الجيش السوري الإلكتروني في الصفحة رقم 50: المسيرة مستمرة رغم أنوف الكارهين


huy signatureنشر موقع الإنتقاد اليوم تقريراً عن صفحة "الجيش السوري الإلكتروني" التي تم إغلاقها عشرات المرات وذلك في خطوة من شأنها التأثير على إدارة العمليات في هذ الصفحة وإفقادها مصداقيتها وشعبيتها بالتدريج.
 وجاء في مقدمة التقرير:

 حتى لحظة كتابة هذا المقال، أغلقت صفحة "الجيش السوري الإلكتروني" على "فيسبوك" خمسين مرة، بلمح البصر، غصت آلاف الصفحات الشخصية، والمجموعات، بالتعليقات .. الكل يبحث عن رابط الصفحة الجديدة !
 كان أول التعليقات: عدد المعجبين بالصفحة بدأ يزداد، مئة، ثلاثمئة، ألفين ...

 "قادمون من كل أصقاع الأرض، سورية وطننا ! أرض أمجادنا، فخرنا وعزنا وشرفنا ـ للمرة الـ 51 تغلقونها... ولكن، واللهِ بكسر الهاء .. ".. إن عدتم عدنا" ! " كلام يحرك العصب السوري، على حائط إحدى الصفحات السورية الضخمة المؤيدة لمسار الرئيس بشار الأسد الإصلاحي.

 إذن، أغلقوها.. فنحن لا نكترث، كما صنعنا الصفحة الأولى،نصنع الثانية والثالثة والألف
 ويقول الموقع أن صفحة الجيش السوري الإلكتروني أغلقت المرة الأولى وكان فيها مايزيد عن 60 ألف معجب، لتتوالى مرات الإغلاق وتصل إلى خمسين مرة، وحسب مايقول حسام وهو أحد جنود هذا الجيش "اعتدنا ذلك".

 فلم يعد يعني القائمين على صفحة الجيش إغلاق صفحة هنا وموقع هناك، بل أصبح الإهتمام محصوراً بفضح أكاذيب الثورة المزعومة، وكشف زيف إدعاءاتها، وإيصال الحقائق لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المنتشرين في هذا العالم الإفتراضي وبالأخص في شبكاته التفاعلية من " فيسبوك" إلى "تويتر" و"غوغل" و"يوتيوب" وغيرها.

 ويتابع الموقع أن سجل "الجيش السوري الإلكتروني" يحفل بإنجازات عديدة حققها في فترة قياسية، فبعد أن أصبح شغل "فيسبوك" الشاغل، نال إهتمام الصحف العالمية التي لم تتمكن من إنكار الدقة العالية في الأداء وسرعة التفاعل، والدور الكبير الذي أداه الجيش في خدمة سوريا، وإن كانت تلك الصحف ترى أو تصف ذلك بشكل مغاير، فمن "لوفيغارو" الفرنسية، إلى "دير شبيغل" الألمانية، إلى "نيويورك تايمز"... كلهم تحدثوا عن ذاك الجيش، وعن الذعر الذي يعتري أصحاب الصفحات التي يقرر قادة الجيش فرض مظاهرة إلكترونية بين طيات جدرانها.
لا يخفي أحد القائمين على الصفحة، ارتيابه من تصرفات إدارة "الفيسبوك" التي أصبحت "مفضوحة ومكشوفة للجميع، فالصفحة لا يوجد فيها شيء من المحظورات التي يعلن عنها "الفيسبوك" في شروط الإستخدام، وشروط صناعة الصفحات".
 وأكدت إدارة "الجيش السوري الإلكتروني" أن جهات عربية معروفة تقف خلف الإزداوجية في التعامل مع هذا النشاط الإلكتروني، وذلك بمباركة من إدارة "فيسبوك"، وأشارت الإدارة إلى أن وائل غنيم، الإسم المصري الذي لمع إبان الثورة في مصر، بعد أن أثيرت العديد من الشبهات حوله وحول طبيعة عمله وإرتباطه بأجهزة إستخبارات أجنبية، والذي يعمل في شركة "غوغل" مرتبط بشدة بهذا الموضوع، "فهو من يغلق صفحاتنا، وهو من يعيد صفحة الثورة بعد إغلاقها، وهو من يحاول الحصول على معلومات حول من يدير أنشطتنا على " فايسبوك" وغيره من المواقع الإجتماعية"، والحديث للجيش السوري الالكتروني.

 إنجاز آخر للجيش السوري الإلكتروني، تمثل بإختراق الموقع الإجتماعي لشبكة "أنونيموس" التي كانت قد شنت هجمات عدة على مواقع حكومية سورية "دعماً للحرية" كما أعلنت "أنونيموس"، ما دفع "أنونيموس" إلى إعلان الحرب رسمياً على "الجيش السوري الإلكتروني"، فحاولوا إختراق موقعهم الرسمي ليفاجؤوا بعين ساهرة على الموقع، كبحت محاولتهم وأفشلت عملية الإختراق، ما يعد إنجازاً إضافياً للجيش.

 من جهة أخرى، أشار مدير التخطيط والإستراتيجية في "الجيش السوري الإلكتروني" إلى خطوات يجري اعتمادها لمحاربة الهجمة الشرسة التي تواجهها سوريا، كالتوعية على الصعيد الشعبي من معلومات تطلبها المواقع الإجتماعية خاصة "الفيسبوك " كبطاقات الهوية الشخصية، وأرقام هواف وأرقام حسابات مصرفية بحجة التحقق من صاحب الحساب الفعلي وغيرها من الحجج الواهية، كما وعد بمفاجآت ستبهر العالم وتعرفهم على جيل جديد من الشباب الواعي والمفكر.
 

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for الجيش السوري الإلكتروني في الصفحة رقم 50: المسيرة مستمرة رغم أنوف الكارهين

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved