نساء سوريات ينظمن مسيرة في العاصمة الكندية للتعبير عن دعمهن لسورية وإدانة الأطراف التي تعمل لزرع الفتنة والإرهاب
الأخبار المحلية, ن, i, L 12:00 م

نظمت الجمعية العربية السورية في أوتاوا أمس مسيرة نسائية تحت شعار
"نساء سورية من أجل السلام" بمشاركة أبناء الجالية السورية في أوتاوا
وأحزاب وجمعيات لبنانية وممثلين عن منظمة الطلاب التابعة للحزب الشيوعي في كندا.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى السفارة السورية في أوتاوا متوجهة إلى
البرلمان الكندي بمشاركة سيدات سوريات وأطفال رافعين الأعلام السورية وصور السيد الرئيس
بشار الأسد ولافتات باللغة العربية والانكليزية تعبر عن دعم المرأة السورية في
كندا للخطوات الاصلاحية بقيادة الرئيس الأسد وادانة كل الأطراف التي تعمل لزرع
الفتنة وتقوم بسخاء بتمويل وتدريب وتسليح وتهريب المرتزقة والمجموعات الإرهابية
إلى سورية.
وأشارت جيهان حايك رئيسة الجمعية العربية السورية في كلمة لها خلال
التجمع أمام البرلمان الكندي إلى أنه وفي الوقت الذي وافقت فيه الحكومة السورية
على القبول والالتزام بأي مبادرة عربية أو دولية هدفها وقف نزيف الدم السوري وإعادة
الأمن والاستقرار إلى البلاد.. واستقبلت مراقبين من الجامعة العربية ووافقت على
مبادرة مبعوث الأمم المتحدة الى سورية كوفي أنان واستقبال نحو300 مراقب دولي
تصاعدت الأعمال الارهابية من اعتداءات وأعمال قتل بحق قوات حفظ النظام والمدنيين
وتخريب وتدمير البنى التحتية وتهجير السكان الآمنين بالقوة إلى مخيمات معدة مسبقا
في دول مجاورة تمهيدا لخلق أزمة لاجئين يتم استغلالها سياسيا والبناء عليها لاحقا
لإقامة ما يسمى مناطق عازلة بغية تبرير استدعاء التدخل العسكري الخارجي.
بدوره أكد نور القادري المسؤول الاعلامي في الحزب السوري القومي
الاجتماعي في كندا ونائب رئيس الاتحاد العربي الكندي في كلمة له أهمية استمرار
مسيرة الاصلاح في سورية في جو سلمي منتقدا سياسة الحكومة الكندية التي لا ترتكز الى
الحقائق الموجودة على الأرض.
ونبه القادري الى أن سورية تتعرض لمؤامرة وما شهدناه مؤخرا من عمليات
تهريب السلاح إلى الموانئ اللبنانية وعبرها إلى سورية خير شاهد على هذه المؤامرة مدينا
في هذا السياق المواقف القطرية والسعودية من سورية.
من جهتها قالت سميرة خوري باسم الجالية العربية السورية في كندا إن
أعداء سورية يستعملون تعابير الحرية وحقوق الانسان أو الديمقراطية كذريعة وغطاء لمؤامرة
خطيرة ضد سورية حبكتها الولايات المتحدة وينفذها حلفاوءها العرب والأطلسيون
متسائلة أين كان المجتمع الدولي ولجنة حقوق الانسان عندما كان أطفال غزة يتلقون
القنابل الفوسفورية والعنقودية وأين كان هذا المجتمع عندما قتل الاميركيون الآلاف
من العراقيين وشردوا الملايين منهم وحولوهم إلى لاجئين في بلادهم وخارج بلادهم.