اعترافات عضوين في خليتين ارهابيتين.. الشيخ الصياصنة كان يقول لنا من يقتل عناصر الجيش فهو شهيد
5:05 م
بث التلفزيون السوري مساء اليوم اعترافات عضوين في خليتين إرهابيتين ألقي القبض عليهما في درعا واللاذقية بالاعتداء على الجيش وقوى الأمن والمواطنين وإطلاق النار على السيارات العابرة وإحراق الأملاك العامة.
فقد اعترف المدعو أحمد محمد حسين أحد أعضاء خلية إرهابية متطرفة ألقي القبض عليها في درعا بتنفيذ اعتداءات على الجيش وقوى الأمن وإطلاق النار على السيارات العابرة على طريق أوتستراد درعا يوم الاثنين الماضي ومن بينها سيارة تعود للمصرف التجاري السوري.
وقال حسين عضو المجموعة الإرهابية المتطرفة إنه من سكان درعا الغرية الغربية تولد 1984 وإنه في يوم الاثنين الماضي سمع صوتا ينادي من الجامع /يا أهل الغرية يا أهل البلد حي على الجهاد أخوتكم يقتلون في درعا وأنتم جالسون يا شباب حي على الجهاد حي على الجهاد/.
وأضاف حسين: وعندما ذهبنا وتجمعنا أمام الجامع قال الشيخ يجب أن أذهب لأنادي في الجامع الثاني وذهبنا إلى الجامع الثاني ونادى بنفس النداء وقال /حي على الجهاد/ فاجتمع الناس وتجمعنا بالقرب من المثلث /موقف دوار خربة غزالة/ وأتى الشيخ ليقول لنا أريد بعض الشباب أن يذهبوا لجلب الدواليب فانطلقوا لجلبها ثم عادوا إلى جانب القبو الذي كان يحتوي على زجاجات معبأة البنزين.
وتابع حسين: إن الشيخ كلف الشباب الذين خدموا في الجيش تعبئة الزجاجات فقاموا بتعبئة 20 لتراً من البنزين في زجاجات صغيرة بالإضافة إلى مسامير وكبريت وفتيل كي يقوموا بضربها باتجاه الجيش.
وأضاف حسين: قال لنا الشيخ يجب أن تصعدوا على سطح البناية وتختبئوا بحيث لا يراكم أحد وعندما يصل الجيش تقومون بضربه بزجاجات البنزين وبعدها ذهبنا إلى الاوتستراد وقطعنا الحاجز ووضعنا دواليب وأحضروا جرارا ووضعوا كتلا أسمنتية في منتصف الاوتستراد على الطريقين /ذهاب إياب/ ووقفنا هناك فترة من الزمن.
وتابع حسين: إن البعض من المجموعة كانوا من المثقفين وكانوا يقطعون الطريق على الهوية أو جواز السفر فيوقفون من يريدون ويخلون سبيل آخرين.
وأضاف حسين: كانت بعض المجموعات على الحاجز تحمل رشاشات وبنادق آلية و/بومبكشن/ ومسدسات و/سنوبالات/ كنا نجلبها من عند الشيخ وليد الشيخ الذي كان يقول إن من يجاهد ويموت ويقتل الجيش وقوى الأمن فهو شهيد.
وتابع حسين أن الشيخ وليد كان يأتينا بالأسلحة من عند الشيخ أحمد الصياصنة الذي كان يؤكد لنا أن من يقتل الجيش وقوى الأمن ويعمل لتغيير النظام فهو شهيد في سبيل الله وقال إن الذي يريد أموالا سنعطيه ونقدم له الأسلحة والبنزين فالمهم أن تستشهدوا وتجاهدوا في سبيل الله.
وقال حسين: لدى قدوم سيارة مصرفية من جانب الحدود الأردنية باتجاه دمشق حاول الشباب إيقافها فخفف سائقها السرعة لدرجة كبيرة لكن قبل أن يصل هؤلاء الشباب إلى السيارة انطلق بسرعة مجددا فقاموا بإطلاق النار وزجاجات البنزين والحجارة على السيارة.
وأضاف حسين: وبعد ذلك جاءت سيارة كويتية من مفرق خربة غزالة على الاوتستراد فأشار الشباب لها لتقف فخففت السرعة وما أن اقتربوا منها حتى زادت سرعتها فأطلقوا النار عليها وأصابوا الإطار الأمامي بطلقة من سلاح /بومبكشن/ فانقلبت السيارة.
وأفاد حسين بأنه في الجمعة الماضية والتي سبقت الحادثة توجه الشباب في البلد إلى مقر الحزب واحرقوه وكسروا الكراسي ثم كسروا الكاميرا الخاصة بالبلدية وكان الشيخ وليد ماجد المنور يدعو الناس منذ شهر إلى الجهاد ويقول لهم عندما ندعو إلى الجهاد يجب أن تتمركزوا هنا ويجب أن نستشهد ونموت في سبيل الله.
وفي اللاذقية اعترف المدعو غسان سلواية أحد أعضاء خلية إرهابية متطرفة مارست القتل والتخريب ضد الجيش وقوى الأمن والمواطنين الأبرياء في أحياء المحافظة بأنه تم إلقاء القبض عليه لأنه قام بإشعال النار في الباصات ومقاومة الدوريات والقيام بأعمال شغب.
وأضاف سلواية: إن تجنيده تم من قبل المدعوين /أبو العبد وأبو محمد وأبو صبحي وأبو محمد شقيق أبو محمد/.
وقال سلواية: لقد جاء إلينا أحد الأشخاص وقال إن هناك مظاهرات يوم الجمعة في جامع خالد بن الوليد فقلنا له نحن جاهزون ولكننا نريد أسلحة لأن العين لا تقاوم المخرز فزودونا بالأسلحة التي استخدمناها ضد الجيش وقوى الأمن والمواطنين.
وأضاف سلواية: قمنا في اليوم الأول بالاستيلاء على باص من البلدية للذهاب إلى مخفر الصليبة كي نقوم بالاستيلاء على بنادق عناصر الشرطة وقتلهم لافتا إلى أن عددهم كان كبيرا ملأ الباص وكانوا متفقين على أن يقوموا بكمين على اعتبار أنهم يستقلون باصا للبلدية.
وقال سلواية: كنت أقود الباص وأريد إيقافه مع أحد العناصر المسلحة الذين كانوا معي أمام مخفر الصليبة كي نقتل الحرس الموجودين في الخارج ونأخذ بنادقهم وندخل إلى الداخل لنخرج الباقين.
وأضاف سلواية: إنه وأثناء ذهابي إلى المظاهرة ظن المتظاهرون الذين كانوا موجودين هناك أنني من الحكومة حيث كنت قادما أقود باصا حكوميا وظنوا أن الحكومة قادمة إليهم لاعتقالهم فقاموا بإطلاق النار علي فعدت إلى طلعة الجسر ووضعت الباص هناك عند محطة القطار وأحضرت زجاجات بنزين وأشعلت النار في الباص.
وأشار سلواية إلى إنه بعد إحراقه الباص قام مع مجموعته بإحراق المحطة وإشعال زجاجات البنزين ورميها باتجاه المحطة ثم عدنا إلى الأحياء وقمنا بإشعال الدواليب ووضع الحواجز.
وتابع سلواية: إن الأسلحة التي كنت أحملها هي مسدس عيار/9/ مم ومسدس عيار/5ر8/ مم وبندقية أتوماتيكية أعطاني إياها أحد المتظاهرين الذي كان يعتبر نفسه/قائد الثورة/.
وأضاف سلواية: إني محكوم بخمس سنوات سجن وبمبلغ 500 ألف ليرة وقد خرجت للتظاهر اعتقادا مني أن الخمس سنوات سجن ستذهب قائلا إن المظاهرات التي كنا نخرج بها يقولون عنها سلمية حتى لا يطالهم شيء لكن هي في الحقيقة ليست كذلك حيث كنا نخرج بالمظاهرات ونحن مسلحون.
وختم سلواية بالقول: لقد استخدمنا السلاح حيث أطلقنا النار على الأمن والجيش لكي نقتلهم.
وعرض التلفزيون صورا لمجموعة شباب يحملون السلاح أثناء مظاهرة كانت موجودة على جهاز الموبايل الخاص بـ /سلواية/ الذي قال إن هذه الصور له حيث كانوا يقاتلون ويعتدون أثناء المظاهرات.