وفد إعلامي أجنبي يطلع على الأثار التخريبية التي خلفها الهجوم الإرهابي على دير صيدنايا
الأخبار المحلية, ن, i, L 2:51 ص
 |
| الأثار التخريبية التي خلفها الهجوم الإرهابي على أحد غرف الأطفال بالدير |
عاين وفد إعلامي يضم صحفيين عربا وأجانب أمس الآثار التي تركها الاعتداء الإرهابي على دير سيدة صيدنايا الأثري في ريف دمشق.
وروت عدد من راهبات الدير تفاصيل الاعتداء الذي نفذته مجموعة إرهابية مسلحة بواسطة قذيفة اخترقت جداره وسقطت داخل إحدى الغرف دون أن تنفجر معتبرات أن هذا العمل المدان لا يخدم إلا الفتنة وضرب النسيج السوري المتلاحم.
وأكدت الراهبات أن العناية الإلهية تدخلت وحالت دون وقوع كارثة لأن الراهبات كن يتناولن وجبة الغداء بصحبة عشرات الأيتام.
وقالت الأم فييرونا النبهان رئيسة دير صيدنايا: سمعنا صوت انفجار وشعرنا بهزة قوية في الدير فخرجنا لنرى ماذا يحصل فرأينا دخانا وغبارا يتصاعد من إحدى نوافذ الغرف من الجهة الشمالية من الدير ونشكر الله أن القذيفة لم تنفجر وهذه أعجوبة عظيمة.
وأضافت النبهان إن سوريا أيقونة الشرق وهذه الأيقونة لا يجوز لها أن تشرذم وتقطع باسم الدين.
من جهتها قالت الحجة استيفاني حداد راهبة الدير: كنا نتناول طعام الغداء ظهر يوم الأحد وفجأة سمعنا صوتا قويا فهرعنا لمكان الحادث ودخلنا فشاهدنا حريقا ناتجا عن قذيفة خرقت جدار الغرفة ووصلت إلى منتصفها.
وأضافت حداد إننا نشكر العناية الإلهية لأن القذيفة لم تنفجر فلو انفجرت لكانت هدمت قسما من الدير الذي يقع بجواره بناء بنات الميتم.
في حين قالت الحجة بارسكافي الراهبة في الدير إن الأيتام شعروا بخوف شديد نتيجة هذا الاعتداء الذي لا يقوم به إلا من لا يعرف الله.
