اعتصام داخل استراحة المحامين في القصر العدلي
الأخبار المحلية, ن 7:52 م
شهدت قاعة «استراحة المحامين» في القصر العدلي بدمشق أمس اعتصاماً تمت الدعوة إليه على صفحة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقال رئيس مركز الدفاع عن معتقلي الرأي (غير مرخص) خليل معتوق إن المحامين الناشطين في مجال حقوق الإنسان والمعارضة لم يكونوا على علم بالاعتصام فحضر هو شخصياً بعد بدء الاعتصام حيث ردد المشاركون فيه هتاف «اللـه سورية حرية وبس» الأمر الذي تم الرد عليه من قبل محامين موالين تجمعوا في المكان ذاته بهتاف «اللـه سورية بشار وبس»، دون رفع أي شعارات مكتوبة.
وقال معتوق إن «مئات المحامين احتشدوا وقوفا داخل استراحة المحامين من المعتصمين والموالين، وتدخل المحامي العام مروان اللوجي ورئيس فرع دمشق لنقابة المحامين ما أدى إلى فك الاعتصام دون أي تدخل أمني، وحرص اللوجي على منع تدخل عناصر الشرطة في القصر الذين ظلوا خارج باب قاعة الاستراحة، وذلك بعد تأكيده أن القاعة لاستراحة المحامين وليس لتنظيم الاعتصامات».
وعلق معتوق على ذلك بأن «المحامين من المثقفين المختصين الذين يقع على عاتقهم قبل غيرهم النظر في القوانين الجديدة التي تصدر مثل الأحزاب والإعلام
والانتخابات في إطار الحوار الوطني الذي تشهده البلاد ومن حقهم أيضاً التعبير عن آرائهم، وكما يحق للموالين تنظيم المسيرات والاعتصامات فمن حق الآخرين أيضاً تنظيم اعتصاماتهم».
ونقلت فرانس برس عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (غير مرخص) رامي عبد الرحمن قوله إن الاعتصام تم للمطالبة بالإفراج عن محامين معتقلين.
وقالت مصادر في القصر العدلي لـ»الوطن» إن عدد المعتصمين كان بحدود العشرين وخلال ثوان تجمع المئات ن المحامين الموالين في ذات القاعة يرددون شعارات وطنية دون أن يحصل أي احتكاك بين الطرفين.