مخاوف أردنية من تبني "إسرائيل" مقولة الوطن البديل... محلل إسرائيلي: التوتر مع الأردن وصل ذروته
العالم, ن 5:56 م
كشف المحلل السياسي في صحيفة معاريف العبرية بن كسبيت "أن التوتر بين الأردن وإسرائيل وصل إلى ذروته بعد صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس" مشيراً إلى أن "أجهزة استخبارات غربية بدأت تتحدث عن أن الملك الأردني عبد الله الثاني بات مقتنعا بأن إسرائيل تعتزم تقويض حكمه، وهو ما تشير إليه رسائل وصلت إلى عمان، تفيد أن بنيامين نتنياهو بات يتبنى مخطط الوطن البديل الذي يعني تحويل الأردن إلى الدولة الفلسطينية".
وبحسب بن كسبيت فإن "أجهزة استخبارات غربية تعتقد أن عبد الله الثاني توصل إلى استنتاج بأن إسرائيل مهتمة بتقويض نظامه وتحويل الأردن، تحت غطاء الاحتجاجات في العالم العربي، إلى الدولة الفلسطينية".
وأضاف بن كسبيت: إن "الملك عبد الله بدأ يقتنع بأن إسرائيل تعمل على تقويض قوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك بهدف تقويض حكمه من أجل خلق حالة من الفوضى في الضفة الغربية، واستغلال الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية من أجل إنشاء واقع جديد يتم من خلاله إسقاط حكم العائلة الهاشمية كي تستولي على الحكم جهات فلسطينية، تشكل غالبية السكان في الأردن. وبالتالي فإن وضعا كهذا سيمكّن إسرائيل من الادعاء بأن الأردن هو الدولة الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن مصدر هذا المخطط هو مدرسة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وأن نتنياهو يتبناه بقوة".
وأضاف بن كسبيت: إن "صفقة تبادل الأسرى الأخيرة عززت قوة حماس، لكنها سببت توتراً بالغاً في الأردن". وتابع قائلاً: "إن وزراء إسرائيليين مثل وزير الحرب إيهود باراك ووزير شؤون الاستخبارات دان مريدور يعارضون بشدة حدوث أي مسّ بالعلاقات مع الأردن".
موقع صحيفة معاريف
ترجمة: غسان محمد