قائد شرطة دبي: سقوط سورية بيد الإخوان يعني إنقسام العرب
قضايا, ن, i, J 4:22 ص
حذر قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الدول العربية من ترك سورية تسقط في يد تنظيم الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه في حدوث ذلك سينقسم العرب إلى طائفتين.
وقال خلفان في حديث لصحيفة "الشروق" الجزائرية يجب على العرب والسوريون أيضا ألا يضعوا سورية في يد الإخوان، لأن دخول سورية في يد الإخوان يعني أن العرب فعلا سينقسمون إلى طائفتين مع وضد هذا التنظيم".
واعتبر خلفان أن الإخوان المسلمين يشكلون "خطرا على أمن الخليج وأنا لا أرتجي من الإخوان أن يوحدوا الصفوف ولا نتوقع منهم ذلك أبدا".
وأضاف "الإخوان كانوا تنظيماً وأصبحوا دولة وحينما أصبحوا دولة الموقف القانوني يتغير، كل من يتعامل مع دولة الإخوان يصبح عميلا، إذن الأغلبية الحاكمة أصبحت دولة، وإذا كانت لديها تنظيم في أي دولة أخرى وتقوم بنشاط يصبح ملحقا بها وعميلا لها وبحكم القانون لا يفلتوا من العقاب".
واتهم خلفان قوى خارجية بمساعدة الإخوان المسلمين في مصر وفي غيرها للوصول إلى سدة الحكم متسائلا "من الذي أوصله الربيع العربي إلى الحكم؟ أليسوا الإخوان .. هذا يؤكد أن هناك من حركهم وأوصلوهم إلى قمة السلطة".
واعتبر أن "كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة افتتحت مكتبا لحقوق الإنسان في 2006 بتونس وكان غايته أن تبدأ هذه الحركة من تونس وربما اختيرت هذه الصفعة لشخص مكبوت فانفجرت وفجر معها الوضع .. هم يقولون في اعترافاتهم إن هذا المكتب الذي أسس في تونس هو بداية تساقط أحجار الدومينو التي وضعوها لتنطلق منه إلى الدول الأخرى".
كما رأى أنه مع وصول الإخوان إلى الحكم في العالم العربي فإن الأخير "سينقسم إلى قسمين، دول فيها إخوان ودول ترفض التعاطي مع الإخوان".
ودعا خلفان دول الخليج العربي إلى أن "توحد مواقفها وأن لا تجعل من أمريكا الصديق الوحيد، إذا كانت مصلحتنا مع أميركا نعم وإذا كانت مصلحتنا ليست مع أميركا يجب أن نكون مع الآخرين علينا أن لا نتعاطى مع قوة واحدة، علينا أن نتعاطى مع القوى الأخرى مثل روسيا والصين كأصدقاء فإذا تخلى عنا هذا الصديق يبقى لنا أصدقاء آخرون".