تحت عنوان "نصرة سوريا العروبة".. أردنيون يتضامنون مع سوريا
الأخبار المحلية, i 3:00 م
أكد متضامون أردنيون مع سوريا، أن هنالك مخططا استعماريا يهدف لضرب قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة واصفين أن أحداث سوريا بـ"المؤامرة الصهيو أمريكية الرامية لزعزعة استقرار سورية عبر إحداث فتنة داخلية".
وأجمع المتحدثون في مهرجان أقامه مساء السبت حزب البعث العربي التقدمي بعنوان "نصرة سوريا العروبة"، -الأول من نوعه-، ضرورة "إفشال المخطط الإمبريالي ضد سورية نظاما وشعبا".
وحضر المهرجان وزيرا العدل السابق حسين مجلي، والإعلام الأسبق هاني الخصاونة، إلى جانب شخصيات حزبية ونقابية ووطنية،
وتحدث في المهرجان الذي شارك به المئات وسط تواجد أمني مكثف، كل من نقيب الصيادلة د. محمد عبابنة، والناشط السياسي د. إبراهيم علوش، ونائب رئيس المنتدى العربي فايز الشخاترة، والأمين العام للحزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور.
وبحسب موقع السبيل الالكتروني فقد رفع المشاركون لافتة تتضمن تأييدا للرئيس الأسد، وهي "مع الشعب العربي السوري وقيادته الحكيمة لدحر المؤامرة والمتآمرين".
وهتفوا مرددين: "عاشت سوريا حرة عربية، الشعب السوري واحد"، و"أمريكا هيه هيه أمريكا راس الحية"، و" لا سلفية ولا إخوان سورية حرة عربية"، و"سورية هيه هيه رمز الوحدة العربية".
من جانبه، قال عبابنة إن "سوريا حاليا مستهدفة كما هو حال دول عربية أخرى من قبل مخططات صهيو أمريكية ترمي إلى نشر الفتن"، مشيرا إلى محاولة قوى استعمارية التدخل في الحراك الشعبي بالدول العربية.
في حين حذر الشخاترة من مخططات غربية تسعى لضرب سوريا آخر معاقل الممانعة والرفض، على حد وصفه، مؤكدا أن هذه المخططات يراد لها أن تتم تحت لافتة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال إن ما يحدث في سوريا "يشير إلى رغبة استعمارية في تفكيك الأمة وتدميرها وتذويبها ضمن مسميات كالشرق أوسطية"، لافتا إلى ما أسماه "رفض سوريا لتصفية القضية الفلسطينية والتخلي عن المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين".
أما علوش وهو أحد مؤسسي اللجنة الشعبية لنصرة سورية ضد المؤامرة فقد أدان التدخل "الوقح" للسفيرين الأمريكي والفرنسي في الشأن السوري.
وقال إنه يتم استعمال شعاري الديمقراطية وحقوق الإنسان لإعادة تشكيل المنطقة، ولإسقاط خياري الممانعة والمقاومة.
الأمين العام للبعث التقدمي فؤاد دبور تساءل لماذا استهداف سوريا الآن؟، مضيفا لأنها اختارت أن تكون سيدة نفسها وترفض الرضوخ والوصاية والتبعية للدوائر الإمبريالية الصهيونية
وأجمع المتحدثون في مهرجان أقامه مساء السبت حزب البعث العربي التقدمي بعنوان "نصرة سوريا العروبة"، -الأول من نوعه-، ضرورة "إفشال المخطط الإمبريالي ضد سورية نظاما وشعبا".
وحضر المهرجان وزيرا العدل السابق حسين مجلي، والإعلام الأسبق هاني الخصاونة، إلى جانب شخصيات حزبية ونقابية ووطنية،
وتحدث في المهرجان الذي شارك به المئات وسط تواجد أمني مكثف، كل من نقيب الصيادلة د. محمد عبابنة، والناشط السياسي د. إبراهيم علوش، ونائب رئيس المنتدى العربي فايز الشخاترة، والأمين العام للحزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور.
وبحسب موقع السبيل الالكتروني فقد رفع المشاركون لافتة تتضمن تأييدا للرئيس الأسد، وهي "مع الشعب العربي السوري وقيادته الحكيمة لدحر المؤامرة والمتآمرين".
وهتفوا مرددين: "عاشت سوريا حرة عربية، الشعب السوري واحد"، و"أمريكا هيه هيه أمريكا راس الحية"، و" لا سلفية ولا إخوان سورية حرة عربية"، و"سورية هيه هيه رمز الوحدة العربية".
من جانبه، قال عبابنة إن "سوريا حاليا مستهدفة كما هو حال دول عربية أخرى من قبل مخططات صهيو أمريكية ترمي إلى نشر الفتن"، مشيرا إلى محاولة قوى استعمارية التدخل في الحراك الشعبي بالدول العربية.
في حين حذر الشخاترة من مخططات غربية تسعى لضرب سوريا آخر معاقل الممانعة والرفض، على حد وصفه، مؤكدا أن هذه المخططات يراد لها أن تتم تحت لافتة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال إن ما يحدث في سوريا "يشير إلى رغبة استعمارية في تفكيك الأمة وتدميرها وتذويبها ضمن مسميات كالشرق أوسطية"، لافتا إلى ما أسماه "رفض سوريا لتصفية القضية الفلسطينية والتخلي عن المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين".
أما علوش وهو أحد مؤسسي اللجنة الشعبية لنصرة سورية ضد المؤامرة فقد أدان التدخل "الوقح" للسفيرين الأمريكي والفرنسي في الشأن السوري.
وقال إنه يتم استعمال شعاري الديمقراطية وحقوق الإنسان لإعادة تشكيل المنطقة، ولإسقاط خياري الممانعة والمقاومة.
الأمين العام للبعث التقدمي فؤاد دبور تساءل لماذا استهداف سوريا الآن؟، مضيفا لأنها اختارت أن تكون سيدة نفسها وترفض الرضوخ والوصاية والتبعية للدوائر الإمبريالية الصهيونية