مفتي درعا يعود عن استقالته.. ويؤكد تلقيه تهديدات بالقتل لإجباره على الاستقالة

استمرارا لتساقط أوراق الفتنة وفضح المؤامرة المجيشة على سورية، اعتذر الشيخ رزق أبا زيد مفتي درعا عن استقالته، مؤكداً أنه قدم استقالته على قناة الجزيره تحت ضغوط الإرهابيين في درعا وأنه تلقى رسائل على "الموبايل" تهدده بإهدار دمه إذا لم يستقل حالاً، مشيراً إلى أن مصدر الرسائل هو مصر.

وقال الشيخ أبا زيد في مقابلة له على التلفزيون السوري: استقالتي على الجزيرة مباشر كانت من ضغوط شديدة علي وبالإجبار من شخص يدعى عبد الله أبا زيد عبر هاتفه الثريا، مؤكدا أن هذا الشخص الذي أجبره على الاستقالة ينتحل اسم عائلة أبا زيد وهو لا يمت للعائلة بصلة.

وضحد أبا زيد الافتراءات الأخيرة التي ادعت بوجود نقص غذائي في درعا، مؤكدا أنه لم يحدث أي نقص غذائي في المدينة، وأن الكهرباء والهواتف انقطعت لفترة ثم عادت بشكل طبيعي. وبالنسبة لدخول الجيش قال أبو زيد: كنت في قلب الحدث دخل الجيش وواجه قوات عنيفة و تم تجيش المظاهرات بشكل غير طبيعي ..وكنت مدافعا حتى كتشفنا الاسلحة الممولة.

وأوضح أبا زيد بأن لقائهم مع الرئيس الأسد كان إيجابيا جدا وقال: والله تكلمنا مع الرئيس عند لقائنا به بطريقة لم يتكلم بها أحد بأي مجلس وتقبل إساءة بعض أعضاء الوفد بصدر رحب.
وأنهى مفتي درعا حديثه بالدعاء للبلد وقائد الوطن.