ختم جولته الأميركية والأوروبية بزيارة أديمان التركية...المطران إبراهيم: وقوف تركيا إلى جانب سورية أكبر دعامة لاستقرار المنطقة
سياسة, i 10:02 م
أكد المطران يوحنا إبراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب
وشدد نيافته، بحضور والي محافظة أديمان التركية والمسؤولين فيها في عظة أرسلت إلى «الوطن» عبر البريد الالكتروني، على أن قلق سورية مرده بالدرجة الأولى إلى «الأبواق التي ينفخ فيها أصحابها من الخارج ويبالغون في أخبار الاضطرابات والتظاهرات وأعمال العنف والقمع، ولهذه الأبواق أجندة خاصة تريد
تحقيقها من أجل زعزعة الأمن والأمان في سورية وزرع الفوضى في جنبات هذا الوطن الأمن الذي عُرف بسمات مهمة مثل احترام الآخر والعيش معاً تحت سقف المواطنة وحسن الجوار، واليوم يريد أعداء سورية أن يقلبوا المفاهيم رأساً على عقب».
وخاطب المطران إبراهيم مسؤولي أديمان بقوله: «إن لكم دوراً كبيراً، من خلال محبة شعبكم التركي لسورية الوطن الجار، في أن تدعموا مواقف سورية وتساهموا في عملية إعادة الاستقرار والأمن إلى بلدنا».
وأشاد المطران إبراهيم بحزمة الإصلاحات التي بدأت بقوة في سورية «فالمواطنون فرحون لأن الحكومة جادة في إيفاء الوعود من أجل تعميق ثقافة المواطنة والنزاهة واقتلاع الفساد من جذوره واحترام سيادة القانون ومنح الحريات العامة ليمارس كل مواطن حقه من أجل بناء وطن خالٍ من الاضطرابات والقلاقل والفساد».
ولفت نيافته في حديثه مع مئات السريان الذين قدم معظمهم من أوروبا والولايات المتحدة واجتمعوا في مطرانية السريان في أديمان، إلى أن توجيهات قداسة رئيس الكنيسة الأعلى مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بأن يصلي السريان أينما كانوا من أجل الاستقرار في سورية «ويقفوا إلى جانب السلم والآمان، فأنتم دوركم كبير في أن تذكروا في صلاتكم سورية وقائدها وكل المخلصين فيها لكي يوفق اللـه المسؤولين ليعيدوا الاستقرار والأمان إلى الوطن الغالي».