سوريا في رسالة موجهة للأمم المتحدة... شهداء الجيش و الأمن تجاوزوا ال 2000 شهيد منذ بدء الأحداث و حتى الآن
قضايا, ن, i 11:04 ص
انتقدت سورية في رسالة وجهتها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان، التقارير المضللة التي قدمتها مفوضة حقوق الإنسان وما يسمى بلجنة التحقيق الدولية والتي تناولت أوضاع حقوق الإنسان في سورية بشكل مسيس وانتقائي وبشكل يتماشى مع أجندات دول بعينها تريد تدمير سورية والتدخل العسكري فيها بحجة حماية المدنيين في الوقت الذي يتم فيه التغاضي عن الانتهاكات الجسيمة والخطيرة التي يقوم بها المجموعات الإرهابية من المتشددين الإسلاميين وما يتلقوه من أموال بهدف تخريب سورية وقتل شعبها.
وقالت السلطات السورية أنها تعاونت مع كل مؤسسات الأمم المتحدة وزودتها بالعديد من الوثائق والمعلومات الموثقة عن واقع الحال في سورية إلا أنه تم تجاهل كل ذلك وتمت تسميتها ادعاءات.
وأوضحت الرسالة أن المئات من الإرهابيين اعترفوا وبشكل علني بقيامهم بقتل المتظاهرين وقيامهم بعمليات النهب والقتل والتمثيل بالجثث والترويع وفبركة الأخبار مقابل أموال تردهم من بعض دول الجوار وقاموا بقتل من لا يقبل التظاهر معهم أو التواطؤ معهم في تخريب سورية كما تباهوا بقيامهم بعمليات الحرق والتمثيل بالجثث والاغتصاب.
وأنه سبق وتم إعلام مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بتاريخ 22-6-2011 بوفاة ما يزيد على 260 شهيدا من قوى الأمن والجيش في اعتداءات مسلحة للفت النظر إلى عدم سلمية ما يجري في سورية منذ ذلك الوقت.. ارتفع هذا العدد إلى 600 شهيد بحلول 20-8-2011 فـ 1100 شهيد بتاريخ 19-10-2011 وقد تجاوزوا الآن 2000 شهيد من الأمن والجيش السوري هذا في الوقت الذي ما يزال البعض يرفض فيه الاقتناع أو الاستماع إلى وجود عمليات إرهابية في سورية .
وقالت سورية إن لجنة التحقيق الدولية فشلت في الالتزام بأحد أهم مقاصد الأمم المتحدة وهو الامتناع عن استخدام القوة العسكرية أو التهديد باستخدامها ضد وحدة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي.
ودعت سورية في ختام رسالتها إلى الاستماع لصوت الحق والعدل والموضوعية والى نقل الحقيقة كما هي من أصوات من يعلمونها ويعيشونها لا من خلال ادعاءات أشخاص يعيشون على بعد آلاف الأميال من سورية وهم متورطون في عمليات قتل وترويع السوريين كما دعت إلى عدم الانجرار وراء دعوات التدخل الخارجي في سورية وإلى استعادة دور الجمعية العامة ومجلس الأمن الحقيقي في التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ودعم خطط الإصلاح والحوار في سورية للخروج من هذه الأزمة التي تستنزف الدم السوري الغالي لصالح مشاريع خارجية لا تخدم تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
Syria a2z news
