مقتدى الصدر: الجامعة العربية "راعية للظلم"... والرئيس الأسد مواقفه واضحة وهو ليس كغيره من الرؤساء
3, ن 10:49 ص
وصف الزعيم العراقي مقتدى الصدر جامعة الدول العربية بأنها "راعية الظلم"، وذلك على خلفية موقفها من الإحداث الجارية في سورية.وقال الصدر "هل نتوخى العدل من راعية الظلم؟".
وجاء تعليق الصدر هذا ردا على سؤال وجهه إليه احد مناصريه حول موقفه من مساندة الجامعة العربية "بدون ذرة خجل أو حياء (...) لما يسمى "الثورة السورية" وهي ثورة مسلحة تستهدف المواطنين والعسكريين وتعمل بمنهج طائفي مقيت".
وعلق الصدر في رد مكتوب ثان على احد مناصريه بالقول "أنجا الله سورية من وكر الخنوع".
في نفس السياق وجه الصدر كلامه للسوريين قائلا:" من هذه الفوارق بعض أراضيكم ما زالت محتلة فعليكم تحريرها أو مطالبة الحكومة بتحريرها ولا بد من تحرير الجولان ونحن معكم".
وأضاف "جاركم العراق ما زال محتلا، وزج سورية في حروب أهلية لا يتورع عنها الكثيرون يعني صيرورة سورية لقمة سائغة بفك الأميركي الغاشم".
من جهة أخرى أشار الزعيم مقتدى الصدر إلى أن "سورية تضم فسيفساء رائعة للكثير من العقائد والأديان والأعراق ليس مثلها مثل تونس أو ليبيا أو حتى مصر والبحرين، وبقاء فراغ السلطة خطر على سورية لسقوطها في هاوية الإرهاب والتشرذم".
وبشأن الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد، قال الصدر : "إن الرئيس بشار الأسد ليس كغيره من الرؤساء فهو معارض للوجود الأميركي والإسرائيلي ومواقفه واضحة".
وأكد مقتدى الصدر تأييده للمظاهرات السورية قائلا "نؤيد مظاهراتكم لإبداء رأيكم لإزالة ما يقع عليكم من حيف من بعض المحسوبين على الحكومة أو غيرهم"، مستدركا بالقول "لكن هناك جموع غفيرة تؤكد انها مع بقاء الحكومة وهذا يستدعي منكم كشعب أن تتحاوروا وتتركوا الصدام، وهذه نصيحة شخص قد جرب تلك الأمور في العراق".
