محليات: تشكيل لجنة تنمية بشرية و الصحة تقدر خسائر القطاع الصحي جراء الاحداث بـ 3.5 مليار
الأخبار المحلية, ن, i, L 12:10 م
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوري الدكتور "رياض حجاب" قرارا بتشكيل
لجنة للتنمية البشرية في رئاسة المجلس برئاسة وزير التعليم العالي وعضوية كل من وزراء
الأوقاف والتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل والإعلام والدولة لشؤون التنمية
الإدارية ورئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة إضافة إلى ممثل عن الأمانة العامة لرئاسة
مجلس الوزراء كأمين للسر ومقرر لها، وتكلف اللجنة بدراسة وتدقيق مشاريع التشريعات المحالة
إليها في مجال اختصاصها وإعداد الدراسات وتقديم المقترحات حول التوجهات والقضايا العامة
في مجال قطاعها ومناقشة القضايا الطارئة وقضايا الساعة في مجال اختصاصها وتقديم المقترحات
والحلول ودراسة ما يحال إليها من مجلس الوزراء أو من رئيس مجلس الوزراء على أن تعقد
اللجنة اجتماعاتها بشكل دوري في مبنى رئاسة مجلس الوزراء بمعدل مرة واحدة على الأقل
في الأسبوع بدعوة من رئيسها أو من قبل رئيس مجلس الوزراء.
ويمنح القرار الحق لرئيس اللجنة بدعوة من يرى إلى حضور اجتماعات اللجنة من الوزراء
أو المستشارين أو الخبراء أو ممثلي الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية ومن يراه مناسبا
وضروريا.
وتتولى أمانة سر اللجنة إعداد جدول عمل جلسات اللجنة وترفعه لرئيس اللجنة للنظر
في إقراره ومن ثم توزيعه على أعضاء اللجنة قبل أسبوع من موعد الاجتماع على الأقل، على
أن ترفع اللجنة نتائج أعمالها بعد صياغة توصياتها أصولا حول المواضيع المكلفة دراستها
الى مجلس الوزراء أو الى رئيس مجلس الوزراء عن طريق الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء
لاتخاذ القرارات المناسبة.
وينص القرار على أن تصدر القرارات المنبثقة عن أعمال اللجنة من قبل مجلس الوزراء
أو رئيس المجلس أو الوزير المختص حسب طبيعة القرار ووفقا للصلاحيات المحددة في القوانين
والأنظمة النافذة.
كما بحث الدكتور "وائل الحلقي" وزير الصحة السوري مع الدكتور "آدم
عبد المولى" الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي آلية تفعيل البرامج
المتفق عليها بين الجانبين وإيجاد حلول للإشكاليات التي قد تعترض استمرارها والتأسيس
لأخرى جديدة بناء على الاحتياجات الصحية الحالية، وبين "الحلقي" أن القطاع
الصحي بحاجة لدعم المؤسسات الدولية المعنية بالشأن الصحي ليتمكن من الاستمرار بخدماته
الصحية المجانية في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على سورية والذي أثر بشكل بالغ على
القطاع الصحي من خلال الصعوبة في استيراد التجهيزات الطبية وقطع الصيانة الخاصة بها
وتوفير الأدوية إضافة الى ارتفاع تكاليف الخدمات الطبية، مؤكدا أن المؤسسات الصحية
من مشاف ومراكز تتعرض أيضاً لاستهداف من قبل المجموعات المسلحة حيث تجاوزت الخسائر
جراء تدميرها وتخريبها 5ر3 مليار ليرة سورية.
بدوره أعرب الدكتور "عبد المولى" عن استعداد الأمم المتحدة ومختلف
وكالاتها لتقديم كل المساعدات اللازمة للقطاع الصحي ولتلبية الاحتياجات الإنسانية مؤكداً
أنه تم الاتفاق على حزمة إجراءات لدعم العمل الإنساني في سورية، واعتبر أن العقوبات
الاقتصادية يجب ألا تؤثر على العمل الإنساني ومنه المجال الصحي مبديا استعداد البرنامج
لزيارة المشافي وتقييم حجم الاضرار التي لحقت بها وتحديد احتياجاتها بدقة.
