الوفد الاردني بعد لقائه الرئيس الاسد:اعصابه فولاذية واصراره بلاحدود لتجاوزالازمة والخروج بسورية أكثر قوة slide - slide




أوجز الأمين القطري السابق لحزب البعث في الأردن حسن عجاج عبيدات، في جريدة المجد الأردنية ، ما خلص إليه الوفد  الشعبي  الأردني الذي التقى السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ، بعنوان (سورية تنتصر من جديد ) بالقول :


يوم الثلاثاء الماضي قام وفد من الشخصيات الوطنية الأردنية بزيارة للقطر العربي السوري، بهدف لقاء الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، واعلان التأييد له ولسياسته الاصلاحية، ومعرفة الواقع الحقيقي في سورية، بعيدا عن المبالغات و فبركات  وسائل الإعلام الخارجية.


وقد استمع الوفد إلى حديث الرئيس الذي كان يشرح الأحداث شرحاً صريحا وشفافا، وبعيدا  عن أية مبالغة، وأجاب عن الأسئلة التي طرحها الأخوة أعضاء الوفد بمنتهى الصدق والوضوح ، فيما عبر اعضاء الوفد عن تصوراتهم وآرائهم بكل حرية بعيدا عن المجاملات المعتادة في اللقاءات التي تجري بين الرؤساء وأعضاء الوفود.


وبغير دخول في تفاصيل هذه الزيارة، ووقائع اللقاء مع الرئيس الشجاع، يمكن اجمال الموضوع كله بالعناوين التالية..


لم يكن الذهاب إلى سورية إلا لهدف واحد محدد هو لقاء الرئيس والاعراب عن المساندة له ولمواقفه وسياساته.


  الحوار مع الرئيس الاسد كان حراً وصريحاً، نظراً لان '' قوميين وناصريين ''، هم من اصحاب العقائد والخلفيات السياسية المتقاربة.
كانت حالة الرئيس النفسية عالية واعصابه فولاذية، على الرغم من أن الحملة الموجهة ضده غير مسبوقة، ولا يتعرض لها حالياً اي زعيم في العالم.


إن الوضع في سورية وصل الآن إلى مراحله النهائية، والأزمة الأخطر تجاوزتها سورية، ولا خوف على الوضع الداخلي، وأن سورية تسير الآن بخطى حثيثة نحو الإصلاح والتغيير على كافة الجوانب والاصعدة السياسية والاقتصادية والحزبية، وإن الغد الذي تنتظره سورية هو غير الحاضر القائم الآن.


الوضع الاقتصادي ما زال متماسكا ولا خوف على مستقبل سورية الاقتصادي، على الرغم من الحصار المحكم الذي تواجهه سورية، اما عملية الانفتاح القائمة فيجري التعامل معها وفق رؤية جديدة دعامتها القطاع العام، والبعد كل البعد عن سياسات الليبرالية الاقتصادية.
لا علاقة لما يجري في الخارج بالوضع الداخلي، وإن ثقل عناصر " مجلس اسطنبول"هو صفر ولا تأثير له في الداخل السوري، ولن يختلف مصيره عما سبقه من تشكيلات وهمية.


  إن الحوار الدائر اليوم هو حوار داخلي، وهو حوار الكل مع القيادة وإن المطلوب هو تشكيل معارضة وطنية لها قاعدة شعبية، وليس مجموعة أشخاص معارضين فقط.


الإصلاح والتطوير والتغيير لا علاقة له بالضغوط الخارجية، وإنما هو حاجة ضرورية لإعادة بناء سورية الجديدة، وإن هذا الإصلاح سيبنى على الإنجازات الضخمة التي تحققت في العقود الماضية.


  إن الوقوف في الخندق السوري ليس للدفاع عن النظام فقط، وإنما هو من أجل سورية الدولة، سورية الموقع الاستراتيجي، سورية المقاومة الممانعة، سورية حاملة المشروع النهضوي القومي، سورية القلعة الصامدة في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.


إن الجيش العربي السوري الذي خاض حرب تشرين التحريرية وهزم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، هو الذي يحمي سورية اليوم، ويحافظ على وحدتها يستحق منا كل التقدير والاحترام.


وأخيرا ، إن الأمل في سورية الرائدة بقيادة رئيسها الشاب الذي يحظى بحب غالبية الشعب العربي السوري وتقدير القوى القومية الوحدوية، سيبقى ثابتاً وكبيراً، وإن النصر سيتحقق قريبا  لتعود سورية إلى لعب دورها المحوري الاستراتيجي في المنطقة.


كانت هذه هي الانطباعات التي خرج  بها الوفد من هذا اللقاء الذي استغرق نيفاً وساعتين، واتسم بالصدق والصراحة الى أبعد مدى .

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for الوفد الاردني بعد لقائه الرئيس الاسد:اعصابه فولاذية واصراره بلاحدود لتجاوزالازمة والخروج بسورية أكثر قوة slide - slide

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


الأكثر مشاهدة

.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved