أهالي حماة وحلب ودمشق وحمص يستنكرون زيارة فورد لحماة دون إذن مسبق
الأخبار المحلية, i 1:23 م
أكد أهالي حماة رفضهم القاطع أن يطأ أرض المحافظة السفير الأميركي بدمشق روبرت فورد القادم لتحريض الشعب وتأجيج الفتنة وأن تظن أمريكا وعملاؤها أن المدينة وشعبها من البساطة أن يقبلوا هذه الزيارة أو أن تكون نواياها خافية على أحد مشيرين الى أنهم فوجئوا بقدوم السفير الأميركي.
وأكد الأهالي في بيان لهم مساء أمس أن أمريكا التي ترفض أن يصل الطحين والدواء إلى أطفال غزة وأن يطرح العالم مشروع دولة فلسطينية لا يمكن أن تكون مقبولة لدى أهالي حماة لافتين إلى أن أمريكا شردت شعوب العالم وحاصرت الدول بمشاريعها وأن سفراءها هم حملة مشروعها المدمر لطموحات البشر.
واستنكر الأهالي في بيانهم هذا التصرف الاستعماري لكونه يشكل عودة للأحلاف والمؤامرات ومحاولة لشراء الضمائر ولا سيما أن حماة جزء أساسي في الوطن ولها الصدارة في رفض العمالة ومشاريع العملاء عبر تاريخها الطويل وتحرص على ألا يكون بين صفوفها ومن أبنائها من يمد يده للغريب ويستعين بالأجنبي ويصغي لصوته المشبوه .
وأكد الأهالي صمود سورية في وجه المشاريع المشبوهة وإرادة الاستعلاء والغطرسة واستئثار الشعوب.
كما رفضت جماهير دمشق وريفها في بيان مماثل التدخل الأمريكي السافر بالشؤون الداخلية السورية لإفشال الحوار الوطني وعرقلة برنامج الإصلاح الشامل مستنكرة قيام السفير الأميركي بدمشق بلقاء المخربين وتحريضهم على القتل والتدمير الأمر الذي لم تعهده جميع الأعراف الدبلوماسية من قبل.
وقال البيان إن سورية وجماهيرها تذكر الإدارة الأميركية وسفيرها بأن مدينة حماة هي قلب سورية النابض وأن شعبها هو جزء حميم من شعب سورية الذي يأبى الذلة والهوان وأثبت عبر التاريخ أصالته وعروبته.
وأضاف إن ابناء حماة أوفياء للوطن وسيكون ردهم على هذا الاعتداء الصارخ واضحا وسيعلم فورد وأسياده في واشنطن أنهم غير مرغوب بهم مهما جملوا وعودهم ومهما لونوا وجوههم.
وأكدت جماهير دمشق وريفها أن حماة التي أنجبت فوزي القاوقجي ورفاقه الثوار عصية على هذه الهجمة وهي مستمرة في تقديم الحب والولاء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد مشيرين إلى أن شواهد التاريخ لا تزال حاضرة في ذاكرتنا وتدفع بنا إلى مزيد من التمسك بلحمتنا الوطنية داعين جماهير حماة العصية على الاختراق أن يبقوا على العهد والعمل مع أبناء الشعب السوري يدا بيد لبناء الوطن وتوثيق عروة الوحدة الوطنية وأكدوا أن ما يفعله بعض المخربين الذين يروعون الناس بجرائمهم ليسوا سوى سحابة صيف عابرة.
وفي حلب أعربت جماهير المحافظة بشرائحها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية عن استنكارها للتدخل السافر والمشبوه للسفير الأميركي في الشأن السوري وتواجده في مدينة حماة بشكل مخالف لكل القيم والأعراف الدبلوماسية.
وتساءلت جماهير حلب في بيانها عن علاقة السفير الأميركي بالمجموعات المسلحة والمخربة التي تعيث فسادا في مدينة حماة مشيرة إلى أن هذا يؤكد ارتباط المجموعات المجرمة بالمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة والذي يستهدف ضرب وحدة الوطن واستقراره وعرقلة قيام حوار وطني بناء بين أبنائه.
وأعلنت جماهير حلب عن تمسكها بالوحدة الوطنية ورفضها التدخل المشبوه للسفير الأميركي ورفض الارتهان للخارج.
واستنكر أهالي مدينة حمص أيضا في بيان مماثل كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية السورية ومنها التصرف غير المبرر والخارج عن الأعراف الدبلوماسية للسفير الأميركي بقدومه إلى مدينة حماة بهدف ضرب مشروع الحوار الوطني الذي أطلقته سورية بغية تعزيز صمودها وإنهاء الأزمة.
ودعوا أهالي حماة المشهود لهم بالتضحية والفداء والنضال ضد كل رموز التدخل الأجنبي والاستعمار إلى رفض التدخل السافر من قبل المحتضنين للصهيونية العالمية ومشاريعهم التقسيمية.
وأكد أهالي حمص أن نوايا الإدارة الأميركية الخبيثة ومن يقف وراءها ترمي إلى زعزعة أمن واستقرار سورية والتأثير على مواقفها الوطنية وصولا إلى التدخل المباشر في شؤونها الداخلية وإضعاف وحدتها الوطنية مشيرين إلى الممارسات الإجرامية والعدوانية لهذه الإدارة في كل من العراق وأفغانستان وباكستان وليبيا للنيل من شعوب هذه المنطقة خدمة للكيان الصهيوني وأغراضه التوسعية.
وأكد الأهالي في بيان لهم مساء أمس أن أمريكا التي ترفض أن يصل الطحين والدواء إلى أطفال غزة وأن يطرح العالم مشروع دولة فلسطينية لا يمكن أن تكون مقبولة لدى أهالي حماة لافتين إلى أن أمريكا شردت شعوب العالم وحاصرت الدول بمشاريعها وأن سفراءها هم حملة مشروعها المدمر لطموحات البشر.
واستنكر الأهالي في بيانهم هذا التصرف الاستعماري لكونه يشكل عودة للأحلاف والمؤامرات ومحاولة لشراء الضمائر ولا سيما أن حماة جزء أساسي في الوطن ولها الصدارة في رفض العمالة ومشاريع العملاء عبر تاريخها الطويل وتحرص على ألا يكون بين صفوفها ومن أبنائها من يمد يده للغريب ويستعين بالأجنبي ويصغي لصوته المشبوه .
وأكد الأهالي صمود سورية في وجه المشاريع المشبوهة وإرادة الاستعلاء والغطرسة واستئثار الشعوب.
كما رفضت جماهير دمشق وريفها في بيان مماثل التدخل الأمريكي السافر بالشؤون الداخلية السورية لإفشال الحوار الوطني وعرقلة برنامج الإصلاح الشامل مستنكرة قيام السفير الأميركي بدمشق بلقاء المخربين وتحريضهم على القتل والتدمير الأمر الذي لم تعهده جميع الأعراف الدبلوماسية من قبل.
وقال البيان إن سورية وجماهيرها تذكر الإدارة الأميركية وسفيرها بأن مدينة حماة هي قلب سورية النابض وأن شعبها هو جزء حميم من شعب سورية الذي يأبى الذلة والهوان وأثبت عبر التاريخ أصالته وعروبته.
وأضاف إن ابناء حماة أوفياء للوطن وسيكون ردهم على هذا الاعتداء الصارخ واضحا وسيعلم فورد وأسياده في واشنطن أنهم غير مرغوب بهم مهما جملوا وعودهم ومهما لونوا وجوههم.
وأكدت جماهير دمشق وريفها أن حماة التي أنجبت فوزي القاوقجي ورفاقه الثوار عصية على هذه الهجمة وهي مستمرة في تقديم الحب والولاء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد مشيرين إلى أن شواهد التاريخ لا تزال حاضرة في ذاكرتنا وتدفع بنا إلى مزيد من التمسك بلحمتنا الوطنية داعين جماهير حماة العصية على الاختراق أن يبقوا على العهد والعمل مع أبناء الشعب السوري يدا بيد لبناء الوطن وتوثيق عروة الوحدة الوطنية وأكدوا أن ما يفعله بعض المخربين الذين يروعون الناس بجرائمهم ليسوا سوى سحابة صيف عابرة.
وفي حلب أعربت جماهير المحافظة بشرائحها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية عن استنكارها للتدخل السافر والمشبوه للسفير الأميركي في الشأن السوري وتواجده في مدينة حماة بشكل مخالف لكل القيم والأعراف الدبلوماسية.
وتساءلت جماهير حلب في بيانها عن علاقة السفير الأميركي بالمجموعات المسلحة والمخربة التي تعيث فسادا في مدينة حماة مشيرة إلى أن هذا يؤكد ارتباط المجموعات المجرمة بالمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة والذي يستهدف ضرب وحدة الوطن واستقراره وعرقلة قيام حوار وطني بناء بين أبنائه.
وأعلنت جماهير حلب عن تمسكها بالوحدة الوطنية ورفضها التدخل المشبوه للسفير الأميركي ورفض الارتهان للخارج.
واستنكر أهالي مدينة حمص أيضا في بيان مماثل كل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية السورية ومنها التصرف غير المبرر والخارج عن الأعراف الدبلوماسية للسفير الأميركي بقدومه إلى مدينة حماة بهدف ضرب مشروع الحوار الوطني الذي أطلقته سورية بغية تعزيز صمودها وإنهاء الأزمة.
ودعوا أهالي حماة المشهود لهم بالتضحية والفداء والنضال ضد كل رموز التدخل الأجنبي والاستعمار إلى رفض التدخل السافر من قبل المحتضنين للصهيونية العالمية ومشاريعهم التقسيمية.
وأكد أهالي حمص أن نوايا الإدارة الأميركية الخبيثة ومن يقف وراءها ترمي إلى زعزعة أمن واستقرار سورية والتأثير على مواقفها الوطنية وصولا إلى التدخل المباشر في شؤونها الداخلية وإضعاف وحدتها الوطنية مشيرين إلى الممارسات الإجرامية والعدوانية لهذه الإدارة في كل من العراق وأفغانستان وباكستان وليبيا للنيل من شعوب هذه المنطقة خدمة للكيان الصهيوني وأغراضه التوسعية.