المطران حنا: من يتأمر على دمشق يتأمر على القدس و اردوغان فقد مصداقيته
قضايا, ن, i, J 7:09 ص
أكد المطران "عطا الله حنا" رئيس أساقفة
سبسطية للروم الأرثوذكس أن من يعاد سورية يعاد الأمة العربية والشعب الفلسطيني ومن
يتآمر على دمشق يتأمر على القدس المحتلة وأن صديق سورية هو صديق لفلسطين وعدوها عدو
لفلسطين، جاء ذلك في حديث للتلفزيون السوري أمس الخميس، قائلا: "إن الوقوف إلى
جانب سورية هو وقوف إلى جانب الحق والحقوق العربية ومن واجبنا التضامن مع الشعب السوري
الذي لطالما وقف إلى جانب قضية فلسطين وشعبها"، مشيرا إلى أن المتاجرين بالقومية
العربية والقضية الفلسطينية كثيرون والوضع في سورية أماط اللثام عن كثير من الوجوه
التي أصبحت جزءا من المؤامرة عليها بدل أن تكون جزءا من الحل حيث كان بإمكان هؤلاء
أن يلعبوا على الأقل دورا في الدعوة إلى الحوار والحل السياسي ولكنهم اختاروا أن يأخذوا
دور المنظر للمؤامرة.
ولفت المطران "حنا" إلى أن "رجب
طيب أردوغان" وغيره من القيادات السياسية كشفوا عن وجوههم الحقيقية المعادية للأمة
العربية والصديقة "لإسرائيل" وأن "أردوغان" فقد مصداقيته لدى الشارع
العربي بعد أن أصبح جزءا من المؤامرة على سورية وبالتالي جزء من المؤامرة على فلسطين،
مشيرا إلى ان وفدا وفدا شعبيا تركيا للقدس المحتلة أبلغه بأن موقف "أردوغان"
تجاه سورية لا يمثل الشعب التركي ولا يخدم مصالحه بأي شكل من الأشكال بل هو موقف شخصي
فقط".
وأكد المطران "حنا" أن أعداء الأمة
العربية يريدون تقسيم سورية من أجل خدمة "إسرائيل" والمشاريع الغربية في
المنطقة العربية ،مشير إلى أن من يقدمون الأموال لتخريب سورية ليسوا مستقلين وليسوا
أصحاب قرار بل هم منفذون لقرارات تتخذ في عواصم غربية وهم يواجهون سورية لأنها دولة
مستقلة وصاحبة قرار سيادي ويريدونها أن تكون تابعة للغرب كما هو حالهم.