أهالي وادي خالد: يرفضون العبث بأمن واستقرار سورية و يرحبون بعمل الجيش اللبناني في المحافظة على أمن المناطق الحدودية
الأخبار المحلية, ن, i, L 8:21 م
جدد أهالي منطقة وادي خالد الحدودية اللبنانية وقوفهم ضد كل من يريد العبث بأمن واستقرار سورية من خلال تهريب السلاح والمجموعات الإرهابية المسلحة إلى داخل سورية.
وعبرت فعاليات وادي خالد عن رفضها لوصف مناطقهم بالإرهاب والعداء لسورية مؤكدين ترحيبهم بعملية انتشار الجيش اللبناني على الحدود ورفضهم التآمر عليها وإحداث فوضى فيها وهو ما دأبت عليه دوما قوى /14/ آذار.
وأوضح الأهالي أن قوى /14/ آذار لم تزر مناطقهم إلا منذ بدء الأحداث في سورية مشيرين إلى تسلح مجموعة من الشبان بالمنطقة وخارجها بعد إغرائهم بالمال مؤكدين فشل المراهنين على جعل وادي خالد الخاصرة الرخوة لاستهداف سورية.
وبين الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق اللبناني في تصريح للتلفزيون العربي السوري أمس أن أهالي وادي خالد أكدوا لي أنهم لم يكلفوا نواب تيار المستقبل بالحديث عن رفضهم لتحرك الجيش في منطقة وادي خالد وذلك خلال لقاءنا فعاليات في وادي خالد وجولتنا في كل قراها.
واستغرب الأسعد قيام بعض القنوات الفضائية ببث تقارير مصورة تضم تصريحات لبعض نواب المستقبل توحي بانهم يرسلون رسالة مباشرة من وادي خالد وقال إننا فوجئنا بأن هذه الرسالة لم تكن مصورة في وادي خالد بل في منطقة الضنية معتبرا أن هذا الأمر يدل على تضليل الرأي العام للقول إن أهالي وادي خالد يقفون مع قوى /14/ آذار.
وقال كمال الخير رئيس مركز العمل الاجتماعي في الشمال اللبناني إن قوى /14/ آذار التي تسير في ركب المشروع الأمريكي الصهيوني تعمل بكل قوتها للتحريض وشراء السلاح وتهريبه لافتا إلى وجود أشخاص في الشمال والمناطق الحدودية من جنسيات ليبية وعراقية وخليجية ومتطرفين تكفيريين سوريين يجري التنسيق بينهم وبين تيار المستقبل والملحقين العسكريين الفرنسي والألماني.
وأشار الخير إلى أن الذين يأتون من سورية على أساس أنهم نازحون في النهار يلبسون البزات العسكرية ويحملون السلاح ويقومون بالتخريب ليلا.
