من هو "الدابي" الموكل برئاسة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا
مقالات و ترجمات, ن, i 5:04 م

كتبها "الاسكندر طوسي _مركز العرين للبحوث و الدراسات"
محمد احمد مصطفى الدابي هو ضابط سوداني الجنسية و كلمة الدابي هي لقب أطلق عليه عندما كان في الخامسة من عمره و رافقه حتى الآن
من مواليد حي الدكة في مدينة بربر نشأ وسط عائلة تعمل بالزراعة، وكانت أساس تربيته.. بدأ المرحلة الأولية ببربر الجنوبية، ثم بربر الأهلية الوسطى، ثم التجارة الثانوية (الخرطوم)، ثم المعهد الفني لفترة أقل من عام، ومنها إلتحق بالقوات المسلحة الدفعة (20(.
نال العديد من الجوائز في المجال الرياضي
عمل بالقيادة الغربية بالفاشر لفترة من الزمن ومنها نقل إلى الخرطوم، و نال عدة دورات عسكرية داخلياً وخارجياً
كان برتبة ملازم حين شهد ما وصفه بأنه حدث كبير في حياته يوم انقلاب أبار مايو 1969
عمل بالاستخبارات العسكرية الى أن تقلّد منصب مدير الاستخبارات العسكرية في 30 حزيران/يونيو 1989م، ومنها نقل مديراً لجهاز الأمن الخارجي، ثم تمت إعادته للقوات المسلحة نائباً لرئيس هيئة الأركان قسم العمليات منذ عام 1996م ــ 1998م، ومنها صدر أمر تعيينه ممثلاً لرئيس الجمهورية بغرب السودان، بعدها عاد الى الخرطوم وخلع البزة العسكرية ولبس لباس الدبلوماسيين سفيراً للسودان بقطر.
يعتبر أن يوم الفرح الأكبر في حياته كان يوم اندلاع ثورة الإنقاذ في 30 حزيران/يونيو 1989
عمل مفوضاً لمفوضية الترتيبات الأمنية باتفاقية سلام أبوجا
نقطة مهمة لا بد من التوقف عندها و قالها في لقاء أجرته معه صحيفة ألوان السودانية بتاريخ السادس من حزيران/يونيو 2011
حين تم سؤاله عن لونه السياسي أجاب : وقت الشباب لم يكن لديّ لون سياسي.. أما الآن فيشدّني التيار الإسلامي باعتباره التيار الغالب
يشدّه الآن التيار الإسلامي باعتباره التيار الغالب .. و ليس لأي اعتبار آخر و ربما هذه الجملة بالتحديد تستحق الكثير من الوقوف عندها و تحتمل الكثير من التأويل و التحليل لكنني سأكتفي بالتساؤل عن خلفيات تعيين رجل عسكري عمل بالاستخبارات ثم عمل سفيراً للسودان في قطر حيث منحه الأمير حمد وسام الاستحقاق الأميري بتاريخ 23/6/2004م
الذين أداروا مباحثات و مفاوضات أزمة دارفور هم احمد بن عبد الله ال محمود-وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة قطر والسيد جبريل باسولي- الوسيط المشترك للاتحاد الافريقى والأمم المتحدة تم بمقر مفوضية الترتيبات الأمنية بمدينة الفاشر التوقيع على الوثيقة النهائية لتنفيذ الترتيبات الأمنية لحركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوى حسبما ما نصت عليه اتفاقية سلام دارفور التي تم التوقيع عليها بأبوجا بين الحكومة والحركة في مايو من العام 2006م، ووقع على الوثيقة النهائية الفريق أول/ محمد احمد مصطفى الدابى -مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية التنفيذية لدارفور فيما وقع عن الحركة القائد محمدين ادم بشر- رئيس هيئة أركان الحركة
ما هو السر ان قطر هي كانت الراعية لمباحثات أزمة درافور و الاتفاق النهائي دعي ب وثيقة الدوحة و بين الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي الذي كان سفيرا للسودان بقطر في وقت سابق للأزمة في دارفور ثم يؤتى به إلى السودان ليكون الموقع على الوثيقة بالنيابة عن السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟
في السودان يسمون الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي كاتم اسرار اتفاق وثيقة الدوحة بشأن درافور لانه يعرف الكثير من الأسرار
و الأهم من كل ذلك هو ميوله للتيار الاسلامي الحالي باعتباره التيار الغالب و نحن نعلم أن موجة “الربيع” العربي أو كما يفضّل الكثير من المحللين تسميتها بموجة الخريف العربي تنال كل الدعم و التأييد من قبل الحركات الإسلامية المتطرفة التي تشكل عماد هذا التيار الغالب على الرغم من كون هذه الحركات لم تقدّم لقضايا المسلمين إلا فتاوي الجنس و إرضاع الكبير و تحريم جلوس الفتاة مع أبيها
هي أسئلة تستحق بحق أن تنال اهتمام الباحثين و ستبقى مفتوحة حتى تتوضح ملامح عمله كرئيس لبعثة المراقبين العرب في سورية .. حيث ستكون سورية هي المكان الذي سيحسم فيه أمر هذا الضابط و أمر ميوله التي على ما يبدو أنها تميل مع كفة الميزان “الغال” .. إلى ذلك الحين لا نقول سوى .. اللهم ارفع كيد المعتدين عن سورية و رد كيدهم إلى نحورهم.
من مواليد حي الدكة في مدينة بربر نشأ وسط عائلة تعمل بالزراعة، وكانت أساس تربيته.. بدأ المرحلة الأولية ببربر الجنوبية، ثم بربر الأهلية الوسطى، ثم التجارة الثانوية (الخرطوم)، ثم المعهد الفني لفترة أقل من عام، ومنها إلتحق بالقوات المسلحة الدفعة (20(.
نال العديد من الجوائز في المجال الرياضي
عمل بالقيادة الغربية بالفاشر لفترة من الزمن ومنها نقل إلى الخرطوم، و نال عدة دورات عسكرية داخلياً وخارجياً
كان برتبة ملازم حين شهد ما وصفه بأنه حدث كبير في حياته يوم انقلاب أبار مايو 1969
عمل بالاستخبارات العسكرية الى أن تقلّد منصب مدير الاستخبارات العسكرية في 30 حزيران/يونيو 1989م، ومنها نقل مديراً لجهاز الأمن الخارجي، ثم تمت إعادته للقوات المسلحة نائباً لرئيس هيئة الأركان قسم العمليات منذ عام 1996م ــ 1998م، ومنها صدر أمر تعيينه ممثلاً لرئيس الجمهورية بغرب السودان، بعدها عاد الى الخرطوم وخلع البزة العسكرية ولبس لباس الدبلوماسيين سفيراً للسودان بقطر.
يعتبر أن يوم الفرح الأكبر في حياته كان يوم اندلاع ثورة الإنقاذ في 30 حزيران/يونيو 1989
عمل مفوضاً لمفوضية الترتيبات الأمنية باتفاقية سلام أبوجا
نقطة مهمة لا بد من التوقف عندها و قالها في لقاء أجرته معه صحيفة ألوان السودانية بتاريخ السادس من حزيران/يونيو 2011
حين تم سؤاله عن لونه السياسي أجاب : وقت الشباب لم يكن لديّ لون سياسي.. أما الآن فيشدّني التيار الإسلامي باعتباره التيار الغالب
يشدّه الآن التيار الإسلامي باعتباره التيار الغالب .. و ليس لأي اعتبار آخر و ربما هذه الجملة بالتحديد تستحق الكثير من الوقوف عندها و تحتمل الكثير من التأويل و التحليل لكنني سأكتفي بالتساؤل عن خلفيات تعيين رجل عسكري عمل بالاستخبارات ثم عمل سفيراً للسودان في قطر حيث منحه الأمير حمد وسام الاستحقاق الأميري بتاريخ 23/6/2004م
الذين أداروا مباحثات و مفاوضات أزمة دارفور هم احمد بن عبد الله ال محمود-وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة قطر والسيد جبريل باسولي- الوسيط المشترك للاتحاد الافريقى والأمم المتحدة تم بمقر مفوضية الترتيبات الأمنية بمدينة الفاشر التوقيع على الوثيقة النهائية لتنفيذ الترتيبات الأمنية لحركة تحرير السودان جناح منى اركو مناوى حسبما ما نصت عليه اتفاقية سلام دارفور التي تم التوقيع عليها بأبوجا بين الحكومة والحركة في مايو من العام 2006م، ووقع على الوثيقة النهائية الفريق أول/ محمد احمد مصطفى الدابى -مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الانتقالية التنفيذية لدارفور فيما وقع عن الحركة القائد محمدين ادم بشر- رئيس هيئة أركان الحركة
ما هو السر ان قطر هي كانت الراعية لمباحثات أزمة درافور و الاتفاق النهائي دعي ب وثيقة الدوحة و بين الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي الذي كان سفيرا للسودان بقطر في وقت سابق للأزمة في دارفور ثم يؤتى به إلى السودان ليكون الموقع على الوثيقة بالنيابة عن السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟
في السودان يسمون الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي كاتم اسرار اتفاق وثيقة الدوحة بشأن درافور لانه يعرف الكثير من الأسرار
و الأهم من كل ذلك هو ميوله للتيار الاسلامي الحالي باعتباره التيار الغالب و نحن نعلم أن موجة “الربيع” العربي أو كما يفضّل الكثير من المحللين تسميتها بموجة الخريف العربي تنال كل الدعم و التأييد من قبل الحركات الإسلامية المتطرفة التي تشكل عماد هذا التيار الغالب على الرغم من كون هذه الحركات لم تقدّم لقضايا المسلمين إلا فتاوي الجنس و إرضاع الكبير و تحريم جلوس الفتاة مع أبيها
هي أسئلة تستحق بحق أن تنال اهتمام الباحثين و ستبقى مفتوحة حتى تتوضح ملامح عمله كرئيس لبعثة المراقبين العرب في سورية .. حيث ستكون سورية هي المكان الذي سيحسم فيه أمر هذا الضابط و أمر ميوله التي على ما يبدو أنها تميل مع كفة الميزان “الغال” .. إلى ذلك الحين لا نقول سوى .. اللهم ارفع كيد المعتدين عن سورية و رد كيدهم إلى نحورهم.