هيثم مناع... المجلس الوطني و الجيش "الحر" كاذبين
إعلام, مواقع, ن, i, J 8:13 م
قال مسؤول "هيئة التنسيق الوطني في المهجر" هيثم مناع إن هناك أطرافا في المعارضة السورية تريد تحويل الانتفاضة السورية إلى "معركة محاور" وتستغل دماء الشهداء السوريين لتصب في طاحونة "التحالف الأميركي ـ الخليجي ـ الأوربي" في مواجهة " التحالف الروسي ـ الصيني ـ الإيراني" ، وليس من أجل التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا. وكشف مناع أن الصينيين ، وبخلاف ادعاءات "المجلس الوطني السوري"، أبلغوه بأنهم لم يلتقوا أيا من ممثلي "المجلس الوطني" من قبل .
وكان "المجلس" المذكور زعم أنه تلقى ضمانات من بكين بأنها لن تستخدم حق الفيتو ضد مشروع القرار العربي في "مجلس الأمن". وقد تبين لاحقا أن ما قاله "المجلس الوطني" محض أكاذيب ، وأنه كان يكذب على جمهوره.
مناع ، وفي المقابلة نفسها مع "الحوار" يوم أمس ، كشف المزيد من أسرار الاتصالات الإقليمية والدولية الجارية خلف الكواليس بخصوص الأزمة السورية، وأكد "أننا لسنا ثورة تحت الطلب" من قبل هذه الجهة أو تلك لخدمة مصالحها السياسية الإقليمية والدولية. وفيما يتعلق بالمهندسين الإيرانيين الرهائن الذين ادعى خاطفوهم السوريون من " كتيبة الفاروق" أنهم من "الحرس الثوري الإيراني" ، كشف أن أربعة منهم "مسلمون سنة أكراد"، مشيرا إلى أن "اللجنة العربية لحقوق الإنسان" ترجمت العبارات المذكورة على بطاقاتهم الشخصية من خلال مترجمين استعانت بهم ، فتبين أنها بطاقات تأدية خدمة العلم الإلزامية في إيران ، وليست بطاقات "حرس ثوري" كما ادعى خاطفوهم في الترجمة المزورة التي أوردوها لتلك البطاقات في الشريط الشهير الذي وضعوه على شبكة " يوتيوب".
ومن المعلوم أن جميع المواطنين الإيرانيين الذين يؤدون خدمة العلم العسكرية يحملون بطاقات مشابهة ، وهي ما يوازي "بطاقات التعبئة" التي تعطى في سورية لمن أدى خدمة العلم وبقي ـ من حيث الفئة العمرية ـ قابلا للاستدعاء إلى الخدمة الاحتياطية عند الضرورة.
المصدر: الحقيقة