"إعلان حلب للثوابت الوطنية" ...لا بديل عن طرد السفيرين الأمريكي والفرنسي
الأخبار المحلية, i 3:49 م
تلقى موقع شوكوماكو بياناً من أمانة "إعلان حلب للثوابت الوطنية" جاء فيه:
تلقت أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» بغضب شديد ودهشة كبيرة، تواجد السفيرين الأمريكي والفرنسي في مدينة حماه يومي الخميس والجمعة 7 و 8 تموز2011، وترتيب لقاءاتهم المشبوهة في المكان والزمان والطروحات والتحريضات، لإذكاء نار الفتنة الداخلية وإعطائها جرعة إنعاش بعد أن تمكن الشعب السوري من تفكيك المؤامرة الخارجية.
إن ما تم ليس تدخلاً خارجياً فحسب، بل هو أحد جوانب التآمر الصارخ والصريح على الوضع الداخلي والسلم الأهلي الوطني. إنه في حقيقته عدوان سياسي ودبلوماسي على الشعب السوري يرفضه جميع السوريين.
إن الشعب العربي السوري خاصة، والشعب العربي عامة، لم ولن ينسى صورة فرنسا الإجرامية والتآمرية في استعمار سوريا لمدة ربع قرن والمجازر والحرائق التي أشعلتها من خلال جنرالاتها الفاشست. وإن أحلام الفرنجة الفرنسيين بالعودة واقتحام الأسوار السورية هي محاولة لفتح أبواب جنهم على ساكن الإليزيه.
كما يدرك شعبنا تماماً الموقف الأمريكي الداعم باستمرار لإسرائيل والمتمادي في هذا الدعم كما لا ينسى جرائمه بحق الشعب العراقي وتدميره لذلك البلد الشقيق.
إن أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» تطالب الحكومة السورية بالطرد الفوري للسفيرين الأمريكي والفرنسي. وتعلن أنها تشجب بشدة تصرف السفيرين وتطالب الحكومة السورية باتخاذ أقسى الإجراءات الدبلوماسية بطرد السفيرين وتؤيد كل حراك شعبي داعم لهذا المطلب.
إننا في أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» نناشد أهالي حماه بالمبادرة الفورية لطرد هذين السفيرين من مدينتهم الطاهرة فوراً. وكلنا ثقة بقدرة أهالي حماه الشرفاء على إحباط هذه المؤامرة التي تريد الإساءة لحراكهم الشعبي السلمي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ونعلم علم اليقين أن حراكهم الشعبي السلمي لا يمكن أن يكون إلا تحت سقف الثوابت الوطنية للشعب السوري، والتي يأتي في مقدمتها: «رفض أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري من أية جهة كانت وتحت أية ذريعة. وإدانة أية جهة كانت في سورية تحاول الاستقواء بأية جهة خارجية مهما كانت الذريعة. فالشعب السوري قادر على حل مشكلاته بنفسه، ولا يحتاج لوصاية أو انتداب». كما نصت الفقرة الثالثة من إعلان حلب للثوابت الوطنية.
كما أننا في أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» وباسم أهالي حلب نعرف تماماً أن هذه التحرك المدان لهذين السفيرين يأتي في إطار محاولة بعض القوى المشبوهة إحباط مساعي الحوار الوطني. وهنا نريد أن نعلنها جهاراً نهاراً: إن من يرفض الحوار فإنه بالمنطق يسعى إلى نقيضه، ونقيضه هو اللا حوار، أي العنف، فالحوار صراع آراء سلمي وحضاري ومن يرفض الحوار فإنه في نهاية المطاف يريد نقل الصراع إلى ميدان غير سلمي وغير حضاري، وهو يريد الحل الأمني ويستجلبه ليستجلب في نهاية المطاف العدوان العسكري الخارجي على الشعب السوري.
حلب في 8 تموز 2011
أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية»
الموقعون:
1- د. عبد الهادي نصري: منسق الأمانة والناطق الرسمي باسمها.
2- ماهر حجار: أمين مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.(معارضة)
3- محمد ماهر موقع: عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب.
4- نادر حداد: ممثلاً عن الفعاليات الاقتصادية بحلب.
5- د. عبد الله قيروز: رئيس منفذية حلب للحزب القومي السوري الاجتماعي.
6- د. خالد الحامض: أستاذ جامعي وأكاديمي مستقل.
7- د. أحمد أديب شعار: أكاديمي وأستاذ جامعي مستقل.
8- السيدة فريال سيريس: مستقلة
9- المهندس حسام شعباني: عن تجمع شباب سورية.
تلقت أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» بغضب شديد ودهشة كبيرة، تواجد السفيرين الأمريكي والفرنسي في مدينة حماه يومي الخميس والجمعة 7 و 8 تموز2011، وترتيب لقاءاتهم المشبوهة في المكان والزمان والطروحات والتحريضات، لإذكاء نار الفتنة الداخلية وإعطائها جرعة إنعاش بعد أن تمكن الشعب السوري من تفكيك المؤامرة الخارجية.
إن ما تم ليس تدخلاً خارجياً فحسب، بل هو أحد جوانب التآمر الصارخ والصريح على الوضع الداخلي والسلم الأهلي الوطني. إنه في حقيقته عدوان سياسي ودبلوماسي على الشعب السوري يرفضه جميع السوريين.
إن الشعب العربي السوري خاصة، والشعب العربي عامة، لم ولن ينسى صورة فرنسا الإجرامية والتآمرية في استعمار سوريا لمدة ربع قرن والمجازر والحرائق التي أشعلتها من خلال جنرالاتها الفاشست. وإن أحلام الفرنجة الفرنسيين بالعودة واقتحام الأسوار السورية هي محاولة لفتح أبواب جنهم على ساكن الإليزيه.
كما يدرك شعبنا تماماً الموقف الأمريكي الداعم باستمرار لإسرائيل والمتمادي في هذا الدعم كما لا ينسى جرائمه بحق الشعب العراقي وتدميره لذلك البلد الشقيق.
إن أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» تطالب الحكومة السورية بالطرد الفوري للسفيرين الأمريكي والفرنسي. وتعلن أنها تشجب بشدة تصرف السفيرين وتطالب الحكومة السورية باتخاذ أقسى الإجراءات الدبلوماسية بطرد السفيرين وتؤيد كل حراك شعبي داعم لهذا المطلب.
إننا في أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» نناشد أهالي حماه بالمبادرة الفورية لطرد هذين السفيرين من مدينتهم الطاهرة فوراً. وكلنا ثقة بقدرة أهالي حماه الشرفاء على إحباط هذه المؤامرة التي تريد الإساءة لحراكهم الشعبي السلمي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ونعلم علم اليقين أن حراكهم الشعبي السلمي لا يمكن أن يكون إلا تحت سقف الثوابت الوطنية للشعب السوري، والتي يأتي في مقدمتها: «رفض أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري من أية جهة كانت وتحت أية ذريعة. وإدانة أية جهة كانت في سورية تحاول الاستقواء بأية جهة خارجية مهما كانت الذريعة. فالشعب السوري قادر على حل مشكلاته بنفسه، ولا يحتاج لوصاية أو انتداب». كما نصت الفقرة الثالثة من إعلان حلب للثوابت الوطنية.
كما أننا في أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية» وباسم أهالي حلب نعرف تماماً أن هذه التحرك المدان لهذين السفيرين يأتي في إطار محاولة بعض القوى المشبوهة إحباط مساعي الحوار الوطني. وهنا نريد أن نعلنها جهاراً نهاراً: إن من يرفض الحوار فإنه بالمنطق يسعى إلى نقيضه، ونقيضه هو اللا حوار، أي العنف، فالحوار صراع آراء سلمي وحضاري ومن يرفض الحوار فإنه في نهاية المطاف يريد نقل الصراع إلى ميدان غير سلمي وغير حضاري، وهو يريد الحل الأمني ويستجلبه ليستجلب في نهاية المطاف العدوان العسكري الخارجي على الشعب السوري.
حلب في 8 تموز 2011
أمانة «إعلان حلب للثوابت الوطنية»
الموقعون:
1- د. عبد الهادي نصري: منسق الأمانة والناطق الرسمي باسمها.
2- ماهر حجار: أمين مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.(معارضة)
3- محمد ماهر موقع: عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب.
4- نادر حداد: ممثلاً عن الفعاليات الاقتصادية بحلب.
5- د. عبد الله قيروز: رئيس منفذية حلب للحزب القومي السوري الاجتماعي.
6- د. خالد الحامض: أستاذ جامعي وأكاديمي مستقل.
7- د. أحمد أديب شعار: أكاديمي وأستاذ جامعي مستقل.
8- السيدة فريال سيريس: مستقلة
9- المهندس حسام شعباني: عن تجمع شباب سورية.