بعد زيارتهم لإيران ..المصريين :ايران نموذج للدول المسلمة المتقدمة
أخبار, العرب 4:18 م
أشاد عدد من اعضاء الوفد الشعبي المصري الذي زار طهران مؤخرابما حققته ايران من تقدم ورقي وقالوا انها تمثل نموذجا للدولة المسلمة المتقدمة.
واكد هؤلاء في تصريحات لهم عقب عودتهم للقاهرة نشرتها وسائل اعلام مصرية الاثنين، انهم لمسوا خلال الزيارة مدى ما حققته ايران من تقدم في جميع المجالات بفضل الثورة الاسلامية وتقديم نموذج اسلامي تنموي كبير.
فمن جهته أشاد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا بما شاهده في إيران قائلا "الإيرانيون لديهم الفهم الصحيح للإسلام".
وأضاف أن إيران فرحة بالثورة المصرية، وهذا ما اكتشفه الوفد الشعبي الذي تكون من 40 شخصا بينهم كوادر إعلامية ودبلوماسيون وأزهريون وفنانون ورجال أعمال وأساتذة جامعيون وغيرهم، موضحا أنه طلب الكلمة في أول لقاء للوفد مع المسؤولين الإيرانيين.
واكد أن الرئيس أحمدي نجاد عند لقائهم أقسم بأن تحليق طائرته فوق سماء مصر خير له من زيارة واشنطن، مضيفا أن وزير الخارجية الإيراني تعهد بإرسال ما يزيد عن مليون ونصف المليون إيراني لمصر للسياحة فور عودة العلاقات لتعويض خسارة مصر في الجانب السياحي بعد الثورة.
واستنكر قطب التعامل المصري مع الجانب الإيراني بقسوة ومنعه من التواجد على أرض مصر قائلا "الهند لها سفارة وإسرائيل ايضا فلماذا إيران ممنوعة من ذلك، هل التعامل مع الشيعة مخيف إلى هذا الحد والتعامل مع السيخ والهندوس أمر عادي".
بدوره شدد المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط على أن زيارة الوفد الشعبي لإيران كشفت عن أن دول الخليج الفارسي تضغط في اتجاه استمرار توتر علاقات مصر مع إيران رغم قوة علاقة الكثير من هذه الدول معها مثل الإمارات التي وصل حجم التبادل التجاري بينها وإيران إلى 12 مليار جنيه، كما أن هناك 10 آلاف شركة إماراتية تعمل على أرض إيران، ولذلك فإن مصر الآن في حاجة إلى تبادل اقتصادي إقليمي واسع مع دول المنطقة للخروج من سيطرة بعض العواصم عليها.
ورفض سلطان محاولات إشاعة الذعر من وجود الإيرانيين في مصر واضاف "هناك 2 مليون ايراني يزورون الإمارات سنويا منهم 400 ألف مقيمين، وهؤلاء يمكن أن يتم جذبهم لتنشيط السياحة في مصر".
وأشار سلطان إلى أن لقاء الوفد الشعبي بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان راقيا واستمر قرابة الساعتين لم يتحدث خلالها الرئيس الإيراني سوى ثلث الوقت وترك الباقي للوفد الذي بدأ الحديث عن محاولات استعادة العلاقات والتبادل الاقتصادي وغيرها من المحاور، واصفا الرئيس الإيراني بأنه رجل بسيط ومحترم في مأكله ومشربه وحياته قائلا "الرئيس احمدي نجاد يحضر طعامه من بيته ليأكله في قصر الرئاسة الذي يحتوي على صالون يماثل أي صالون متواضع في البيت المصري".
ودافع سلطان عن إيران وامتدح تقدمها الصناعي والاقتصادي، مؤكدا على أن نسبة كبيرة من السيارات وحتى الطائرات وكل شيء على أرض هذه البلد صناعة إيرانية وبالتالي فهي تزخر بخبرات كبيرة تحتاجها مصر للنهوض اقتصاديا.
واشار إلى عدم وجود فوارق كبيرة بين الطبقات في إيران بل يوجد تقارب، موضحا أنه لم يشهد متسولا واحدا أثناء زيارته، مطالبا بضرورة التعاون الاقتصادي بين مصر وكلا من تركيا وإيران.
من جهته أكد مصطفى النجار المتحدث باسم حزب العدل أن مصر تحتاج لتحريك المياه الراكدة في علاقتها مع إيران، مستنكرا محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه صورة إيران وإطلاق شائعات تهدد العلاقة بين البلدين .
واكد هؤلاء في تصريحات لهم عقب عودتهم للقاهرة نشرتها وسائل اعلام مصرية الاثنين، انهم لمسوا خلال الزيارة مدى ما حققته ايران من تقدم في جميع المجالات بفضل الثورة الاسلامية وتقديم نموذج اسلامي تنموي كبير.
فمن جهته أشاد الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا بما شاهده في إيران قائلا "الإيرانيون لديهم الفهم الصحيح للإسلام".
وأضاف أن إيران فرحة بالثورة المصرية، وهذا ما اكتشفه الوفد الشعبي الذي تكون من 40 شخصا بينهم كوادر إعلامية ودبلوماسيون وأزهريون وفنانون ورجال أعمال وأساتذة جامعيون وغيرهم، موضحا أنه طلب الكلمة في أول لقاء للوفد مع المسؤولين الإيرانيين.
واكد أن الرئيس أحمدي نجاد عند لقائهم أقسم بأن تحليق طائرته فوق سماء مصر خير له من زيارة واشنطن، مضيفا أن وزير الخارجية الإيراني تعهد بإرسال ما يزيد عن مليون ونصف المليون إيراني لمصر للسياحة فور عودة العلاقات لتعويض خسارة مصر في الجانب السياحي بعد الثورة.
واستنكر قطب التعامل المصري مع الجانب الإيراني بقسوة ومنعه من التواجد على أرض مصر قائلا "الهند لها سفارة وإسرائيل ايضا فلماذا إيران ممنوعة من ذلك، هل التعامل مع الشيعة مخيف إلى هذا الحد والتعامل مع السيخ والهندوس أمر عادي".
بدوره شدد المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط على أن زيارة الوفد الشعبي لإيران كشفت عن أن دول الخليج الفارسي تضغط في اتجاه استمرار توتر علاقات مصر مع إيران رغم قوة علاقة الكثير من هذه الدول معها مثل الإمارات التي وصل حجم التبادل التجاري بينها وإيران إلى 12 مليار جنيه، كما أن هناك 10 آلاف شركة إماراتية تعمل على أرض إيران، ولذلك فإن مصر الآن في حاجة إلى تبادل اقتصادي إقليمي واسع مع دول المنطقة للخروج من سيطرة بعض العواصم عليها.
ورفض سلطان محاولات إشاعة الذعر من وجود الإيرانيين في مصر واضاف "هناك 2 مليون ايراني يزورون الإمارات سنويا منهم 400 ألف مقيمين، وهؤلاء يمكن أن يتم جذبهم لتنشيط السياحة في مصر".
وأشار سلطان إلى أن لقاء الوفد الشعبي بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان راقيا واستمر قرابة الساعتين لم يتحدث خلالها الرئيس الإيراني سوى ثلث الوقت وترك الباقي للوفد الذي بدأ الحديث عن محاولات استعادة العلاقات والتبادل الاقتصادي وغيرها من المحاور، واصفا الرئيس الإيراني بأنه رجل بسيط ومحترم في مأكله ومشربه وحياته قائلا "الرئيس احمدي نجاد يحضر طعامه من بيته ليأكله في قصر الرئاسة الذي يحتوي على صالون يماثل أي صالون متواضع في البيت المصري".
ودافع سلطان عن إيران وامتدح تقدمها الصناعي والاقتصادي، مؤكدا على أن نسبة كبيرة من السيارات وحتى الطائرات وكل شيء على أرض هذه البلد صناعة إيرانية وبالتالي فهي تزخر بخبرات كبيرة تحتاجها مصر للنهوض اقتصاديا.
واشار إلى عدم وجود فوارق كبيرة بين الطبقات في إيران بل يوجد تقارب، موضحا أنه لم يشهد متسولا واحدا أثناء زيارته، مطالبا بضرورة التعاون الاقتصادي بين مصر وكلا من تركيا وإيران.
من جهته أكد مصطفى النجار المتحدث باسم حزب العدل أن مصر تحتاج لتحريك المياه الراكدة في علاقتها مع إيران، مستنكرا محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه صورة إيران وإطلاق شائعات تهدد العلاقة بين البلدين .