حقيقة مقتل "عبد الغني جوهر" المطلوب رقم واحد للمخابرات اللبنانية

عبد الغني جوهر


أثار خبر مقتل القيادي اللبناني في تنظيم “فتح الإسلام” عبد الغني جوهر (أبو هاجر) لغطاً وتساؤلات في الأروقة الأمنية المحلية والإقليمية، خصوصاً بعد نفي أوساط في المعارضة السورية هذا الخبر جملة وتفصيلا، مؤكدة أن جوهر وصل إلى الأراضي السورية، وهو يواصل تحركاته ونشاطاته الجهادية.

وكشفت أوساط أمنية” لمصادر صحفية  أن جوهر قتل ظهر يوم السبت في 21/4/2012 داخل “حي الطوارئ” في مخيم عين الحلوة، على ايدي مجهولين بظروف غامضة .

وفي حين ذكرت مصادر داخل المخيم أنّ جوهر صُفّيَ على أيدي مسؤولين في “فتح الإسلام”، لأسباب أمنية وتنظيمية، رَبطت مصادر أخرى بين مقتل جوهر وقضية انكشاف الشبكة السلفية في لبنان التي يرأسها توفيق طه، إذ إنّ هناك شكوكاً بأنّ جوهر يعمل لمصلحة مخابرات إقليمية، وسَرّب معلومات عن نشاطات هذه الشبكة السلفية.

واعتبرت المصادر أنّ الهدف من تسريب خبر مقتل عبد الغني جوهر في بلدة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية، هدفه تضييع البوصلة، وله أسبابه الأمنية الخاصة بعمل “فتح الإسلام” والتنظيمات الأصولية، وأبرزها عدم لفت الأنظار مجدداً إلى مخيم عين الحلوة.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for حقيقة مقتل "عبد الغني جوهر" المطلوب رقم واحد للمخابرات اللبنانية

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved