بسبب "العربية السورية".. الأكراد ينسحبون من "الإنقاذ الوطني" وخدام يتهم وكلينتون تطيح بآمال المنقذين
سياسة, ن 11:10 م
تقلبات "المعارضة السورية" وتخبطاتها توسع الانقسامات بينها وتزيد من ضبابية الطريق الذي ينتهجونه، فبين مؤتمرات هنا وهناك وانسحابات وتبادل اتهامات، تبقى بوصلة "المعارضين" تائهة في ظل تخلي رعاياهم الغربيين.
فبينما كان نحو 300 شخص من "المعارضة السورية" يجتمعون في اسطنبول "مؤتمر الإنقاذ الوطني" انسحب ممثلوا الأكراد من المؤتمر احتجاجا على عبارة "الجمهورية العربية السورية" داعين لإزالة كلمة "العربية" من شعار المؤتمر.
في هذه الأثناء، اتهم عبد الحليم خدام في حديث لـ"راديو سوا" "المعارضة" بقصر النظر، محذرا من كثرة المؤتمرات التي تعقدها المعارضة، واصفاً إياها بـ"الظاهرة السلبية".
وانتقد خدام اختلاف "المعارضة السورية" على ما اسماه "التفاصيل" رغم وجود العديد من الشعارات التي تتفق عليها.
وكرر خدام موقفه الداعي إلى تدخل دولي في سورية، وشن هجوماً حاداً على الأمين العام لجامعة الدول العربية المصري نبيل العربي، قائلاً إنه "موظف برتبة سفير ولا يملك أن يعطي غطاء لأي نظام عربي"، منتقداً زيارته إلى دمشق.
من جهتها، وجهت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون السبت من تركيا ضربة قاسية للمجتمعين في اسطنبول بتأكيدها أنه لا يمكن التأثير على الوضع في سوريا من الخارج.
وصرحت كلينتون لقناة سي.ان.ان-ترك الإخبارية "لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله".
وأضافت أن "ما يجري في سوريا غير واضح المعالم ومثير للحيرة لأن الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل ان ينجز الرئيس الاسد الإصلاحات الضرورية".
وأدلت كلينتون بهذه التصريحات في اليوم الثاني والأخير من زيارتها إلى تركيا.