محافظ حمص :السلطات المختصة تتخذ إجراءات إضافية للتصدي للإرهابيين
الأخبار المحلية, ن, i 4:34 م
قال محافظ حمص غسان عبد العال، ان السلطات الأمنية المختصة، قامت بحملة تفتيش وملاحقة الإرهابيين في في بعض الأحياء شرقي المحافظة، وذلك نتيجةً لازدياد الأعمال الإجرامية التي يقوم بها هؤلاء، وكذلك تلبية لمناشدة الأهالي بالتصدي لهم.
وأشار عبد العال، في حديثة لصحيفة الوطن، انه القي القبض على عدد كبير من الارهابيين، ومصادرة أعداد كبيرة من السلاح بكافة أنواعه إضافة لبدلات عسكرية وهويات مزورة. موضحا أنه تم العثور أيضاً على سيارة مفخخة بعبوة ناسفة تزن 15 كغ مجهزة بأجهزة اتصال لاسلكي للتحكم بها عن بعد كان مخططاً لتفجيرها في إحدى الأماكن المكتظة بالناس لاستهداف أكبر عدد ممكن من المواطنين الأبرياء.
وأضاف المحافظ إن "ما تحقق بمحافظة حمص حتى الآن إنجازات أمنية حقيقية ولا يمكن التكهن بالوقت اللازم لعودة حالة الأمن والأمان والاستقرار بشكل تام للمحافظة، بسبب انتقال طبيعة عمل تلك المجموعات الإرهابية المسلحة من محاولة سيطرتهم على بعض الأحياء وتركيز تواجدهم فيها إلى سياسة استهداف الشخصيات بشكل منفرد في أماكن مختلفة مستخدمين في تنقلاتهم الدراجات النارية والسيارات الصغيرة التي يسهل تحركها في محاولة منها لانتهاك السلم الأهلي وزعزعة الأمن والأمان، مما اضطر الجهات المختصة لتغيير خطط عملها واتخاذ إجراءات معينة لتضييق الخناق على المسلحين الإرهابيين وتطويقهم في أماكن تواجدهم".
وأشار عبد العال إلى أن وضع المدارس في المدينة جيد باستثناء بعض الأماكن المتوترة التي تعاني ظروفاً أمنية صعبة، حيث يتم حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بعودة فتح المدارس بتلك الأحياء المتوترة، وإرسال الطلاب إليها واستمرار العملية التعليمية.
وفي السياق، قال مصدر موثوق لـ"الوطن" إن "الجهات المختصة قامت بمطاردة وملاحقة إرهابيين مسلحين، لاذوا بالفرار نحو أحياء البياضة والخالدية ودير بعلبة وتمركزوا فيها، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض على 144 مطلوباً بجرائم مختلفة من قتل وخطف وتعذيب وتخريب للمنشآت وسلب واعتداء على المواطنين وترويعهم، ومصادرة عشرات السيارات والدراجات النارية ذوات اللوحات المزورة والمتغيرة المواصفات التي كانت تلك المجموعات تستخدمها في أعمالها الإجرامية وأعداد كبيرة من الأسلحة المتنوعة (بنادق روسية - كلاشنكوف - بومبكشن - مسدسات - عبوات ناسفة وقنابل يدوية وأخرى مولوتوف)، إضافة إلى بعض الكتب الدينية وأجهزة صوت ومواد كيماوية ضمن بوادين مختلفة القياس وأكياس تحتوي على سماد ومشاف ميدانية وبدلات عسكرية مموهة وهويات عسكرية ومدنية مزورة، إضافة للعثور على مستودع بداخله حبال وسواطير وأسلحة بيضاء ومخابئ كانت تستخدم لصنع وإعداد العبوات الناسفة".
