القيادة العامة اتهمت «مشبوهين» بافتعال أحداث المخيم...القوى الفلسطينية: تندرج في مخطط يستهدف سورية والمقاومة

اعتبرت فصائل تحالف القوى الفلسطينية الأحداث التي جرت في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين أثناء تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة يندرج في إطار «المخطط الذي يستهدف سورية وقوى المقاومة».

وفي بيان حول الأحداث التي وقعت أول أمس وتلقت «الوطن» نسخة منه، قال التحالف إن الأحداث التي أقدمت عليها مجموعات وعناصر وصفها بـ«المدسوسة والمأجورة»، «تخدم العدو الصهيوني الأميركي وأدواته في المنطقة».

وحمل التحالف «أطرافاً فلسطينية في رام اللـه مرتبطة بالمخطط المعادي بالوقوف وراء تلك الأحداث، التي أدت إلى مقتل ثلاثة من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة».

وأكد التحالف، أنه وأبناء الشعب الفلسطيني «سيبقى وفياً لسورية وشعبها وقيادتها، ولن نسمح لأي مجموعة مارقة ومأجورة بالإساءة إلى سورية أو النيل من مواقفها القومية المشرفة، ولا الإساءة إلى مسيرة نضال شعبنا الطويلة».

وفي بيان منفصل حول الأحداث تلقت «الوطن» نسخة منه اتهمت القيادة العامة مجموعة من الأشخاص وصفتهم بـ«المشبوهين» وبأنهم «عملاء للموساد الصهيوني»، و«مرتبطين بدوائر التآمر على المقاومة» بافتعال تلك الأحداث.

وقالت: «أولئك المأجورون عمدوا إلى الإساءة لمعاني مسيرات العودة الشعبية بكل معانيها وإلى تصوير كل من شارك واستشهد في هذه المسيرة بأنهم مجرد أدوات لا إرادة لهم».

في المقابل أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام اللـه في بيان بحسب وكالة «د.ب.أ»، «قيام مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة، بإطلاق الرصاص الحي على جموع المتظاهرين الفلسطينيين من شباب مخيم اليرموك»، رافضة «أي مبررات أو ذرائع لهذا العمل الذي يخرج على أبسط التقاليد الوطنية الفلسطينية، ويرقى إلى مستوى «الجريمة».