آرام الأول: على تركيا اعادة الكنائس المصادرة الى اصحابها و تعويض ضحايا المجازر
قضايا, ن, i 4:26 م

أكد الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان ان "قرار الكونغرس الاميركي يحض تركيا على إعادة الكنائس المصادرة وممتلكاتها الى أصحابها الفعليين، ومصادقة كل من البرلمان ومجلس الشيوخ في فرنسا على مشروع قانون يدين إنكار مجزرة إبادة الأرمن، وردة الفعل العدائية من قبل الحكومة التركية، أعادت هذه القضية الى الواجهة".
وأوضح خلال رعايته افتتاح المؤتمر الدولي حول الابادة الأرمنية "ان مؤتمر اليوم سيركز على كيفية الانتقال من مجرد الاعتراف بالمجزرة الى تحديد آليات التعويض عن المتضررين".
ولفت الى "ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان قد شكل تحديا كبيرا للأنظمة الديكتاتورية وانماط التمييز العنصري والمعايير الموجودة في عدد من المجتمعات والثقافات".
أضاف: "ان المبادىء والقيم الأساسية المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان، خصوصا لجهة الحق الأساسي في الحياة والحرية والكرامة، هي نفسها في الديانة المسيحية، وان الانجيل هو مصدر حقوق الانسان وان نصرة حقوق الانسان ما هي إلا بعد جوهري من أبعاد الدعوة الرسولية الكنسية".
وإذ أشار الى الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان، شدد على ضرورة تعزيز عملية تطبيق المعاهدات والقرارات ذات الصلة وتفعيلها، وعلى ضرورة دعم جهود المنظمات غير الحكومية والمؤسسات وهيئات المجتمع المدني".
وسأل "في الذكرى المئوية لمجزرة إبادة الأرمن، هل يجدر بنا القبول باعتذار رمزي من تركيا؟ هل يجدر بنا المطالبة بتعويض مادي لضحايا المجزرة؟ أم تجدر بنا المطالبة باعادة الكنيسة وممتلكات الطائفة والممتلكات الشخصية؟
وإذ أكد "ان الاعتراف الرسمي بالمجزرة شرط أساسي لأي محاولة أو عملية تهدف الى إحقاق الحق"، اعتبر "ان الخطوة الأولى باتجاه التعويض إنما هي قيام تركيا بإعادة الكنيسة وممتلكات الطائفة المصادرة من قبل السلطات العثمانية الى أصحابها الشرعيين.