زعيم حزب السعادة التركي: حكومة أردوغان موجهة من الغرب وأمريكا تستخدمها أداة لتنفيذ مخططاتها بالمنطقة
سياسة, ن, i 5:28 ص
![](http://www.sana.sy/servers/gallery/201112/20111217-013314_h388776.jpg)
أكد مصطفى كامالاك زعيم حزب السعادة التركي أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم حكومة "رجب طيب أردوغان" كأداة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة منددا بالتدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية.
وأوضح كامالاك في مؤتمر صحفي للإعلام العربي والأجنبي آفاق اللعبة الغربية في الشرق الأوسط وقال: إن أمريكا خططت لضرب سورية منذ العام الماضي ولكن عندما وجدت التدخل العسكري فيها مكلفا للغاية لم تقدم على هذه الخطوة بل أوصت الحكومة التركية بتنفيذ المهمة وللأسف الحكومة التركية على وشك الدخول في اللعبة.
وانتقد زعيم حزب السعادة الإعلام العربي والتركي والعالمي على الفظائع التي ارتكبها خلال الأزمة السورية محملا إياه المسؤولية عن الدماء التي سالت داعيا المحطات والصحفيين إلى الالتزام بأخلاق المهنة لأن الناس البسطاء يصدقون الخبر اليومي ولا ينظرون إلى هدفه المستقبلي.
وقال كامالاك: إن المحطات الإعلامية التركية نقلت بشكل موسع أن الأتراك العائدين من الحج تعرضوا لهجوم مسلح في سورية وأن أكثر من عشرة آلاف رصاصة أطلقت عليهم ولكن لم يصب منهم أي حاج فلنتخيل أن حافلة تتعرض لهذا الهجوم دون إصابات والسائق يهرب بصعوبة إلى الحدود التركية هذا يعني أن قيادته للحافلة أسرع من الرصاص.
وأضاف كامالاك إن المخططات الغربية تسعى لتفتيت المنطقة إلى دويلات صغيرة دون خسائر وذلك بزج الفتنة وتعظيم الفروقات الصغيرة واختلاق أخرى غير موجودة.
وعبر كامالاك عن رفضه للسياسات الخاطئة لحكومة العدالة والتنمية وتعاملها مع الأزمة السورية من جهة وإقامة رادارات لحلف الناتو على الأراضي التركية من جهة ثانية و قال : إن الحكومة التركية كاملة موجهة من قبل الغرب.
وأكد كامالاك أن حل الأزمة التي تشهدها سورية يكمن في الحوار فقط منددا بكل الدعوات التي تستجدي التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية التي اعتبرها خططا أمريكية تستخدم سورية لافتعال حرب تشعل المنطقة وتحرق شعوبها وتبقي أمريكا والغرب جماهير متفرجة.
وأوضح كامالاك أن استخدام أمريكا لكلمات جذابة كالديمقراطية والحقوق الحرية لا يمكن أن يرفضها أحد ولكن بنفس الوقت لن يتمكن الإعلام مهما تواطا من إخفاء الجرائم التي خلفها الاستعمار الغربي والدمار الذي ألحقه بالمنطقة.
Syria a2z news