ليبيا بعد "الثورة"... القانون لا مكان له و الفوضى الحاكم الوحيد في البلاد
3, ن 3:15 م
![](http://1.bp.blogspot.com/-VCM_zFlYJ4s/TuvQ0rgBOBI/AAAAAAAACBg/s0z1DWAxtjQ/s1600/lebyia+war.jpg)
تشهد الأوضاع الراهنة في ليبيا حالة عدم استقرار وفوضى مع استمرار الصدامات بين الحين والآخر إلى جانب عمليات سطو وسرقة بحق المواطنين.
ويرى مراقبون أن الأمور في ليبيا عادت إلى واجهة الأحداث السياسية بعد مرور ثلاثة أشهر على إعلان سيطرة المجلس الانتقالي على البلاد وبدت الأصوات ترتفع وتنادي بالإطاحة بالمجلس الانتقالي قبل انتهاء المهلة الانتقالية كونه لم يحرز أي تقدم ملحوظ كان قد وعد به حيث تشهد المدن الليبية العديد من المظاهرات المناهضة لهذا المجلس ما ولد احتقاناً أمتد إلى اندلاع اشتباكات ومناوشات مسلحة أحيانا بين المناطق.
ولا يرضخ ما يسمى بـ «الثوار» لأوامر الحكومة الجديدة لا بل ما زالوا يسيطرون على طرقات وشوارع العاصمة طرابلس بنقاط تفتيش وإن انخفضت قليلاً عما مضى في النهار لكنها لا تزال موجودة في الليل إلى جانب تجول السيارات العسكرية التابعة لهم التي تحمل المضادات والرشاشات والصواريخ مما يثير القلق والرعب لدى المواطنين مع سماع إطلاق العيارات النارية بالهواء بشكل يومي.
ولا يخلو يوم حالياً من الإعتصامات والإضرابات أمام المصارف التي تعاني من نقص السيولة إضافة إلى إضراب العاملين في الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى أما بشأن رواتبهم المتأخرة أو بخصوص إقالة مدير لا يعجبهم اداءه.
كما تشهد البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في كل أسعار السلع الغذائية والملبوسات واللحوم والدواجن الأمر الذي ترتب عليه غضب واستياء المواطنين الليبيين خاصة من ذوي الدخل المحدود وقد بلغ هذا الإرتفاع ذروته في ظل قلة السيولة المالية في جميع المصارف الليبية ويشتكي المواطنون من غياب لجان لتراقب التجار والمواد التي تدخل الأسواق حيث أصبح السوق الليبي بحسب ما أكدت وسائل إعلام ليبية مرتعاً للبضائع الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك.
Syria a2z news