"سلميون" يعتدون على مخفر البوكمال ويطلقون 60 سجيناً ويحرقوا 4 سيارت للشرطة

عاشت المحافظات السورية في معظمها حياة آمنة وطبيعية باستثناء تجمعات وصفت بالمحدودة كانت تهتف للحرية والشهيد و للديمقراطية وتطالب بتسريع الإصلاحات، رافقتها مجموعة من رجال الأمن لمنع أي محاولات للإضرار بالأملاك العامة والخاصة للحد من أعمال الشغب في حال حدوثها.

 وحسب مانقل مراسل التلفزيون السوري في حمص بأن الأمور متوترة حيث قام مسلحون في سيارة بيك آب سوداء بإطلاق النار على مجموعة من المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى وفاة شخصين.
 وفي منطقة الوعر قام بعض المتظاهرين بالهجوم على مركز للإطفاء حيث قاموا بتحطيم واجهات بعض سيارات الإطفاء وحدثت بعض الإصابات.

 ويشار إلى بعض التجمعات في الرستن وتلدو وتلبيسة.

 وفي البوكمال خرج مجموعة من الشباب بعد انتهاء صلاة الجمعة باتجاه ساحة الفيحاء هتفوا للحرية والشهيد، ودخل بينهم مجموعة من المخربين الذين استغلوا الحدث وقاموا بإثارة الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة، حيث عمدوا إلى إحراق 4 سيارات تابعة للشرطة، كما واعتدوا على قيادة المنطقة فدخلوا المخفر وأطلقوا سراح 60 سجيناً.
 وحاول مجموعة من المتظاهرين الدخول إلى منطقة معرة النعمان من المدخل الغربي والشرقي لها، الأمر الذي أدى إلى وقوع صدامات بينهم وبين رجال الأمن وقوات الجيش نجم عنه سقوط بعض الجرحى بين صفوف المتظاهرين الذين نقلوا إلى المشافي للمعالجة، وفي أريحا وقعت بعض الاشتباكات بين عناصر للشرطة والمتظاهرين نتج عنها سقوط بعض الجرحى تم نقلهم إلى مشفى إدلب الوطني.
 كما وتجمع عشرات من الشباب في دوار الهجرة والجوازات في حماة هتفوا للحرية والشهيد تحت حماية قوات الأمن وحفظ النظام، وأفاد مراسل التلفزيون بوقوع شجار بين مجموعة من المتظاهرين والأهالي أمام المركز الثقافي في سلمية.

 ويشار إلى مجموعات متفرقة من الشباب تجمعوا في مناطق متفرقة انفضوا بعد دقائق من تجمعهم دون حدوث أي احتكاك مع رجال الأمن وذلك في كل من جسر الشغور ومعرة النعمان، وقطنا والتل.

 ونقل أحد سكان منطقة ركن الدين معلومات تفيد بخروج مايقارب 100 شخص بعد حوالي 10 دقائق من انتهائهم من أداء صلاة الجمعة هتفوا بالحرية والسلمية، كما وخرجت مسيرة مؤيدة للرئيس السوري وللإصلاحات الجارية في نفس المنطقة، وأكد على على عدم صحة ماتناقلته وسائل الإعلام المغرضة والتي أفادت بخروج الآلاف في ركن الدين.

 ونقلت وكالة الانباء سانا عن وجود تجمعات محدودة في ريف دمشق، خرجت في الحجر الأسود ومناطق سقبا وجديدة عرطوز وحرستا والتل وكناكر ولم تسجل فيها أي احتكاكات مع قوى الأمن وانفضت دون إشكالات.
 كما وخرج المئات في محافظة الحسكة، تجمعوا عقب صلاة الجمعة في مدينة القامشلي وهتفوا للحرية وانفضوا من تلقاء أنفسهم دون تدخل القوى الأمنية كما شهدت مناطق عامودا والدرباسية تجمعات بالعشرات تفرقت عقب وقت قصير.
 وشهدت شوارع القبيات في بانياس والصليبي في اللاذقية وساحة هنانو في ادلب تجمعات متفرقة للعشرات انفض معظمها بشكل تلقائي دون تدخل قوى الأمن التي حافظت على وجودها بالقرب من هذه التجمعات لحماية الممتلكات العامة والخاصة.