قال تعالى:"مارميت إذ رميت لكن الله رمى" صدق الله العظيم
3:54 م
جهينة نيوز- خاص:
من وراء زجاج النوافذ المشرعة كان أهل دمشق وريفها يرفعون أيديهم إلى الله تعالى شكراً وعرفاناً على حجارة السجّيل التي أمطرتها السماء بعد صلاة الجمعة التي تنادى بها مشعلو الفتنة إلى الخروج تخريباً وقتلاً وفسقاً وكأنها تعيد للأذهان ماجرى من حادثة إهلاك قوم لوط قبل 2500سنة "1800 ق.م" عندما جعل الله تعالى عاليها سافلها وأمطر عليها حجارة من سجّيل تمثلت اليوم في جمعة من تنادى لجمعة "غضب".
وإذ بالله تعالى يختزل المفاجأة السماوية ليعطيهم إشارته الواضحة رداً على دعوات الفتنة والضلالية التي تناسى شيوخها ما عاهدوا الله عليه من زرع الأمن والأمان والاستقرار هو يوم غضب ربّاني على كل من دعى للفتنة والتخريب والقتل والضلالة ورحماني على كل من دعى لسورية بالأمن والمحبة والاستقرار.
قال تعالى:"مارميت إذ رميت لكن الله رمى" صدق الله العظيم