لتأكيد دعم الإصلاح في سورية.. المقداد يلتقي وزراء خارجية مشاركين بمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي
سياسة 8:24 م
أجرى الدكتور نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رئيس وفد سورية إلى المؤتمر الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الآستانة عاصمة كازاخستان عددا من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.
فقد التقى المقداد مع يرجان قاضي خانوف وزير خارجية كازاخستان وبحث معه المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري والعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أكد وزير خارجية كازاخستان على الدور المحوري لسورية في المنطقة وعلى تضامن قيادة وشعب كازاخستان مع سورية والإصلاحات الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبه أكد المقداد متانة العلاقات السورية مع كازاخستان وخاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس نور سلطان نزار باييف الى دمشق في عام 2007 كما عبر عن حرص سورية على تعميق العلاقات مع كازاخستان بمختلف المجالات.
كما التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين مع هوشيار زيباري وزير خارجية العراق حيث أكد الجانبان ارتياحهما للعلاقات المستمرة في النمو بين البلدين.
وجدد الوزير زيباري وقوف بلاده إلى جانب سورية في عملية الإصلاح والتنمية وحرص العراق على استقرار وأمن سورية لأنه يأتي في إطار أمن واستقرار العراق.
ثم التقى المقداد يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان حيث تمت مناقشة الأوضاع والتطورات في سورية والشرق الأوسط.
وقد كرر بن علوي دعم بلاده لعملية الإصلاح في سورية وحرص عمان على أهمية الأمن والاستقرار في سورية.
واجتمع المقداد مع وزير خارجية أذربيجان ونوه بموقف أذربيجان الداعم لسورية في المحافل الدولية.
وتناولت المباحثات العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين وضرورة تعميقها تنفيذا لنتائج الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد الى العاصمة الأذرية باكو.
كما تم في اللقاء الذي جمع المقداد مع وزير خارجية المالديف بحث التطورات في الشرق الأوسط وأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وشرح نائب وزير الخارجية والمغتربين الأوضاع التي تمر بها سورية نتيجة المؤامرة التي تستهدف استقرارها ومواقفها الداعمة للشعب من أجل السيادة والاستقرار.
وكان المؤتمر الوزاري قد عقد جلسة خاصة تحت عنوان الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية حيث أكد المقداد خلالها على أهمية تضامن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على استقرار بلدانها السياسي وتنميتها الاقتصادية.
وشرح في هذا الإطار أهمية إدراك مخاطر السياسات الغربية الداعمة لإسرائيل والتي تهدد استقرار دول المنظمة وتنميتها مشيرا في هذا الصدد إلى الصعوبات التي تفرضها الدول الغربية على بعض الدول بغية اضعافها والنيل من مواقفها في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
ونبه نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن حلفاء إسرائيل يضحون بمصالح بلدانهم لخدمة السياسات الإسرائيلية واستمرار إحتلالها للأراضي العربية.
وتحدث عن أهمية التصدي الجماعي من قبل منظمة التعاون الإسلامي لهذه السياسات وضرورة إفشالها وخاصة أن منظمة التعاون الإسلامي لديها الإمكانيات والثروات لمواجهة سياسات الدول الغربية.
فقد التقى المقداد مع يرجان قاضي خانوف وزير خارجية كازاخستان وبحث معه المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري والعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أكد وزير خارجية كازاخستان على الدور المحوري لسورية في المنطقة وعلى تضامن قيادة وشعب كازاخستان مع سورية والإصلاحات الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
من جانبه أكد المقداد متانة العلاقات السورية مع كازاخستان وخاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس نور سلطان نزار باييف الى دمشق في عام 2007 كما عبر عن حرص سورية على تعميق العلاقات مع كازاخستان بمختلف المجالات.
كما التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين مع هوشيار زيباري وزير خارجية العراق حيث أكد الجانبان ارتياحهما للعلاقات المستمرة في النمو بين البلدين.
وجدد الوزير زيباري وقوف بلاده إلى جانب سورية في عملية الإصلاح والتنمية وحرص العراق على استقرار وأمن سورية لأنه يأتي في إطار أمن واستقرار العراق.
ثم التقى المقداد يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان حيث تمت مناقشة الأوضاع والتطورات في سورية والشرق الأوسط.
وقد كرر بن علوي دعم بلاده لعملية الإصلاح في سورية وحرص عمان على أهمية الأمن والاستقرار في سورية.
واجتمع المقداد مع وزير خارجية أذربيجان ونوه بموقف أذربيجان الداعم لسورية في المحافل الدولية.
وتناولت المباحثات العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين وضرورة تعميقها تنفيذا لنتائج الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد الى العاصمة الأذرية باكو.
كما تم في اللقاء الذي جمع المقداد مع وزير خارجية المالديف بحث التطورات في الشرق الأوسط وأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وشرح نائب وزير الخارجية والمغتربين الأوضاع التي تمر بها سورية نتيجة المؤامرة التي تستهدف استقرارها ومواقفها الداعمة للشعب من أجل السيادة والاستقرار.
وكان المؤتمر الوزاري قد عقد جلسة خاصة تحت عنوان الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية حيث أكد المقداد خلالها على أهمية تضامن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على استقرار بلدانها السياسي وتنميتها الاقتصادية.
وشرح في هذا الإطار أهمية إدراك مخاطر السياسات الغربية الداعمة لإسرائيل والتي تهدد استقرار دول المنظمة وتنميتها مشيرا في هذا الصدد إلى الصعوبات التي تفرضها الدول الغربية على بعض الدول بغية اضعافها والنيل من مواقفها في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
ونبه نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن حلفاء إسرائيل يضحون بمصالح بلدانهم لخدمة السياسات الإسرائيلية واستمرار إحتلالها للأراضي العربية.
وتحدث عن أهمية التصدي الجماعي من قبل منظمة التعاون الإسلامي لهذه السياسات وضرورة إفشالها وخاصة أن منظمة التعاون الإسلامي لديها الإمكانيات والثروات لمواجهة سياسات الدول الغربية.