فرنسا: الأسد لن يسقط
إعلام, وكالات, i 3:00 م
أفادت مصادر فرنسية أن الأحداث السورية وسعت من المأزق الفرنسي ليطال دولة قطر الحليف العربي الجديد لفرنسا. وروت المصادر الواسعة الإطلاع لموقع "المنار" ما دار في حديث مغلق جرى بين صحفي فرنسي في إذاعة فرنسا الدولية وبين وزير الخارجية الفرنسي (آلان جوبيه) وحصل هذا الحديث في الطائرة التي كانت تقل (جوبيه) إلى موسكو. فقد فاجأ وزير الخارجية الفرنسي الصحفي بقوله أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يسقط وأن الصعوبات الحقيقية سوف تواجهه على المدى المتوسط أي بعد ثلاث إلى خمس سنوات كما قال مصدرنا.
"هناك ضغوط قطرية كبيرة على فرنسا في الموضوع السوري ، وقطر وعدت ساركوزي بصفقات بمليارات الدولارات منها وعود بشراء أسلحة فرنسية تشمل طائرات (رافال) المقاتلة"، أضافت المصادر الفرنسية الواسعة الإطلاع.
وحول المواقف الفرنسية المحاربة في ليبيا والمتصلبة من سوريا قالت المصادر الفرنسية إن هناك اضطرابا كبيرا في السياسة الخارجية لفرنسا هذه الأيام، خصوصا بعد الدخول في المأزق الليبي الذي لا يعرف نتيجته لحد الآن، معتبرة أن بقاء معمر القذافي حتى شهر رمضان يعني إطالة أمد الحرب أشهرا طويلة أخرى دون حسم، وهذا ما لا يريده ساركوزي الذي يضغط على العسكر للانتهاء من القذافي قبل حلول شهر رمضان.
وقالت المصادر الفرنسية المقربة من محققين في المحكمة الدولية في حديثها مع موقع المنار إن المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان يحتفظ بعشرة أسماء أخرى لأشخاص في حزب الله سوف تصدر مذكرات توقيف بحقهم تباعا في الأشهر القادمة. ونقلت المصادر
الفرنسية عن أحد المحققين في المحكمة أن هذه الأسماء تشمل أشخاصاً يعتقد بأنهم ينتمون لحزب الله وهم من رتب أقل من الأشخاص الذين صدر بحقهم القرار الظني قبل أسبوعين. وأضافت المصادر الفرنسية العليمة أن فرنسا أرسلت منذ فترة قصيرة موفدا إلى لبنان التقى مسؤولين في حزب الله، حيث قال إنه "مهما كانت القرارات التي سوف تصدر عن المحكمة الدولية، لن يكون هناك تغيير في الموقف الفرنسي من حزب الله ولن تقوم فرنسا بقطع علاقاتها مع الحزب وسوف تستمر على موقفها الرافض لوضع الحزب على اللائحة الأوروبية للإرهاب".
"ما قاله السيد حسن نصرا لله عن علاقة دانييل بلمار بإسرائيل ليس خاطئا"، قالت المصادر الفرنسية، ومن الممكن أن تتناول بعض وسائل الإعلام في باريس قريبا بعض جوانب التقارب الفرنسي الإسرائيلي مع المحكمة وبلمار.
"هناك ضغوط قطرية كبيرة على فرنسا في الموضوع السوري ، وقطر وعدت ساركوزي بصفقات بمليارات الدولارات منها وعود بشراء أسلحة فرنسية تشمل طائرات (رافال) المقاتلة"، أضافت المصادر الفرنسية الواسعة الإطلاع.
وحول المواقف الفرنسية المحاربة في ليبيا والمتصلبة من سوريا قالت المصادر الفرنسية إن هناك اضطرابا كبيرا في السياسة الخارجية لفرنسا هذه الأيام، خصوصا بعد الدخول في المأزق الليبي الذي لا يعرف نتيجته لحد الآن، معتبرة أن بقاء معمر القذافي حتى شهر رمضان يعني إطالة أمد الحرب أشهرا طويلة أخرى دون حسم، وهذا ما لا يريده ساركوزي الذي يضغط على العسكر للانتهاء من القذافي قبل حلول شهر رمضان.
وقالت المصادر الفرنسية المقربة من محققين في المحكمة الدولية في حديثها مع موقع المنار إن المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان يحتفظ بعشرة أسماء أخرى لأشخاص في حزب الله سوف تصدر مذكرات توقيف بحقهم تباعا في الأشهر القادمة. ونقلت المصادر
الفرنسية عن أحد المحققين في المحكمة أن هذه الأسماء تشمل أشخاصاً يعتقد بأنهم ينتمون لحزب الله وهم من رتب أقل من الأشخاص الذين صدر بحقهم القرار الظني قبل أسبوعين. وأضافت المصادر الفرنسية العليمة أن فرنسا أرسلت منذ فترة قصيرة موفدا إلى لبنان التقى مسؤولين في حزب الله، حيث قال إنه "مهما كانت القرارات التي سوف تصدر عن المحكمة الدولية، لن يكون هناك تغيير في الموقف الفرنسي من حزب الله ولن تقوم فرنسا بقطع علاقاتها مع الحزب وسوف تستمر على موقفها الرافض لوضع الحزب على اللائحة الأوروبية للإرهاب".
"ما قاله السيد حسن نصرا لله عن علاقة دانييل بلمار بإسرائيل ليس خاطئا"، قالت المصادر الفرنسية، ومن الممكن أن تتناول بعض وسائل الإعلام في باريس قريبا بعض جوانب التقارب الفرنسي الإسرائيلي مع المحكمة وبلمار.