شقيقة العاهل السعودي تطالب بإطلاق الحريات في المملكة وتنتقد "الأمر بالمعروف"
مجتمع, منوعات, i 12:14 م
دعت شقيقة العاهل السعودي الأميرة بسمة بنت عبد العزيز آل سعود إلى إطلاق الحريات في السعودية قبل أن تتحول إلى تحديات، مؤكدة في الوقت ذاته ان لا احد يتمتع بحصانة تجاه رياح التغيير التي تهب على العالم العربي في تلميح إلى أن المملكة معرضة لحركة احتجاجية واسعة يصعب السيطرة عليها في حال بقي الوضع فيها على ما هو عليه.
والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من القيادة ما يضطرهن لاستخدام سائقين أجانب –من دول شرق آسيوية عموما- الأمر الذي ينتج عنه مشاكل أخلاقية واجتماعية تصل في حالات كثيرة لحد الاغتصاب.
وقالت الأميرة بسمة في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "يجب ان ندرك اننا بحاجة الى فتح حوار وطني وعدم انتظار التحديات تكبر، يجب علينا منح الحريات قبل ان تتحول الى تحديات".
واضافت الأميرة وهي إحدى بنات الملك المؤسس "لا احد يتمتع بحصانة من رياح التغيير التي تهب على العالم العربي ومخطئ من يقول ان لديه مناعة".
من جهة أخرى، أوضحت الأميرة بسمة ردا على سؤال حول هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر "عندما اسسها والدي الراحل كان الهدف منها مراقبة المجتمع لكي يتمكن المواطنون من العيش بشكل مشرف وكرامة بعيدا عن الرشوة والفساد".
وتابعت "لكن الامور تغيرت باتجاه ممارسة ضغوط اجتماعية على المراة التي اصبحت هدفا" للهيئة.
واكدت الاميرة بسمة ان "اعضاء الهيئة صاروا مهتمين بوجه المراة والكفوف التي تضعها والاختلاط مع الجنس الاخر".
ورات ان الهيئة "باتت منهمكة في قضايا تؤدي الى منزلقات خطرة نشاهدها في مجتمعنا اليوم الى درجة اننا اصبحنا مجتمعا يعيش في الخوف".
وتقوم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بتسير دوريات لاغلاق المحلات التي لا تغلق ابوابها خلال اوقات الصلاة ولرصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.
ويسلط دعاة الاصلاح في المملكة منذ مدة الضوء على هذه الهيئة ويتم اتهامها احيانا بانتهاك الحقوق الفردية، الا ان الهيئة ما زالت تتمتع بدعم المؤسسة الدينية وبدعم شريحة واسعة من الرأي العام
والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من القيادة ما يضطرهن لاستخدام سائقين أجانب –من دول شرق آسيوية عموما- الأمر الذي ينتج عنه مشاكل أخلاقية واجتماعية تصل في حالات كثيرة لحد الاغتصاب.
وقالت الأميرة بسمة في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "يجب ان ندرك اننا بحاجة الى فتح حوار وطني وعدم انتظار التحديات تكبر، يجب علينا منح الحريات قبل ان تتحول الى تحديات".
واضافت الأميرة وهي إحدى بنات الملك المؤسس "لا احد يتمتع بحصانة من رياح التغيير التي تهب على العالم العربي ومخطئ من يقول ان لديه مناعة".
من جهة أخرى، أوضحت الأميرة بسمة ردا على سؤال حول هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر "عندما اسسها والدي الراحل كان الهدف منها مراقبة المجتمع لكي يتمكن المواطنون من العيش بشكل مشرف وكرامة بعيدا عن الرشوة والفساد".
وتابعت "لكن الامور تغيرت باتجاه ممارسة ضغوط اجتماعية على المراة التي اصبحت هدفا" للهيئة.
واكدت الاميرة بسمة ان "اعضاء الهيئة صاروا مهتمين بوجه المراة والكفوف التي تضعها والاختلاط مع الجنس الاخر".
ورات ان الهيئة "باتت منهمكة في قضايا تؤدي الى منزلقات خطرة نشاهدها في مجتمعنا اليوم الى درجة اننا اصبحنا مجتمعا يعيش في الخوف".
وتقوم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بتسير دوريات لاغلاق المحلات التي لا تغلق ابوابها خلال اوقات الصلاة ولرصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.
ويسلط دعاة الاصلاح في المملكة منذ مدة الضوء على هذه الهيئة ويتم اتهامها احيانا بانتهاك الحقوق الفردية، الا ان الهيئة ما زالت تتمتع بدعم المؤسسة الدينية وبدعم شريحة واسعة من الرأي العام