.
وحذّر الوزيران في الوثيقة من أن تدهور الأوضاع في سورية وعدم ممارسة دول الاتحاد الأوروبي لضغوطات فاعلة من خلال سياسة موحدة قد يؤثران في أمن أوروبا وأمن الشرق الأوسط ما يستدعي حسب رؤيتهما مزيداً من الضغوطات باتجاه سورية لبناء الدولة التي يأملونها.
وكشفت الوثيقة عن الوضع الحقيقي للمعارضة السورية التي وصفها الوزيران بـ«المتفتتة» ومطالبتهما بتوحيد الجهود الأوروبية من أجل توحيد المعارضة السورية وتقديم مساعدات لها، مع الإشارة إلى التفاوت الكبير بين معارضة الخارج الممثلة بالمجلس الوطني السوري والمعارضة المسلحة بالداخل والمطالبة بتوحيدهما معاً من أجل الحصول على الاعتراف الأوروبي والمساعدات اللازمة، دون الإتيان على ذكر معارضة الداخل التي تجاهلها الوزيران كلياً.
واللافت في الوثيقة مقاربتها لما يجري في سورية من خلال تهديد الأمن القومي الأوروبي وأمن الطاقة في محاولة لاستنفار جهود الدول الأوروبية كافة من أجل الضغط على سورية وإسقاط الدولة فيها في حين كشفت الوثيقة عن دون قصد الهدف الحقيقي لتحرك بعض الدول الأوروبية وهو استقرار لبنان والحوار مع إسرائيل والضغط على إيران!
وحصلت «الوطن» من زميل إعلامي عربي مقيم في نيويورك طلب عدم الكشف عن هويته، على وثيقة مسربة من داخل أروقة الأمم المتحدة تتحدث عن رؤية وأهداف فرنسا وإيطاليا لمرحلة ما بعد «سقوط الدولة السورية».
وناشدت الوثيقة الموقعة من وزيري خارجية فرنسا وإيطاليا، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبية كاترين آشتون من أجل موقف موحد في الاتحاد الأوروبي مما يجري في سورية بهدف «إقامة دولة ديمقراطية جديدة» توفر الأمن والأمان للبنان وتحاور إسرائيل وتمارس ضغوطات على إيران.
وحذّر الوزيران في الوثيقة من أن تدهور الأوضاع في سورية وعدم ممارسة دول الاتحاد الأوروبي لضغوطات فاعلة من خلال سياسة موحدة قد يؤثران في أمن أوروبا وأمن الشرق الأوسط ما يستدعي حسب رؤيتهما مزيداً من الضغوطات باتجاه سورية لبناء الدولة التي يأملونها.
وكشفت الوثيقة عن الوضع الحقيقي للمعارضة السورية التي وصفها الوزيران بـ«المتفتتة» ومطالبتهما بتوحيد الجهود الأوروبية من أجل توحيد المعارضة السورية وتقديم مساعدات لها، مع الإشارة إلى التفاوت الكبير بين معارضة الخارج الممثلة بالمجلس الوطني السوري والمعارضة المسلحة بالداخل والمطالبة بتوحيدهما معاً من أجل الحصول على الاعتراف الأوروبي والمساعدات اللازمة، دون الإتيان على ذكر معارضة الداخل التي تجاهلها الوزيران كلياً.
واللافت في الوثيقة مقاربتها لما يجري في سورية من خلال تهديد الأمن القومي الأوروبي وأمن الطاقة في محاولة لاستنفار جهود الدول الأوروبية كافة من أجل الضغط على سورية وإسقاط الدولة فيها في حين كشفت الوثيقة عن دون قصد الهدف الحقيقي لتحرك بعض الدول الأوروبية وهو استقرار لبنان والحوار مع إسرائيل والضغط على إيران!