الشيخ أحمد الصياصنة: لم يكن هناك أزمة غذائية في درعا وشهود العيان بالغوا و لم أحرض على الجهاد

أجرى التلفزيون العربي السوري لقاء مع الشيخ أحمد الصياصنة إمام وخطيب الجامع العمري في درعا، والذي دعا وحرض في وقت سابق من خلال أحادثيه للقنوات الإعلامية المغرضة ومن خلال خطبه على التظاهر ضد النظام.

لم أحرض على الجهاد ضد الجيش 
وعن موضوع التحريض والدعوة إلى الجهاد في الخطب التي يطلقها الصياصنة خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها درعا قال: "هذا ليس صحيحاً، وأهل درعا يعرفون ذلك جيداً، فأنا كنت أدعوا إلى التهدئة في كل الخطب، ولم أكن ادعوا على الجهاد أبداً، فالجهاد لا يكون إلا ضد العدو الإسرائيلي ولا يكون جهاد الأخ ضد أخيه العربي، فهذا غير مقبول، وأنا اعتبر أنا أفراد الجيش العربي السوري هم أخوتنا وأولادنا".

البعض حاول تخويني بعد لقائي بالسيد الرئيس بشار الأسد

ورداً على سؤال حول قيام الصياصنة بتحميل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن إحداث الفتنة والتخريب وجه الصياصنة اعتذاره حيث قال: "في البداية كنت أعتقد أن الأجهزة الأمنية تحاول تأجيج الموقف، وذلك لعدم مقدرتي على التحقق مما يجري على أرض الواقع، ولكن فيما بعد، تكشفت الحقائق وتبين وجود مخربين وعناصر مسلحة، وأنا أعتذر عن هذا الخطأ".
وأضاف الصياصنة أنه لم يفاجىء أهل درعا بطلبه التهدئة منهم، وقال عن محاولة تخوينه من قبل بعض الأهالي في درعا ولاسيما بعد لقائه بالرئيس الأسد: "اتهمت بالخيانة وخاصة بعد زيارتي للرئيس بشار الأسد، علماً أنني لم أفاجئهم بطلبي التهدئة، فأنا قبل زيارتي للرئيس الأسد بأسبوعين طالبت بالتهدئة، وكذلك فعلت بعد الزيارة، فكيف لي أن أدعوا للتظاهر رغم أني ذهبت للمسؤولين وحاولت أن أدفع الشر، والكثير من أهالي درعا قالولي لي أنني أشكل صمام الأمان لسورية".

المجموعات المسلحة في درعا هم مخربين هدفهم تحقيق أهداف تخريبية تخدم الخارج

ووصف الصياصنة المجموعات التي قامت بالتخريب وبث الفوضى في سوريا عامة ودرعا خاصة بأنهم مخربون ولم يستمعوا لصوت العقل والمنطق، وقال: "وكأنهم يريدون تحقيق أهداف تخريبية تهدف إلى إيصال البلد للمجهول، وهؤلاء مرتبطون بأجندات خارجية ولايريدون مصلحة البلد وإلا لبقي الأمر سلمياً".
وتابع الصياصنة قوله إنه ليلة ذهابه للقاء الرئيس الأسد اتصل به أحد الأشخاص مدعياً أنه رجل إعلامي، حيث نصحه الأخير بعدم الذهاب تحت ذريعة أن السلطات السورية ستستغل هذا اللقاء إعلامياً، مضيفاً أن الرجل قال إن ذهابك للقاء الرئيس الأسد يعد التفافاً على "الثورة السورية"، ولكن الصياصنة تابع: "أنا لم أستمع له وقلت له أنا الذي أقرر".

تلقيت إتصال من الإرهابي أبو مياد المطلوب بتهم إرهابية وكان كلامه معي على شكل توجيه أوامر

ورداً على سؤال حول إجراء أحد الأشخاص ويدعى "أبو مياد" اتصالاً هاتفياً من منزل الصياصنة مع شخص آخر يدعى "أبو عبيدة" كانا يتفقان على إحضار الأسلحة من النبك قال الصياصنة: "لا علم لي بهذا التصال إلا اليوم، وذلك عندما أكده لي ابني بقوله أن أحد الأشخاص وهو من أقربائي ويدعى "محمد عطالله الصياصنة" الملقب "بأبو مياد" كان قد أجرى اتصالاً من منزلي مستغلاً ذهابي للاستعداد للصلاة واتصاله بأبو عبيدة".

ولم ينفي الصياصنة اتصال أحد المخربين من الخارج والمسمى" محمد سرور زين العابدين" المطلوب من قبل الأجهزة الامنية السورية لضلوعه في أعمال عنف اتصالاً من " زين العابدين" الملاحق خارج القطر وهو من الإخوان المسلمين ، قائلاً أنه لايعلم عنه شىء وهذه هي المرة الاولى التي يتصل به، وقد تحدث مع الصياصنة بصيغة الأمر طالباً منه المزيد من دعم المحافظات الاخرى، وقال الصياصنة: "يبدو أن صيغة الأمر في طلبه تشير إلى أنه يريد أن يسمع من بجواره أنه هو أي – زين العابدين- من يحرك الأمور في سوريا".
وكان الصياصنة قد نفى في وقت سابق وجود مسلحين في درعا واتهم الإعلام السوري بالكذب وحول ذلك قال الصياصنة: "حدث هذا، لكن قبل أن يكون لدي علم بوجود مسلحين".

تصريحاتي لراديو مونتي كارلو كانت نتيجة الإنفعال و أنا أعتذر عنها ولايوجد هناك أزمة غذائية في درعا

وعن سؤال حول تصريح الصياصنة لرايدو مونتيكارلوا قوله أن "الحرية تؤخذ ولاتعطى" وهي أي الحرية بحاجة إلى تعب ودم، قال الصياصنة: "لم يكن بنيتي التحريض، وكنت منفعلاً ومنزعجاً، والإنسان خطاء وخير الخطاؤون التوابون".
ونفى الصياصنة عن أن الشيخ القرضاوي كان قد اتصل به، ذاكراً أن "محمد سرور زين العابدين" هاتفه وقال له أن القرضاوي سيتصل به، ولكن على حد تعبير الصياصنة "الرجل لم يتصل".
وأضاف الصياصنة أن شهود العيان الذين خرجوا على المحطات الفضائية كانوا يغالون في
شهاداتهم، مؤكداً انه لم يكن هناك أي نقص في المواد الغذائية والطبية في الأحداث الأخيرة بدرعا، منوهاً أن ماحدث لم يكن حصار من قبل قوات الأمن والجيش السوري، وإنما كان تبادلاً لإطلاق النار بين قوات الأمن مع مجموعات مسلحة.

لمشاهدة المقابلة كاملة مع الشيخ أحمد صياصنة على التلفزيون السوري


أخبار ذات صلة



0 التعليقات for الشيخ أحمد الصياصنة: لم يكن هناك أزمة غذائية في درعا وشهود العيان بالغوا و لم أحرض على الجهاد

إرسال تعليق

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved