الغارديان: قضية المدونة السورية "المثلية الجنس" المعتقلة خدعة وأكذوبة
إعلام 3:50 ص
تناولت صحيفة الغارديان البريطانية موضوعا أثار جدلا في وسائل الإعلام في شتى أنحاء العالم وهي قضية "أمينة عراف" الفتاة السورية التي تعرف باسم مدونة سورية المثلية الجنس.
ولفتت الصحيفة إلى ان ما كتب على المدونة من أن عراف اعتقلت على يد من يشتبه في أنهم رجال السلطة في دمشق الثلاثاء اتضح أنه خدعة وأكذوبة كتبها رجل يدعى ماك ماستر.
وأضافت أن ماك ماستر كتب على المدونة إن القصة التي سردها خيالية، ولكنه أصر على أنها تعبر عن قضية هامة يشعر بها بقوة، وأوضح الشخص الغامض أنه لم يتوقع الكثير من الاهتمام عندما نشر نبأ اختطاف عراف. وكان شخص قيل أنه قريب من صاحبة المدونة قد كتب أن عراف اعتقلت في دمشق بعد أيام من الفرار من السلطات.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن "حقيقة القصة اتضحت في وقت لاحق بعد أن تم الكشف عن أن الصورة المنشورة على موقع التدوين الخاص بها ليست لها، كما أن السفارة الأميركية في دمشق لاتحتفظ بسجل لأمينة عراف.
وكانت سيدة بريطانية تدعى هي جيلينا ليشتش تقيم في لندن قد أكدت أن الصور المنشورة على الانترنت خاصة بها، وليست للمدعوة باسم أمينة عراف.
وذكرت الغارديان أن المدعو ماك ماستر كتب رسالة يوم الأحد على المدونة اعتذار للقراء، مضيفا لا أعتقد أننى تسببت بأذى لأي شخص.
وقالت صحيفة الغارديان إن أدلة كثيرة أشارت في الأيام الأخيرة إلى تورط ماكماستر وزوجته بريتا فروليشر بقصة المدونة الشابة حيث قام كثير من المدونين والصحفيين بتتبع العناوين الإلكترونية التي تم من خلالها إرسال بريد الكتروني باسم أمينة واتضح بأنها صادرة من خدمات تابعة لجامعة أدنبرة.
واوضحت الصحيفة أن ماكماستر نشر على صفحة الموقع الالكتروني صوراً كثيرة مطابقة لصور التقتطها زوجته فروليشر خلال زيارتها إلى سورية عام 2008 زاعماً أن أمينة هي من التقطتها لإعطاء مصداقية للموقع.
وقالت الصحيفة إن العديد من الذي كانوا قد اعتبروا أصدقاء لـ أمينة أكدوا خلال الأيام الماضية أنهم لم يقابلوها شخصياً على الإطلاق وأن أي اتصال تم معها كان عبر الانترنت وفي ضوء تزايد الشكوك والادلة على قوع خدعة اضطر ماكماستر إلى الإفصاح عن الحقيقة.
وجاءت خدعة ماكماستر بعكس أهدافها بعد الكشف عن الحقيقة وأعرب الكثيرون ممن انساقوا وراءها ودخلوا في الحملة عن سخطهم بسبب توريطهم في هذه القضية.
وكان ماكماستر قد أطلق موقع فتاة سحاقية في دمشق في شباط الماضي وزعم فيما بعد انها اضطرت إلى الاختباء بعد قدوم قوات الأمن لاعتقالها ومن ثم اشاع في السادس من حزيران الماضي نبأ اختطافها من أحد شوارع دمشق عن طريق من ادعى أنها قريبة أمينة لتوجيه أصابع الاتهام إلى قوات الأمن.
وواصل الأميركي حملته هو ومن ادعوا انهم مؤيدون لها عبر الإنترنت لإطلاقها حتى بدأت الشكوك تحيط بمجرد وجودها.
ولفتت الصحيفة إلى ان ما كتب على المدونة من أن عراف اعتقلت على يد من يشتبه في أنهم رجال السلطة في دمشق الثلاثاء اتضح أنه خدعة وأكذوبة كتبها رجل يدعى ماك ماستر.
وأضافت أن ماك ماستر كتب على المدونة إن القصة التي سردها خيالية، ولكنه أصر على أنها تعبر عن قضية هامة يشعر بها بقوة، وأوضح الشخص الغامض أنه لم يتوقع الكثير من الاهتمام عندما نشر نبأ اختطاف عراف. وكان شخص قيل أنه قريب من صاحبة المدونة قد كتب أن عراف اعتقلت في دمشق بعد أيام من الفرار من السلطات.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن "حقيقة القصة اتضحت في وقت لاحق بعد أن تم الكشف عن أن الصورة المنشورة على موقع التدوين الخاص بها ليست لها، كما أن السفارة الأميركية في دمشق لاتحتفظ بسجل لأمينة عراف.
وكانت سيدة بريطانية تدعى هي جيلينا ليشتش تقيم في لندن قد أكدت أن الصور المنشورة على الانترنت خاصة بها، وليست للمدعوة باسم أمينة عراف.
وذكرت الغارديان أن المدعو ماك ماستر كتب رسالة يوم الأحد على المدونة اعتذار للقراء، مضيفا لا أعتقد أننى تسببت بأذى لأي شخص.
وقالت صحيفة الغارديان إن أدلة كثيرة أشارت في الأيام الأخيرة إلى تورط ماكماستر وزوجته بريتا فروليشر بقصة المدونة الشابة حيث قام كثير من المدونين والصحفيين بتتبع العناوين الإلكترونية التي تم من خلالها إرسال بريد الكتروني باسم أمينة واتضح بأنها صادرة من خدمات تابعة لجامعة أدنبرة.
واوضحت الصحيفة أن ماكماستر نشر على صفحة الموقع الالكتروني صوراً كثيرة مطابقة لصور التقتطها زوجته فروليشر خلال زيارتها إلى سورية عام 2008 زاعماً أن أمينة هي من التقطتها لإعطاء مصداقية للموقع.
وقالت الصحيفة إن العديد من الذي كانوا قد اعتبروا أصدقاء لـ أمينة أكدوا خلال الأيام الماضية أنهم لم يقابلوها شخصياً على الإطلاق وأن أي اتصال تم معها كان عبر الانترنت وفي ضوء تزايد الشكوك والادلة على قوع خدعة اضطر ماكماستر إلى الإفصاح عن الحقيقة.
وجاءت خدعة ماكماستر بعكس أهدافها بعد الكشف عن الحقيقة وأعرب الكثيرون ممن انساقوا وراءها ودخلوا في الحملة عن سخطهم بسبب توريطهم في هذه القضية.
وكان ماكماستر قد أطلق موقع فتاة سحاقية في دمشق في شباط الماضي وزعم فيما بعد انها اضطرت إلى الاختباء بعد قدوم قوات الأمن لاعتقالها ومن ثم اشاع في السادس من حزيران الماضي نبأ اختطافها من أحد شوارع دمشق عن طريق من ادعى أنها قريبة أمينة لتوجيه أصابع الاتهام إلى قوات الأمن.
وواصل الأميركي حملته هو ومن ادعوا انهم مؤيدون لها عبر الإنترنت لإطلاقها حتى بدأت الشكوك تحيط بمجرد وجودها.