اللاذقية إذ تتطهر من التظاهرات - كتبت مرح ماشي
مقالات و ترجمات, ن 3:30 ص
تعوّدت اللاذقية منذ اشتعال الأزمة على أيام الخميس التحضيرية للاشتعال، لتعقبها أيام الجمعة التي تمثّل صلاة تفجير للأحداث.وليأتي يوم السبت ممثّلاً آثار الحوادث وتبعاتها.. ولم يتوقف هذا البرنامج الأسبوعي منذ بداية الأزمة إلى حين حسم الجيش للمعركة مع المسلّحين في الرمل الفلسطيني.
ويقول أهل المدينة في هذا، أن أيام الجمعة عادت وادعة هادئة كسابق عهدها، ورجع السكان إلى نشاطاتهم في هذا اليوم.. حيث تكاد الأمور تكون أقل من عادية لولا بعض الألغام التي يضعها مجهولون في حاويات القمامة بين حين وآخر في المناطق التي لم تشارك في تظاهرات، وفي الغالب فإن هذه الألغام توقع أضراراً مادية فحسب.
وعلى صعيد آخر فقد صرّحت مصادر خاصة ل عربي برس أن لغماً انفجر في يد مخرّب من آل العاصي بينما كان يزرعه في إحدى الحاويات قرب جامع الطاعة بالسكنتوري ما أدّى إلى مقتله دون أي خسائر أُخرى في المنطقة.
وفي هذا تقدّم اللاذقية رسالة تقول: أن الأزمة مرّت من هنا، وكلّ تبعاتها الحالية هي بقايا من حرب "الخاسرين" التي شهدتها المدينة في الفترة الأخيرة.