حكومات عربية وغربية تطلب السماح من دمشق وتعلن رغبتها بالتواصل مع القيادة السوري
سياسة, ن 12:11 ص
أشارت صحيفة تشرين السورية الى ان "ما لا يعرفه كثيرون عن الأزمة السورية التي شارفت على الانتهاء، وإفرازاتها، هو أن هناك حكومات عربية وغربية تسرعت في إطلاق الأحكام والاصطفاف، بدأت بتصويب مواقفها، وأعربت عن رغبتها بالتواصل مع القيادة السورية، وذلك بعد أن وقفت على حقيقة ما يجري، حسب تسويغها لمواقفها الأولية المتسرعة المبنية على تقارير إعلامية كاذبة ومعدة بشكل مسبق".
وقالت الصحيفة ان هناك حكومات عربية أوفدت ممثلين عنها طلباً للصفح، شريطة عدم النبش في الماضي القريب، والعودة بالعلاقات إلى حيث كانت، وخلال الأيام، أو الأسابيع القليلة القادمة على أبعد تقدير، ستظهر الكثير من المفاجآت على هذا الصعيد، وسيظهر معها كم كانت سورية حسنة النية في بناء بعض علاقاتها العربية والإقليمية والدولية.
واشارت الى انه "ليس من الأسرار الإشارة في هذا السياق إلى أن هناك دولاً لم يكن بمقدورها أن تحقق أي حضور وفاعلية في المنطقة لولا الرعاية السورية والدعم السوري، والثقة السورية التي أعطيت لها، ومع ذلك فقد ظنت أن بمقدورها عض اليد التي امتدت لها، ولكن سرعان ما اكتشفت أن سوريا عصية على المؤامرات الخارجية، وأن مصدر قوتها الأبدية يكمن في وعي شعبها، وحكمة قيادتها".
وشددت على انه "مهما تكن تقديرات الدول الناكرة للجميل وغيرها، فسوريا لم تتجاوز أزمتها فحسب، بل حولت هذه الأزمة إلى منصة انطلاق نحو المستقبل الأفضل والأرقى والأقدر على مواجهة التحديات.
وقالت الصحيفة ان هناك حكومات عربية أوفدت ممثلين عنها طلباً للصفح، شريطة عدم النبش في الماضي القريب، والعودة بالعلاقات إلى حيث كانت، وخلال الأيام، أو الأسابيع القليلة القادمة على أبعد تقدير، ستظهر الكثير من المفاجآت على هذا الصعيد، وسيظهر معها كم كانت سورية حسنة النية في بناء بعض علاقاتها العربية والإقليمية والدولية.
واشارت الى انه "ليس من الأسرار الإشارة في هذا السياق إلى أن هناك دولاً لم يكن بمقدورها أن تحقق أي حضور وفاعلية في المنطقة لولا الرعاية السورية والدعم السوري، والثقة السورية التي أعطيت لها، ومع ذلك فقد ظنت أن بمقدورها عض اليد التي امتدت لها، ولكن سرعان ما اكتشفت أن سوريا عصية على المؤامرات الخارجية، وأن مصدر قوتها الأبدية يكمن في وعي شعبها، وحكمة قيادتها".
وشددت على انه "مهما تكن تقديرات الدول الناكرة للجميل وغيرها، فسوريا لم تتجاوز أزمتها فحسب، بل حولت هذه الأزمة إلى منصة انطلاق نحو المستقبل الأفضل والأرقى والأقدر على مواجهة التحديات.