المعلم لبوراس: المرحلة المقبلة تقوم على استقلالية القرار وسيادة القانون ودولة المؤسسات
الأخبار المحلية, i 12:59 م
شرح وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال استقباله صباح اليوم الأربعاء تيمير بوراس نائب وزير خارجية فنزويلا البوليفارية والوفد المرافق له عن الحملة الشرسة التي تتعرض لها سوريا والمرتبطة بمخططات خارجية، وتصدي سوريا لهذه الحملة من خلال وعي شعبها ووحدته الوطنية، ودعمه للإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس الأسد في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وبين المعلم إلى أن الحرب الإعلامية التي تشن على سوريا تقوم على أساس التضليل وعدم المصداقية.
وأشار المعلم لبوراس مايجري حالياً من مشاركة واسعة في جلسات الحوار الوطني في سوريا، لوضع أرضية مشتركة للعمل خلال المرحلة المقبلة تقوم على تعزيز استقلالية القرار الوطني وسيادة القانون وبناء دولة المؤسسات والعدالة والمساواة ورفض كل أشكال التدخل الخارجي.
و ثمن المعلم البيان الخاص الصادر عن وزراء خارجية دول الآلبا الذين اجتمعوا في كاراكاس في 9-9-2011 والذي عبروا فيه عن وقوفهم مع سوريا في وجه الهجمة التي تتعرض لها ودعمهم لها في المحافل الدولية.
بدوره أكد بوراس تأييد فنزويلا للخطوات الإصلاحية التي تقوم بها سوريا، وتضامن فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي معها قيادة وشعباً في هذه الظروف.
كما وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومديرة إدارة امريكا.
بعد ذلك تابع بوراس مباحثاته حول الأوضاع في سوريا والمنطقة مع الدكتور المقداد.
والاقتصادية والاجتماعية مشيراً إلى أن الحرب الإعلامية التي تشن على سورية تقوم على أساس التضليل وعدم المصداقية.