عون: جنبلاط لم يكن يوماً في الأكثرية و لا يهمه إلا مصلحته, و فايز شكر يقول: جنبلاط يعمل لصالح الفتنة وعليه أن يطهر نيعه عندما يتكلم عن الأس
إعلام, ن, وكالات, i, J 12:30 ص
![]() |
| العماد ميشال عون |
قال رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون أن “غياب وزراء “جبهة النضال الوطني” عن جلسة المجلس النيابي، “موقف سلب ولا شرح له، الا نوايا عدم انتساب للأكثرية”، معربا عن إعتقاده أن “جنبلاط في الاساس لم يكن في الأكثرية، ولكن مصلحته آنية. وعندما يتخطى الموضوع مصلحته الخاصة يترك الاكثرية وعندما يكون هناك موضوع يتعلق بمصلحته يدرسه في الحكومة”، متابعا “عندما يستقيل جنبلاط من الحكومة نرى اذا كنا سنبقى اكثرية”.
وأوضح في تصريح له بعد إجتماع تكتل “التغيير والإصلاح” الأسبوعي في الرابية أن “البحث دار حول الموضوع الذي تعطل من أجله مجلس النواب في خلال بحثه”، لافتا الى أنه “لدينا دستور وقواعد محاسبة ولدينا كل شيء ولن نختصر المؤسسات. وبالنظر الى موضوع الحسابات، فنرى أنه يجب ان يمر بوزارة المالية الى الحكومة التي يجب ان تعطيه للجنة المال التي تبحثه وترسله من ثمّ الى المجلس النيابي، وفي الممر الثاني تذهب نسخة الى ديوان المحاسبة الذي يدقق بالحسابات”.
وأجاب ردا عن سؤال، أنه “لا نريد أن نتهم أحدا بشيء ولكن فليتفضلوا ويرسلوا قانون قطع الحساب وايضا نسخة عنه الى ديوان المحاسبة ولكن حتى الآن لم يرسلوا ما يلزم”، مشيرا الى أنه “سأتجاهل كل ما رأيته وانتظر ان يصبح كل شيء قانوني”.
وتابع “حاربنا كثيرا كي ينتهي قانون سيارات الغاز والمازوت الأخضر، وقد صدر من سجن لجنة الطاقة ونأمل على النواب ان يتابعوه بسرعة وأن يُقر بسرعة”.
وردا عن سؤال حول الموزانة أوضح العماد عون أنه “في العام 2008 كانت الموازنة صدرت والمخالفات مُرتكبة، وفي الـ2009 صرفوا وبلغوا، الوزير المسؤول الاول والاخير بوزارته. هم المسؤولون عن الإنفاق العام والوزراء ليسوا مفتشين على وزارة المال. فليتفضلوا بارسال مشروع لنرى ما يحصل، هناك قطع حساب يعملون عليه منذ العام 1993، وقد وضعوا المسؤولية على من لم يقم بقطع حساب منذ العام 1993″.
أما عن لقائه مع الرئيس ميشال سليمان والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فأعلن أن “الحديث كان خاصا بيننا ولا اريد ان اعلق عليه”.
وعن “ظاهرة الشيخ أحمد الأسير، رأى العماد عون أن “الأسير ليس ظاهرة بل هو جزء من مظاهر تشبهه في البلدان العربية، ويبدو ان المظاهرة لم تكن ناجحة كثيرا ولم يتخط عدد المشاركين الألف شخص والتجربة برأيي فاشلة”.
و رأى الأمين القطري لحزب “البعث العربي الإشتراكي” الوزير الأسبق فايز شكر، أن “ما نسمعه من هنا وهناك لم يعد مقبولا أبدا، فـ(رئيس حزب القوات اللبنانية) سمير جعجع سمعناه يخاطب من قطر، وظواهر الفتنة ينميها القطريون وفريق (رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد) جنبلاط الذي يضم تحت لوائه جعجع يعمل لصالح هذه الفتنة”.
وأوضح في تصريح صحفي بعد لقائه رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون في الرابية، أنه “في ما خص كلام وليد جنبلاط عن “القائد” حافظ الأسد فعليه ان “يطهّر نيعه” سيما وانه القائد الوحيد الذي منع تهجير المسيحيين في لبنان بينما كان يخطط وليد جنبلاط مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لذلك”.









